الجزائر: إطلاق أول طائرة من دون طيّار محلية الصنع نهاية 2013
أشارت صحيفة جزائرية إن "أول طائرة من دون طيّار جزائرية الصنع ستُطلق أواخر العام 2013 الجاري".
وقالت صحيفة (الخبر) الجزائرية اليوم: "ان فريق بحث جزائري تمكّن من صنع أول طائرة من دون طيّار بمركز البحث والتطوير التكنولوجي بمدينة بوسماعيل، بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية".
ولفتت الى أن "الطائرة أنجزت ضمن ما يعرف بمشروع ''أمل''، وهي مزوّدة بجهازي تصوير وتتمكّن من التحليق على ارتفاع 3.5 كلم، وعلى امتداد 6 ساعات كاملة".
وأضافت: ان المشروع "ينتظر أن يفرج عنه نهاية 2013، بعد 3 سنوات من العمل، من طرف باحثين جزائريين، وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أشرف على انطلاق الأعمال به وحدد مدتها به 36 شهراً".
وأوضحت أن "الطائرة تزن 68 كلغ، وتتمتّع بتجهيزات عالية التقنية في مجال التصوير وإرسال المعلومة، كما تم تزويدها بنظام متطوّر للتحكّم عن بعد، يمكّن من التحكم فيها على بعد 200 كيلومترا، وكذا نظام حماية من القرصنة، سواء تعلق الأمر بنظام السير أو المعلومة المستقاة".
ونقلت الصحيفة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، قوله: إن "هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في مجال البحث العلمي في الجزائر، ويعكس المستوى الذي وصل إليه الباحث الجزائري، وانشغال الباحثين في المركز بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، الأمر الذي مكّنهم من تحويل مجموعة من التقنيات النظرية إلى المجال التطبيقي وتقديم إضافة لمجالات البحث، وهو يعبّر عن كفاءة الشاب الجزائري في مجال البحث العلمي".
وقالت صحيفة (الخبر) الجزائرية اليوم: "ان فريق بحث جزائري تمكّن من صنع أول طائرة من دون طيّار بمركز البحث والتطوير التكنولوجي بمدينة بوسماعيل، بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية".
ولفتت الى أن "الطائرة أنجزت ضمن ما يعرف بمشروع ''أمل''، وهي مزوّدة بجهازي تصوير وتتمكّن من التحليق على ارتفاع 3.5 كلم، وعلى امتداد 6 ساعات كاملة".
وأضافت: ان المشروع "ينتظر أن يفرج عنه نهاية 2013، بعد 3 سنوات من العمل، من طرف باحثين جزائريين، وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد أشرف على انطلاق الأعمال به وحدد مدتها به 36 شهراً".
وأوضحت أن "الطائرة تزن 68 كلغ، وتتمتّع بتجهيزات عالية التقنية في مجال التصوير وإرسال المعلومة، كما تم تزويدها بنظام متطوّر للتحكّم عن بعد، يمكّن من التحكم فيها على بعد 200 كيلومترا، وكذا نظام حماية من القرصنة، سواء تعلق الأمر بنظام السير أو المعلومة المستقاة".
ونقلت الصحيفة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، قوله: إن "هذا الإنجاز يعد نقلة نوعية في مجال البحث العلمي في الجزائر، ويعكس المستوى الذي وصل إليه الباحث الجزائري، وانشغال الباحثين في المركز بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، الأمر الذي مكّنهم من تحويل مجموعة من التقنيات النظرية إلى المجال التطبيقي وتقديم إضافة لمجالات البحث، وهو يعبّر عن كفاءة الشاب الجزائري في مجال البحث العلمي".
(يو بي أي)
