الفيلم عرض ضمن فعاليات ملتقى الجزيرة والخليج العربي
«الحاجز»... الإنسان حين يفقد التواصل مع نفسه
مشهد من الفيلم (تصوير كرم ذياب)
| كتب- علاء محمود |
عرضت سينما « ليلى غاليري» - أول من أمس - الفيلم الروائي البحريني «الحاجز» ضمن فعاليات الملتقى العربي الثاني عشر «الجزيرة والخليج العربي... نصف قرن من النهضة الثقافية» بمناسبة مرور 50 عاماً على مجلة «العربي».
الفيلم الذي أنتج في العام 1990 يعتبر أول فيلم روائي طويل في البحرين، وتدور قصّته حول الحواجز الاجتماعية والنفسية المفروضة بين الفرد والمجتمع، وبين الفرد وذاته أيضاً، فنرى أن شخصيات الفيلم تفتقد القدرة على الاتصال في ما بينها، وفهم بعضها البعض وحتى فهم ذاتها. فهي لا تستطيع التواصل أو خلق علاقات صحية في ما بينها، لأنها تفتقد إلى الحب، ولأنها تجد نفسها في محيط لا يتيح للعلاقات بأن تنمو وتتطور بشكل سليم. ومن هنا تبدو أغلب العلاقات مشوهة.
وظهر ذلك كله من خلال المحاور الأساسية، وهي العائلة المتكونة من الأب والأم وابنين، الكبير يدعى محمد ويجسد الجانب الإيجابي في محاولته مساعدة عائلته لكن ذلك يجعله يخسر زوجته بعدما أوصلها إلى الانهيار العصبي، والصغير حسن مجسداً الجانب السلبي من خلال رفضه تحمل المسؤولية مع شقيقه الأكبر، مكتفياً بوضع حاجز بينه وبين حياته من خلال الكاميرا التي يصوّر بها كل ما تقع عليه عيناه، حتى ان هذه الكاميرا حالت بينه وبين حبيبته التي ضاقت ذرعاً من أنه لم يعد يراها سوى من خلال عدسة الكاميرا، بينما صديق حسن الصحافي مصطفى يعاني من الازدواجية في حياته وفي النظر إلى القضايا العامة.
يذكر أن الفيلم من إنتاج وإخراج بسام الذوادي، قصة وسيناريو أمين صالح، وحوار أمين صالح، علي الشرقاوي، ومن بطولة راشد الحسن، إبراهيم بحر، مريم زيمان، عبد الرحمن بركات، لطيفة مجرن، سعاد علي، طفول حداد، أنور أحمد، فرح علي، جولي تريسي، أمينة حسن، أمينة أبوالشوك، وبمشاركة ضيوف الشرف محمد عواد، سعد الجزاف، عبد الله السعداوي، حسن الواوي، عبد الله ملك والدكتور إبراهيم غلوم.
عرضت سينما « ليلى غاليري» - أول من أمس - الفيلم الروائي البحريني «الحاجز» ضمن فعاليات الملتقى العربي الثاني عشر «الجزيرة والخليج العربي... نصف قرن من النهضة الثقافية» بمناسبة مرور 50 عاماً على مجلة «العربي».
الفيلم الذي أنتج في العام 1990 يعتبر أول فيلم روائي طويل في البحرين، وتدور قصّته حول الحواجز الاجتماعية والنفسية المفروضة بين الفرد والمجتمع، وبين الفرد وذاته أيضاً، فنرى أن شخصيات الفيلم تفتقد القدرة على الاتصال في ما بينها، وفهم بعضها البعض وحتى فهم ذاتها. فهي لا تستطيع التواصل أو خلق علاقات صحية في ما بينها، لأنها تفتقد إلى الحب، ولأنها تجد نفسها في محيط لا يتيح للعلاقات بأن تنمو وتتطور بشكل سليم. ومن هنا تبدو أغلب العلاقات مشوهة.
وظهر ذلك كله من خلال المحاور الأساسية، وهي العائلة المتكونة من الأب والأم وابنين، الكبير يدعى محمد ويجسد الجانب الإيجابي في محاولته مساعدة عائلته لكن ذلك يجعله يخسر زوجته بعدما أوصلها إلى الانهيار العصبي، والصغير حسن مجسداً الجانب السلبي من خلال رفضه تحمل المسؤولية مع شقيقه الأكبر، مكتفياً بوضع حاجز بينه وبين حياته من خلال الكاميرا التي يصوّر بها كل ما تقع عليه عيناه، حتى ان هذه الكاميرا حالت بينه وبين حبيبته التي ضاقت ذرعاً من أنه لم يعد يراها سوى من خلال عدسة الكاميرا، بينما صديق حسن الصحافي مصطفى يعاني من الازدواجية في حياته وفي النظر إلى القضايا العامة.
يذكر أن الفيلم من إنتاج وإخراج بسام الذوادي، قصة وسيناريو أمين صالح، وحوار أمين صالح، علي الشرقاوي، ومن بطولة راشد الحسن، إبراهيم بحر، مريم زيمان، عبد الرحمن بركات، لطيفة مجرن، سعاد علي، طفول حداد، أنور أحمد، فرح علي، جولي تريسي، أمينة حسن، أمينة أبوالشوك، وبمشاركة ضيوف الشرف محمد عواد، سعد الجزاف، عبد الله السعداوي، حسن الواوي، عبد الله ملك والدكتور إبراهيم غلوم.
