الطبطبائي للنواب: استقيلوا
| كتب فرحان الفحيمان |
معلنا أن فكرة تنظيم مسيرة تنتهي بندوة أمر يخص كتلة الغالبية في مجلس 2012 المبطل وسيعلن عن التفاصيل قريبا، دعا النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي اعضاء المجلس الحالي إلى «تقديم استقالاتهم والبراءة من المجلس، خصوصا لمن يريد أن يكمل مسيرته البرلمانية».
وقال الطبطبائي لـ «الراي»: «ان فكرة تنظيم مسيرة تنتهي بندوة في ساحة الارادة أو سواها انبثقت من كتلة الغالبية، وحتى هذه اللحظة لم يحدد الموعد، ولكن أسندت مهمة التنظيم اليّ والنائب السابق الدكتور فيصل المسلم ونائب مجلس 2012 المبطل فيصل اليحيى، وأي نشاط تدعو اليه الغالبية فإنها هي من تمتلك تفاصيله، وعموما الايام القليلة المقبلة تحمل تفاصيل شاملة عن المسيرة».
وأوضح الطبطبائي أن اقامة الندوة بعد انتهاء المسيرة في ساحة الارادة أو أي مكان آخر، تحدده كتلة الغالبية، «وعموما الترتيبات للمسيرة بدأت فعليا».
وذكر الطبطبائي ان «المجلس الحالي رُفض شعبيا، وغالبية الناخبين قاطعوه، ولا يمكن استمراره، ولا ريب أن من يبحث عن مستقبل سياسي، فمن الحكمة أن يعلن استقالته وبراءته، وإن أقدم على هذا الأمر فربما يشفع له ذلك في اكمال مسيرته السياسية».
وفي شأن آخر، أعلن الطبطبائي أن احزابا عراقية ومحافظ البصرة يرتبون لحشد مواطنين عراقيين على الحدود الكويتية، بذريعة الاحتجاج على سلب أراض عراقية كما يدّعون.
وكشف الطبطبائي عن «معلومات تلقيتها من نشطاء عراقيين تفيد بأن هناك تحضيرا للتوجه إلى الحدود الكويتية على خلفية 25 بيتا يدّعون أن التقسيم الدولي للحدود بين الكويت والعراق هضم حقوق أصحابها بعدما أصبحت المنطقة من ضمن الحدود الكويتية، علما بانها رصدت لهم مبالغ للتعويض، وان وجودهم في الاراضي الكويتية في السابق كان ضمن التعدي على الحدود الكويتية من قبل الحكومات العراقية، وحتى هذه اللحظة لم نسمع بأي ردة فعل من الحكومة العراقية ازاء التحضير لهذا الحشد».
وفي الملف السوري افاد الطبطبائي ان «الجيش السوري في حال انهيار تام، الأمر الذي دفع ايران و(حزب الله) إلى التدخل ميدانيا. والواضح أن سورية تتعرض إلى غزو خارجي لاخضاع شعبها، وان ايران تدخلت بقوة من اجل الابقاء على النظام السوري، وحوّلت ثورة الشعب السوري على نظام مستبد إلى صراع اقليمي».
ورأى الطبطبائي أن «سقوط نظام الاسد ستكون له انعكاسات على المنطقة، خصوصا على لبنان والعراق وايران، لان الشعب الايراني الذي يرزح تحت خط الفقر لن يسكت حين يرى سقوط الاسد وضياع ملياراته، التي ضخّمت من جل دعم نظام لفظه شعبه».
وعلمت «الراي» ان كتلة الغالبية حددت السبت المقبل لتنظيم المسيرة، وان المسيرة والندوة بين موقعين اما أن تنطلق المسيرة من ساحة العلم وتقام الندوة في ساحة الارادة، وإما تنطلق من مكان معين وتنتهي بأبراج الكويت، وحتى هذه اللحظة لم يحسم الامر.
من جهته، رأى النائب طاهر الفيلكاوي أن «نوابا في المجلس الحالي لم يتمكنوا من تسيير المجلس وفقا لتوجهاتهم، شرعوا في الترويج لحل البرلمان، واصطدموا بعدم سماح المجلس لهم بجره الى ما يريدون، فبثوا فكرة حله».
