عموميتها وافقت على عدم توزيع أرباح
«الحمراء»: 1.2 مليون دينار أرباح 2012
العثمان مترئسا عمومية الشركة أمس وإلى جانبه عضو مجلس الإدارة أحمد الرومي (تصوير كرم ذياب)
| كتب حسين كمال |
قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الحمراء العقارية خالد العثمان ان بناء «برج الحمراء» جاء استجابة لرغبة صاحب السمو أمير البلاد لتحويل الكويت الى مركز مالي عالمي، اذ أتى هذا الصرح العملاق مساهمة من القطاع الخاص عموما ومن شركة الحمراء العقارية خصوصاً في انجاز رؤيته على أرض الواقع.
كلام العثمان جاء خلال تصريحه في عمومية الشركة أمس والتي عقدت في وزارة التجارة والصناعة، مشيرا خلالها الى أن تنفيذ المشروع بدأ في العام 2006 وتم الانتهاء منه في النصف الأول من عام 2012، ففي تاريخ لن يتكرر تم الافتتاح الرسمي لبرج الحمراء ومركز التسوق الفاخر في الأربعاء يوم 12 من ديسمبر 2012 برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ولفت العثمان الى أن برج الحمراء أسس لمرحلة جديدة كليا في عالم التطوير العقاري الراقي بالنظر الى المواصفات العالمية غير المسبوقة التي بني على أساسها هذا الحلم الذي تحول الى حقيقة راسخة.
وأكد العثمان ان المرافق التي يحتويها سواء المكتبية منها او التجارية او الترفيهية صممت لتكون نموذجا يحتذى به اذا اردنا لبلدنا الحبيب ان يعود منارة حضارية في هذه المنطقة والعالم، مشيرا الى أن البرج يحتل مركزا مرموقا في قلب العاصمة وتحديدا منطقة شرق التي هي قبلة الكويتيين والمقيمين والزوار الاجانب، ويقع في موقع لسينما الحمراء قديماً حيث كان للكويت بدايات ميمونة في الانطلاقة الثقافية والاقتصادية.
وأشار الى أنه تم الاحتفاظ باسم «الحمراء» كونه كان موقع أول مبنى سينمائي في الكويت كما في منطقة الخليج عموما، علما أن لذلك المرفق الترفيهي ذكريات جميلة لا تنسى في ذاكرة الكويتيين، واليوم يشكل الموقع القلب النابض للعاصمة المتطورة نحو مركز مالي وتجاري اقليمي.
وقال « شهد مايو 2012 افتتاح أحد عناصر المشروع الأساسية وهو مركز الحمراء للتسوق، وقد تم افتتاح أغلب المحال تدريجيا خلال السنة، وجار متابعة استكمال افتتاح بقية الوحدات، ويتضمن مركز التسوق عدداً كبيراً من الماركات العالمية وقد شهد مركز التسوق اقبالا كبيرا وازديادا تدريجيا مع ارتفاع نسبة الاشغال، حيث يجد مرتادوا برج الحمراء ومركز التسوق خيارا شاملا يتضمن باقة من المطاعم الراقية والمقاهي التي تلبي بما تقدمه الأذواق الرفيعة».
وحول انجازات البرج، قال العثمان «ان برج الحمراء يتمتع بتصميم فريد جعل من تنفيذه تحديا عمرانيا لا يستهان به على مساحة أرض مقام عليها البناء 24 الف مترمربع ومساحة بناء 300 الف مترمربع، وان البرج تعبير واضح عن المستوى الراقي للتطوير العقاري الذي وصلت اليه الكويت».
ولفت العثمان الى أن المشروع حاز على جوائز عالمية عدة واهتمام خاص من قبل الاعلام العالمي.
من جانب آخر وفي كلمة له في التقرير السنوي للشركة أكد رئيس مجلس الادارة في الشركة وليد عبد اللطيف النصف ان «الحمراء» ما زالت في تقدم ووضع خطط سباقة لتقديم الافضل لمساهميها ومستأجري المشروع ورواد مركز التسوق الفاخر، مشيرا الى أن الشركة شاركت في العديد من المساهمات الاجتماعية مثل مشاركتها في شهر رمضان المبارك بزيارة لعدد من دور الرعاية الاجتماعية والعمل وذلك رغبة في مشاركة الجميع فرحة اجواء الشهر المبارك، وكذلك مشاركتها بالحملة التوعوية لشرطان الثدي وذلك باضاءة البرج باللون الوردي طوال شهر أكتوبر 2012، بالاضافة الى المشاركة في بيع وسام شعار سرطان الثدي لجمع التبرعات.
وحول الميزانية العمومية للشركة، قال النصف ان الميزانية المنتهية في أكتوبر 2011 أظهرت ان الشركة حققت ربحا تشغيليا قدره 1.2 مليون دينار مقارنة بمبلغ 866 ألف دينار عام 2011، أي بزيادة قدرها 43.11 في المئة، فيما بلغت المصاريف الادارية والعمومية 278 ألف دينار عام 2012 مقارنة بالمصاريف الادارية في عام 2011 والبالغة 231 ألف دينار.
وتابع « بعد خصم حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وحصة الزكاة يصبح ربح السنة 1.2 مليون دينار، وقد أوضحت الميزانية العمومية نموا في موجودات الشركة قدره 6.5 في المئة حيث ارتفعت الموجودات من 255.8 مليون دينار عام 2011 الى 272.5 مليون دينار في عام 2012.
من جانب آخر، وافقت العمومية العادية للشركة على بنودها كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الادارة وتقرير مراقبي الحسابات واعتماد البيانات المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر 2012، والموافقة على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في أكتوبر 2012، والموافقة على تفويض مجلس الادارة بالاقتراض من البنوك والشركات الكويتية.
قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الحمراء العقارية خالد العثمان ان بناء «برج الحمراء» جاء استجابة لرغبة صاحب السمو أمير البلاد لتحويل الكويت الى مركز مالي عالمي، اذ أتى هذا الصرح العملاق مساهمة من القطاع الخاص عموما ومن شركة الحمراء العقارية خصوصاً في انجاز رؤيته على أرض الواقع.
كلام العثمان جاء خلال تصريحه في عمومية الشركة أمس والتي عقدت في وزارة التجارة والصناعة، مشيرا خلالها الى أن تنفيذ المشروع بدأ في العام 2006 وتم الانتهاء منه في النصف الأول من عام 2012، ففي تاريخ لن يتكرر تم الافتتاح الرسمي لبرج الحمراء ومركز التسوق الفاخر في الأربعاء يوم 12 من ديسمبر 2012 برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ولفت العثمان الى أن برج الحمراء أسس لمرحلة جديدة كليا في عالم التطوير العقاري الراقي بالنظر الى المواصفات العالمية غير المسبوقة التي بني على أساسها هذا الحلم الذي تحول الى حقيقة راسخة.
وأكد العثمان ان المرافق التي يحتويها سواء المكتبية منها او التجارية او الترفيهية صممت لتكون نموذجا يحتذى به اذا اردنا لبلدنا الحبيب ان يعود منارة حضارية في هذه المنطقة والعالم، مشيرا الى أن البرج يحتل مركزا مرموقا في قلب العاصمة وتحديدا منطقة شرق التي هي قبلة الكويتيين والمقيمين والزوار الاجانب، ويقع في موقع لسينما الحمراء قديماً حيث كان للكويت بدايات ميمونة في الانطلاقة الثقافية والاقتصادية.
وأشار الى أنه تم الاحتفاظ باسم «الحمراء» كونه كان موقع أول مبنى سينمائي في الكويت كما في منطقة الخليج عموما، علما أن لذلك المرفق الترفيهي ذكريات جميلة لا تنسى في ذاكرة الكويتيين، واليوم يشكل الموقع القلب النابض للعاصمة المتطورة نحو مركز مالي وتجاري اقليمي.
وقال « شهد مايو 2012 افتتاح أحد عناصر المشروع الأساسية وهو مركز الحمراء للتسوق، وقد تم افتتاح أغلب المحال تدريجيا خلال السنة، وجار متابعة استكمال افتتاح بقية الوحدات، ويتضمن مركز التسوق عدداً كبيراً من الماركات العالمية وقد شهد مركز التسوق اقبالا كبيرا وازديادا تدريجيا مع ارتفاع نسبة الاشغال، حيث يجد مرتادوا برج الحمراء ومركز التسوق خيارا شاملا يتضمن باقة من المطاعم الراقية والمقاهي التي تلبي بما تقدمه الأذواق الرفيعة».
وحول انجازات البرج، قال العثمان «ان برج الحمراء يتمتع بتصميم فريد جعل من تنفيذه تحديا عمرانيا لا يستهان به على مساحة أرض مقام عليها البناء 24 الف مترمربع ومساحة بناء 300 الف مترمربع، وان البرج تعبير واضح عن المستوى الراقي للتطوير العقاري الذي وصلت اليه الكويت».
ولفت العثمان الى أن المشروع حاز على جوائز عالمية عدة واهتمام خاص من قبل الاعلام العالمي.
من جانب آخر وفي كلمة له في التقرير السنوي للشركة أكد رئيس مجلس الادارة في الشركة وليد عبد اللطيف النصف ان «الحمراء» ما زالت في تقدم ووضع خطط سباقة لتقديم الافضل لمساهميها ومستأجري المشروع ورواد مركز التسوق الفاخر، مشيرا الى أن الشركة شاركت في العديد من المساهمات الاجتماعية مثل مشاركتها في شهر رمضان المبارك بزيارة لعدد من دور الرعاية الاجتماعية والعمل وذلك رغبة في مشاركة الجميع فرحة اجواء الشهر المبارك، وكذلك مشاركتها بالحملة التوعوية لشرطان الثدي وذلك باضاءة البرج باللون الوردي طوال شهر أكتوبر 2012، بالاضافة الى المشاركة في بيع وسام شعار سرطان الثدي لجمع التبرعات.
وحول الميزانية العمومية للشركة، قال النصف ان الميزانية المنتهية في أكتوبر 2011 أظهرت ان الشركة حققت ربحا تشغيليا قدره 1.2 مليون دينار مقارنة بمبلغ 866 ألف دينار عام 2011، أي بزيادة قدرها 43.11 في المئة، فيما بلغت المصاريف الادارية والعمومية 278 ألف دينار عام 2012 مقارنة بالمصاريف الادارية في عام 2011 والبالغة 231 ألف دينار.
وتابع « بعد خصم حصة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وحصة الزكاة يصبح ربح السنة 1.2 مليون دينار، وقد أوضحت الميزانية العمومية نموا في موجودات الشركة قدره 6.5 في المئة حيث ارتفعت الموجودات من 255.8 مليون دينار عام 2011 الى 272.5 مليون دينار في عام 2012.
من جانب آخر، وافقت العمومية العادية للشركة على بنودها كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الادارة وتقرير مراقبي الحسابات واعتماد البيانات المالية عن السنة المالية المنتهية في 31 أكتوبر 2012، والموافقة على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في أكتوبر 2012، والموافقة على تفويض مجلس الادارة بالاقتراض من البنوك والشركات الكويتية.
