دعوة في ديوان الخير الثامن إلى تدريس الخبرات الخيرية وبخاصة تجربة السميط
اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي كرّم «طبيب الخير» وبدر الماص

لقطة جماعية للحضور في ديوان الخير


قال نائب رئيس اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي مبارك المطوع ان العاملين بالعمل الخيري مكانهم محفوظ عند الله سبحانه وتعالى لما قدموه من بصمات خيرية وسمت سمعة الكويت بهذا العمل الانساني بإصرارهم وعزمهم ونيتهم الخالصة لوجه الله، فالجميع مكلف بتمثيل الكويت خير تمثيل ليحصلوا على المكافأة العليا من رب العباد وهم الذين يدعون الى الخير.
جاء ذلك في كلمة للمطوع خلال استضافته ديوان الخير الثامن في ديوانه بمنطقة اليرموك ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري بمشاركة عدد من ممثلي الجمعيات واللجان الخيرية الكويتية وأمين عام الامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي والذي شهد تكريم طبيب الخير الدكتور هشام بورزق والأمين العام المساعد للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة الدكتور بدر الماص.
وأشاد المطوع بجهود القائمين على ديوان الخير برئاسة أحمد الفلاح وعضوية عبدالله الحيدر وجمال النامي وعبدالرحمن المطوع وحمود الابراهيم، مؤكدا انه على استعداد لاستقبال جميع الاجتماعات القادمة والقلوب مفتوحة للعمل الخيري وسوف نواصل ما بدأناه من عمل خيري والذي يحتاج الى نية صافية واخلاص وسوف يبارك الله فيه، مبينا أن بعض الأعمال أحبطت لأنها لم تقم لوجه الله لأن أصحابها سعوا للرياء والسمعة.
وبدوره، أكد المكرم ببصمة طبيب الخير الجراح هشام بورزق أن كثيرا من الأطباء اقتدوا بالداعية الاسلامي الدكتور عبدالرحمن السميط عندما ترك الكويت وقبلها بريطانيا وهو الحاصل على أعلى الشهادات ومن أفضل الجامعات وعمل في بريطانيا في أكبر مستشفيات سرطان الكبد ولو استمر في عمله لأصبح اليوم لديه أكثر من سبعة مستشفيات عالمية، لكنه توجه الى الله من خلال عمله الخيري.
ومن جانبه، أكد الدكتور بدر الماص ان العمل الخيري موضوع كل ساعة وباب للرحمة والكويت مدرسة عريقة في العمل الخيري ورائدة فيه منذ قرن كامل عندما أنشأت أول جمعية خيرية في الكويت عام 1913 على يد الشاب فرحان خضير الخالد وباشرت عملها الخيري لعدة سنوات وجلبت طبيبا ومضمدا لعلاج المحتاجين وتوفي صاحب الفكرة ودفن في بندر عباس عندما غادر للعلاج في الهند ودفن في الطريق في أقرب ميناء عندما توفاه الله.
وقال ان رسالة الكويت الخيرية كبيرة رغم صغر مساحتها فعملها الخيري وصل أنحاء العالم وعطاء بلا شروط وهذه رسالة الجمعيات الخيرية وعليها ان تطور رسالتها والتواصل مع جميع الفئات ممن يعملون بالعمل الخيري بكل الاشكال والألوان ولدينا رسالة أكثر عمقا واستراتيجية لنخرج من الأداء التقليدي ولا نعمل في الازمات فقط ويجب تبادل التجارب بين الجمعيات الخيرية.
وأوضح مدير عام لجنة التعريف بالاسلام جمال الشطي ان اللجنة افتتحت (أمس) لجنة في العمرية تختص بتشكيل فرق تطوعية وبدأنا باللجنة وضع خطة استراتيجية عالمية لتحويل الناس للعالمية وان يكون هناك عمل مشترك وشراكة بين المنظمات الخيرية ولدينا اليوم 22 منظمة تعمل معنا في الدعوة الالكترونية وتم انشاء رابطة الدعوة في الفيليبين ورابطة الدعوة في اندونيسيا في مناطق التنصير خاصة ان الجمعيات الخيرية تركز عملها في المناطق الاسلامية لكننا نوجه عملنا الخيري إلى مناطق التنصير لحماية الاسلام.