وقال الفليكاوي لـ«الراي»: «نحن لا نعيش البتة هاجس حل المجلس، وإنما هاجسنا الحقيقي الانجاز والتنمية، وحل المشكلات العالقة التي عانى منها المواطن الكويتي على مدى السنوات الماضية».
وذكر الفليكاوي: «نحن نعمل بجد، ولا ننظر الى الأمور الأخرى، ولا أكتمك أنني وحتى هذه اللحظة لا اعرف تحديدا جلسة الطعن في المجلس الحالي، ولا يؤرقني هذا الامر، وان ابطلت المحكمة الدستورية المجلس فسنمتثل للحكم».
وعن مصير الاستجوابات التي ستقدم، وهل سيتم تأجيلها مثلما حدث مع الاستجوابات الاربعة، رد الفيلكاوي بأن «في حال تم تقديم استجواب، ورأينا ان محاوره لا تحتمل التأجيل، فسنمكن مقدمه من مناقشته، خصوصا إذا كانت تفاصيله تعالج مشكلة آنية، وتحتاج الى حل عاجل، اما إذا كان الاستجواب يطرح قضية متداولة منذ سنوات، ولا داعي لاستعجالها فسنعمل على تأجيله، فمثلا قضية القروض منذ 11 عاما وهي تطرح للمناقشة، فما الضير إن أرجئت بضعة اشهر».
وكشف الفليكاوي عن اجتماع اليوم للجنة التحقيق في قضية الطيار الذي كسر الحظر أثناء الإضراب، وسيتم استدعاء عدد من الطيارين ومن قام بالتحقيق مع الطيار وأعد التقرير.
واضاف: ستجتمع اليوم ايضا لجنة حقوق الانسان ومعالجة اوضاع البدون البرلمانية، وعلى جدول اعمالها قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للبدون، وهو قانون شامل يتضمن التعليم والعلاج وتوفير فرص عمل ومنح الاوراق الرسمية مثل شهادات الميلاد وعقود الزواج، واستمارات القيادة وجوازات السفر، ولاريب ان هذا الملف يجب ان يطوى وفقا للقانون.
معلنا أن فكرة تنظيم مسيرة تنتهي بندوة أمر يخص كتلة الغالبية في مجلس 2012 المبطل وسيعلن عن التفاصيل قريبا، دعا النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي اعضاء المجلس الحالي إلى «تقديم استقالاتهم والبراءة من المجلس، خصوصا لمن يريد أن يكمل مسيرته البرلمانية».
وقال الطبطبائي لـ «الراي»: «ان فكرة تنظيم مسيرة تنتهي بندوة في ساحة الارادة أو سواها انبثقت من كتلة الغالبية، وحتى هذه اللحظة لم يحدد الموعد، ولكن أسندت مهمة التنظيم اليّ والنائب السابق الدكتور فيصل المسلم ونائب مجلس 2012 المبطل فيصل اليحيى، وأي نشاط تدعو اليه الغالبية فإنها هي من تمتلك تفاصيله، وعموما الايام القليلة المقبلة تحمل تفاصيل شاملة عن المسيرة».
وأوضح الطبطبائي أن اقامة الندوة بعد انتهاء المسيرة في ساحة الارادة أو أي مكان آخر، تحدده كتلة الغالبية، «وعموما الترتيبات للمسيرة بدأت فعليا».
وذكر الطبطبائي ان «المجلس الحالي رُفض شعبيا، وغالبية الناخبين قاطعوه، ولا يمكن استمراره، ولا ريب أن من يبحث عن مستقبل سياسي، فمن الحكمة أن يعلن استقالته وبراءته، وإن أقدم على هذا الأمر فربما يشفع له ذلك في اكمال مسيرته السياسية».
وفي شأن آخر، أعلن الطبطبائي أن احزابا عراقية ومحافظ البصرة يرتبون لحشد مواطنين عراقيين على الحدود الكويتية، بذريعة الاحتجاج على سلب أراض عراقية كما يدّعون.
