الكويت الأولى عربيا في حرية الإعلام

تصغير
تكبير
|واشنطن – من حسين عبد الحسين|تصدرت الكويت لائحة الدول العربية في حرية الاعلام حسب التصنيف السنوي الذي اصدره مركز ابحاث «فريدوم هاوس» بالتعاون مع «متحف الاخبار»، الذي تديره شركة تايم وارنر الاعلامية العملاقة والتي تملك محطة «سي ان ان» ومجلة «تايم». وتقدمت الكويت على لبنان، الذي حل في المركز الثاني، ومصر، التي حلت في المركز الثالث.

وفي مؤتمر صحافي عقدته المؤسستان، اول من امس، تحت خريطة عملاقة للعالم قسمت فيها البلدان الى ثلاثة انواع وهي حرة، وحرة جزئيا، وغير حرة، قال جو اورسول نائب رئيس المتحف: «للاسف هناك بعض الدول التي ما زالت تعيش من دون حرية. ان حرية الاعلام هي في صلب الديموقراطية».


اما جينيفير وندسور، المديرة التنفيذية في فريدوم هاوس، فاعتبرت ان «تصنيف حرية الاعلام يعتمد على معيارين، الاول هو الحرية التي تمنحها الحكومات لوسائل الاعلام لديها، والثاني هو مدى تحدي الاعلاميين لحكوماتهم دفاعا عن حرية مهنتهم».

واعتبر التقرير ان «حرية الاعلام حول العالم قد تراجعت في العام 2007 فيما يحاول الاعلاميون العمل في بيئات غير مرحبة بهم في منطقة مختلفة من العالم». واضاف ان «الانماط الاعلامية الجديدة كالفضائيات والانترنت قد اعطت حرية الاعلام في منطقة الشرق الاوسط دفعة كبيرة».

وخص التقرير بالذكر «الصحافيين المصريين الذين اظهروا نية متزايدة في تجاوز الخطوط الحمراء وساهموا بذلك في تغيير تصنيف بلدهم من دولة غير حرة الى دولة حرة جزئيا».

اما الدول العربية الاخرى ما عدا الكويت ولبنان ومصر، فقد صنفها التقرير جميعها على انها «دول غير حرة» فحلت الجزائر في المركز الرابع، والاردن في المركز الخامس والمغرب وقطر في المركز السادس والامارات في الثامن والعراق في التاسع.

واحتلت كل من البحرين وعمان المركز العاشر يليهما اليمن في المركز الثاني عشر والسعودية وتونس في الثالث عشر ثم سورية. كما انتقد التقرير ليبيا وكوبا وكوريا الشمالية لحلولها في قعر التصنيف.

وكذلك انتقدت الباحثة في «فريدوم هاوس» كارلين كارلايكر ايران، وقالت ان الحكومة هناك قامت مرارا بقمع صحافيين معارضين للنظام. «الا ان اصرار الصحافيين الايرانيين على ممارسة حريتهم والكتابة على عكس رغبة نظامهم هو ما ابقى ايران في المركز الـ 185 من اصل 195 دولة شملها التصنيف»، حسب الباحثة الأميركية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي