اسقطه الملا في صباح السالم وأرشد عن شريكين وتجوري داخل غرفته
«أبوكورفيت» زعيم عصابة لكسر الجمعيات وسرقتها
«زعيم العصابة» وخلفه الكورفيت وامامه التجوري واداة الجريمة السيارة المسروقة
| كتب عزيز العنزي |
أسقط رجال مباحث صباح السالم زعيم عصابة تخصصت في كسر الجمعيات التعاونية وسرقة التجوريات وأرشد عن شريكين وسيارة مسروقة من مبارك الكبير استخدمها في اعماله واستعمل منزل ذويه في منطقة اشبيلية مخزناً للمسروقات مستغلاً سفرهم خارج البلاد.
وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر وبعد انتشار عمليات السرقات التي حصلت بالجمعيات التعاونية أوعز الى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والمدير العام للمباحث الجنائية بالانابة العميد وليد الديين ومدير مباحث مبارك الكبير العقيد خالد المكيمي ونائبه المقدم سالم الجويسري سرعة البحث والتحري لضبط الجناة.
المكيمي والجويسري شكلا فريقاً من رجالهما للبحث والتحري قاده الملازم اول فهد الملا وخلال قيامه بجولة أمنية في منطقة صباح السالم تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤول كاميرات المراقبة في احدى الجمعيات ابلغه عن وجود شخص يتحرك بسيارة كورفيت يشبه الشخص الذي التقطت الكاميرات صورة له وقت سرقة الجمعية، فانطلق الملا الى المكان حتى شاهد المتهم واقترب منه ببطء كي لا يدعوه الشك الى الهرب وعند توقفهما عند الاشارة الضوئية استفسر من المشتبه فيه عن اوصاف سيارته المشابهة لسيارته (الضابط).
وطبقاً لمصدر امني فإن «الملازم الملا طلب من سائق الكورفيت التوقف على اليمين ليشاهد السيارة عن كثب وبالفعل امتثل المشتبه به له وابتلع الطعم متباهياً بما يقود وعند ترجله انقض عليه ضابط المباحث وقام بتكبيل يديه واقتاده الى مكتب بحث وتحري صباح السالم حيث اتضح انه مواطن مواليد 1991 وبالتحقيق معه اعترف بتنفيذ 4 عمليات سرقة من جمعيات صباح السالم وعمليات اخرى في مناطق متفرقة وانه زعيم عصابة وارشد عن شريكين (مواطنين) اعمارهما (21 و22 عاماً) شاركاه جرائمه باستخدام سيارة يابانية مسروقة من منطقة مبارك الكبير ومضى المصدر ان «المضبوط اعترف بأن آخر تجوري تمكن وشريكيه من سرقته يحتفظ به في غرفته الخاصة داخل مسكن ذويه في منطقة اشبيلية والسيارة المخصصة للسرقات مركونة في ساحة ترابية قرب بيته، واقر انه يخزن المسروقات في المنزل كون ذويه خارج البلاد».
وتابع المصدر الأمني «حصل رجال المباحث على اذن النيابة العامة وانطلقوا الى بيت المتهم وعثروا فيه على التجوري محطما من الجانب وارشدهم عن السيارة المركونة في ساحة ترابية وجارٍ ضبط الشريكين».
أسقط رجال مباحث صباح السالم زعيم عصابة تخصصت في كسر الجمعيات التعاونية وسرقة التجوريات وأرشد عن شريكين وسيارة مسروقة من مبارك الكبير استخدمها في اعماله واستعمل منزل ذويه في منطقة اشبيلية مخزناً للمسروقات مستغلاً سفرهم خارج البلاد.
وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر وبعد انتشار عمليات السرقات التي حصلت بالجمعيات التعاونية أوعز الى الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والمدير العام للمباحث الجنائية بالانابة العميد وليد الديين ومدير مباحث مبارك الكبير العقيد خالد المكيمي ونائبه المقدم سالم الجويسري سرعة البحث والتحري لضبط الجناة.
المكيمي والجويسري شكلا فريقاً من رجالهما للبحث والتحري قاده الملازم اول فهد الملا وخلال قيامه بجولة أمنية في منطقة صباح السالم تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤول كاميرات المراقبة في احدى الجمعيات ابلغه عن وجود شخص يتحرك بسيارة كورفيت يشبه الشخص الذي التقطت الكاميرات صورة له وقت سرقة الجمعية، فانطلق الملا الى المكان حتى شاهد المتهم واقترب منه ببطء كي لا يدعوه الشك الى الهرب وعند توقفهما عند الاشارة الضوئية استفسر من المشتبه فيه عن اوصاف سيارته المشابهة لسيارته (الضابط).
وطبقاً لمصدر امني فإن «الملازم الملا طلب من سائق الكورفيت التوقف على اليمين ليشاهد السيارة عن كثب وبالفعل امتثل المشتبه به له وابتلع الطعم متباهياً بما يقود وعند ترجله انقض عليه ضابط المباحث وقام بتكبيل يديه واقتاده الى مكتب بحث وتحري صباح السالم حيث اتضح انه مواطن مواليد 1991 وبالتحقيق معه اعترف بتنفيذ 4 عمليات سرقة من جمعيات صباح السالم وعمليات اخرى في مناطق متفرقة وانه زعيم عصابة وارشد عن شريكين (مواطنين) اعمارهما (21 و22 عاماً) شاركاه جرائمه باستخدام سيارة يابانية مسروقة من منطقة مبارك الكبير ومضى المصدر ان «المضبوط اعترف بأن آخر تجوري تمكن وشريكيه من سرقته يحتفظ به في غرفته الخاصة داخل مسكن ذويه في منطقة اشبيلية والسيارة المخصصة للسرقات مركونة في ساحة ترابية قرب بيته، واقر انه يخزن المسروقات في المنزل كون ذويه خارج البلاد».
وتابع المصدر الأمني «حصل رجال المباحث على اذن النيابة العامة وانطلقوا الى بيت المتهم وعثروا فيه على التجوري محطما من الجانب وارشدهم عن السيارة المركونة في ساحة ترابية وجارٍ ضبط الشريكين».