جاء ذلك في كلمة للمطوع خلال استضافته ديوان الخير الثامن في ديوانه بمنطقة اليرموك ضمن فعاليات ملتقى الكويت الخيري بمشاركة عدد من ممثلي الجمعيات واللجان الخيرية الكويتية وأمين عام الامانة العامة للاوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي والذي شهد تكريم طبيب الخير الدكتور هشام بورزق والأمين العام المساعد للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة الدكتور بدر الماص.
وأشاد المطوع بجهود القائمين على ديوان الخير برئاسة أحمد الفلاح وعضوية عبدالله الحيدر وجمال النامي وعبدالرحمن المطوع وحمود الابراهيم، مؤكدا انه على استعداد لاستقبال جميع الاجتماعات القادمة والقلوب مفتوحة للعمل الخيري وسوف نواصل ما بدأناه من عمل خيري والذي يحتاج الى نية صافية واخلاص وسوف يبارك الله فيه، مبينا أن بعض الأعمال أحبطت لأنها لم تقم لوجه الله لأن أصحابها سعوا للرياء والسمعة.
وبدوره، أكد المكرم ببصمة طبيب الخير الجراح هشام بورزق أن كثيرا من الأطباء اقتدوا بالداعية الاسلامي الدكتور عبدالرحمن السميط عندما ترك الكويت وقبلها بريطانيا وهو الحاصل على أعلى الشهادات ومن أفضل الجامعات وعمل في بريطانيا في أكبر مستشفيات سرطان الكبد ولو استمر في عمله لأصبح اليوم لديه أكثر من سبعة مستشفيات عالمية، لكنه توجه الى الله من خلال عمله الخيري.
ومن جانبه، أكد الدكتور بدر الماص ان العمل الخيري موضوع كل ساعة وباب للرحمة والكويت مدرسة عريقة في العمل الخيري ورائدة فيه منذ قرن كامل عندما أنشأت أول جمعية خيرية في الكويت عام 1913 على يد الشاب فرحان خضير الخالد وباشرت عملها الخيري لعدة سنوات وجلبت طبيبا ومضمدا لعلاج المحتاجين وتوفي صاحب الفكرة ودفن في بندر عباس عندما غادر للعلاج في الهند ودفن في الطريق في أقرب ميناء عندما توفاه الله.
وقال ان رسالة الكويت الخيرية كبيرة رغم صغر مساحتها فعملها الخيري وصل أنحاء العالم وعطاء بلا شروط وهذه رسالة الجمعيات الخيرية وعليها ان تطور رسالتها والتواصل مع جميع الفئات ممن يعملون بالعمل الخيري بكل الاشكال والألوان ولدينا رسالة أكثر عمقا واستراتيجية لنخرج من الأداء التقليدي ولا نعمل في الازمات فقط ويجب تبادل التجارب بين الجمعيات الخيرية.
وأوضح مدير عام لجنة التعريف بالاسلام جمال الشطي ان اللجنة افتتحت (أمس) لجنة في العمرية تختص بتشكيل فرق تطوعية وبدأنا باللجنة وضع خطة استراتيجية عالمية لتحويل الناس للعالمية وان يكون هناك عمل مشترك وشراكة بين المنظمات الخيرية ولدينا اليوم 22 منظمة تعمل معنا في الدعوة الالكترونية وتم انشاء رابطة الدعوة في الفيليبين ورابطة الدعوة في اندونيسيا في مناطق التنصير خاصة ان الجمعيات الخيرية تركز عملها في المناطق الاسلامية لكننا نوجه عملنا الخيري إلى مناطق التنصير لحماية الاسلام.