الطويل : البيئة البحرية مهمة لدول الخليج وإيران
الدوحة - كونا - أكد وزير الصحة عبدالله الطويل حرص دول مجلس التعاون الخليجي على البيئة البحرية المهمة لدول الخليج وايران.
وقال الطويل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في الاجتماع الـ 14 للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية « اذا لم نحافظ على تلك البيئة فان الدمار الذي سيلحق بها سوف يعود على دول المنطقة بمشاكل كبيرة». ولفت الى أن « التلوث يأتي للمنطقة من كل حدب وصوب وأن بعضه من داخل الخليج وآخر يأتي من الخارج».
وأكد مسؤولية الحركة الملاحية في الخليج عن التلوث في المنطقة ، مشيرا الى أن عدد البواخر التي تدخل الخليج تبلغ نحو 40 ألف باخرة في العام ويتوقع ان ترتفع خلال السنوات الخمس المقبلة الى 70 الفا الامر الذي يلحق اضرارا هائلة بالبيئة البحرية التي تعتمد عليها دول الخليج اعتمادا كليا كمصدر لمياه الشرب والزراعة.
وأشار الطويل الى أن تأثير التلوث البيئي على البيئة البحرية برز بشكل لافت في العامين الأخيرين من خلال التغير في الاجواء والدمار المستمر في الشواطئ التي لم تكن تعرفها المنطقة قديما معتبرا ان اعصار (جونو) الذي ضرب السواحل العمانية مثال حي على تلك التأثيرات.
وأعرب الطويل عن ثقته بوعي دول المنطقة الى هذا الخطر والعمل بسرعة للتوقيع على الاتفاقية الخاصة بالتنوع الاحيائي. ونوه أن أهم ما طرحه الاجتماع الـ 14 للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية هو مسألة التخوف من الاشعاع وخاصة التطور في ازدياد البحث عن التقنية النووية لاستخراج الكهرباء.
وشدد على ضرورة الحذر من استخدام الطاقة النووية وان كانت للأغراض السلمية والعمل على مراقبتها مراقبة فعالة «لأنها تعتمد على مياهنا وبالتالي فان أي تسرب سوف ينتج عنه تلوث يسبب تدميرا شاملا للبيئة الخليجية».
وقال الطويل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في الاجتماع الـ 14 للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية « اذا لم نحافظ على تلك البيئة فان الدمار الذي سيلحق بها سوف يعود على دول المنطقة بمشاكل كبيرة». ولفت الى أن « التلوث يأتي للمنطقة من كل حدب وصوب وأن بعضه من داخل الخليج وآخر يأتي من الخارج».
وأكد مسؤولية الحركة الملاحية في الخليج عن التلوث في المنطقة ، مشيرا الى أن عدد البواخر التي تدخل الخليج تبلغ نحو 40 ألف باخرة في العام ويتوقع ان ترتفع خلال السنوات الخمس المقبلة الى 70 الفا الامر الذي يلحق اضرارا هائلة بالبيئة البحرية التي تعتمد عليها دول الخليج اعتمادا كليا كمصدر لمياه الشرب والزراعة.
وأشار الطويل الى أن تأثير التلوث البيئي على البيئة البحرية برز بشكل لافت في العامين الأخيرين من خلال التغير في الاجواء والدمار المستمر في الشواطئ التي لم تكن تعرفها المنطقة قديما معتبرا ان اعصار (جونو) الذي ضرب السواحل العمانية مثال حي على تلك التأثيرات.
وأعرب الطويل عن ثقته بوعي دول المنطقة الى هذا الخطر والعمل بسرعة للتوقيع على الاتفاقية الخاصة بالتنوع الاحيائي. ونوه أن أهم ما طرحه الاجتماع الـ 14 للمنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية هو مسألة التخوف من الاشعاع وخاصة التطور في ازدياد البحث عن التقنية النووية لاستخراج الكهرباء.
وشدد على ضرورة الحذر من استخدام الطاقة النووية وان كانت للأغراض السلمية والعمل على مراقبتها مراقبة فعالة «لأنها تعتمد على مياهنا وبالتالي فان أي تسرب سوف ينتج عنه تلوث يسبب تدميرا شاملا للبيئة الخليجية».