وكشف الطبطبائي عن «معلومات تلقيتها من نشطاء عراقيين تفيد بأن هناك تحضيرا للتوجه إلى الحدود الكويتية على خلفية 25 بيتا يدّعون أن التقسيم الدولي للحدود بين الكويت والعراق هضم حقوق أصحابها بعدما أصبحت المنطقة من ضمن الحدود الكويتية، علما بانها رصدت لهم مبالغ للتعويض، وان وجودهم في الاراضي الكويتية في السابق كان ضمن التعدي على الحدود الكويتية من قبل الحكومات العراقية، وحتى هذه اللحظة لم نسمع بأي ردة فعل من الحكومة العراقية ازاء التحضير لهذا الحشد».
وفي الملف السوري افاد الطبطبائي ان «الجيش السوري في حال انهيار تام، الأمر الذي دفع ايران و(حزب الله) إلى التدخل ميدانيا. والواضح أن سورية تتعرض إلى غزو خارجي لاخضاع شعبها، وان ايران تدخلت بقوة من اجل الابقاء على النظام السوري، وحوّلت ثورة الشعب السوري على نظام مستبد إلى صراع اقليمي».
ورأى الطبطبائي أن «سقوط نظام الاسد ستكون له انعكاسات على المنطقة، خصوصا على لبنان والعراق وايران، لان الشعب الايراني الذي يرزح تحت خط الفقر لن يسكت حين يرى سقوط الاسد وضياع ملياراته، التي ضخّمت من جل دعم نظام لفظه شعبه».
وعلمت «الراي» ان كتلة الغالبية حددت السبت المقبل لتنظيم المسيرة، وان المسيرة والندوة بين موقعين اما أن تنطلق المسيرة من ساحة العلم وتقام الندوة في ساحة الارادة، وإما تنطلق من مكان معين وتنتهي بأبراج الكويت، وحتى هذه اللحظة لم يحسم الامر.
من جهته، رأى النائب طاهر الفيلكاوي أن «نوابا في المجلس الحالي لم يتمكنوا من تسيير المجلس وفقا لتوجهاتهم، شرعوا في الترويج لحل البرلمان، واصطدموا بعدم سماح المجلس لهم بجره الى ما يريدون، فبثوا فكرة حله».
وقال الفليكاوي لـ«الراي»: «نحن لا نعيش البتة هاجس حل المجلس، وإنما هاجسنا الحقيقي الانجاز والتنمية، وحل المشكلات العالقة التي عانى منها المواطن الكويتي على مدى السنوات الماضية».
وذكر الفليكاوي: «نحن نعمل بجد، ولا ننظر الى الأمور الأخرى، ولا أكتمك أنني وحتى هذه اللحظة لا اعرف تحديدا جلسة الطعن في المجلس الحالي، ولا يؤرقني هذا الامر، وان ابطلت المحكمة الدستورية المجلس فسنمتثل للحكم».
وعن مصير الاستجوابات التي ستقدم، وهل سيتم تأجيلها مثلما حدث مع الاستجوابات الاربعة، رد الفيلكاوي بأن «في حال تم تقديم استجواب، ورأينا ان محاوره لا تحتمل التأجيل، فسنمكن مقدمه من مناقشته، خصوصا إذا كانت تفاصيله تعالج مشكلة آنية، وتحتاج الى حل عاجل، اما إذا كان الاستجواب يطرح قضية متداولة منذ سنوات، ولا داعي لاستعجالها فسنعمل على تأجيله، فمثلا قضية القروض منذ 11 عاما وهي تطرح للمناقشة، فما الضير إن أرجئت بضعة اشهر».
وكشف الفليكاوي عن اجتماع اليوم للجنة التحقيق في قضية الطيار الذي كسر الحظر أثناء الإضراب، وسيتم استدعاء عدد من الطيارين ومن قام بالتحقيق مع الطيار وأعد التقرير.
واضاف: ستجتمع اليوم ايضا لجنة حقوق الانسان ومعالجة اوضاع البدون البرلمانية، وعلى جدول اعمالها قانون الحقوق المدنية والاجتماعية للبدون، وهو قانون شامل يتضمن التعليم والعلاج وتوفير فرص عمل ومنح الاوراق الرسمية مثل شهادات الميلاد وعقود الزواج، واستمارات القيادة وجوازات السفر، ولاريب ان هذا الملف يجب ان يطوى وفقا للقانون.