تكتم «العدان» والأميركان أضاع «رسالة» حقوق الإنسان
سائق هندي نحر نفسه في عريفجان احتجاجا على مماطلة شركة منحه إجازة!
السائق بلا احبال صوتية في مستشفى العدان
| كتب عزيز العنزي |
نحر في «عريفجان»... وعلى مرأى من الأميركان.
الناحر لنفسه الذي اراد ان يوصل «رسالة اضطهاد» يعيشه على يد مسؤولي الشركة التي يعمل فيها سائقا كلفته انقطاع احباله الصوتية.
السائق الهندي الجنسية اقدم على نحر نفسه في معسكر عريفجان وامام عدد من الجنود الأميركيين الذين نقلوه الى مستشفى العدان، حيث يرقد وذلك على خلفية عدم منحه اجازة طلبها مرات ومرات من الشركة التي يعمل فيها بهدف زيارة والدته المريضة في الهند، وكان يلقى الاجابة من الشركة غدا سنمنحك اياها وبعد غد حتى حصل ما حصل.
السائق صبر على المماطلة حتى فقد صوابه عندما اتاه خبر ان والدته توفيت، حينها تناول سكينا خلال تسليمه لبضاعة في معسكر عريفجان وذلك حتى تصل «رسالة الاضطهاد» الذي يعيشه الى منظمات حقوق الانسان العالمية، ونحر نفسه، إلا ان الحياة كتبت له.
وحسب مصدر متابع للقضية فإن شهود العيان من الجنود الاميركيين في المعسكر ابلغوا عن الواقعة وتم نقله الى مستشفى العدان، حيث يرقد.
الواقعة التي حصلت في عقر دار المعسكر الاميركي، هل اوصل فحواها الاميركيون الى حيث يريد الهندي؟
وهل قامت ادارة التحقيق في مستشفى العدان بالابلاغ عن وصول شخص بين الحياة والموت اليه، ولايزال يعالج في احد اجنحته؟
ام ان «الرسالة» لن تصل بعدما انقطعت «الأحبال الصوتية» للسائق الهندي، وستتم «الطمطمة» على القضية برمتها، حينها تعوض الشركة السائق ببعض الدنانير، ونهيل التراب على حقوق الانسان، ذلك الانسان الذي يتشدق الاميركان في الدفاع عن قضاياه، ام ان «لا لغة ولارسالة» تعلو لغة «المصالح».
نحر في «عريفجان»... وعلى مرأى من الأميركان.
الناحر لنفسه الذي اراد ان يوصل «رسالة اضطهاد» يعيشه على يد مسؤولي الشركة التي يعمل فيها سائقا كلفته انقطاع احباله الصوتية.
السائق الهندي الجنسية اقدم على نحر نفسه في معسكر عريفجان وامام عدد من الجنود الأميركيين الذين نقلوه الى مستشفى العدان، حيث يرقد وذلك على خلفية عدم منحه اجازة طلبها مرات ومرات من الشركة التي يعمل فيها بهدف زيارة والدته المريضة في الهند، وكان يلقى الاجابة من الشركة غدا سنمنحك اياها وبعد غد حتى حصل ما حصل.
السائق صبر على المماطلة حتى فقد صوابه عندما اتاه خبر ان والدته توفيت، حينها تناول سكينا خلال تسليمه لبضاعة في معسكر عريفجان وذلك حتى تصل «رسالة الاضطهاد» الذي يعيشه الى منظمات حقوق الانسان العالمية، ونحر نفسه، إلا ان الحياة كتبت له.
وحسب مصدر متابع للقضية فإن شهود العيان من الجنود الاميركيين في المعسكر ابلغوا عن الواقعة وتم نقله الى مستشفى العدان، حيث يرقد.
الواقعة التي حصلت في عقر دار المعسكر الاميركي، هل اوصل فحواها الاميركيون الى حيث يريد الهندي؟
وهل قامت ادارة التحقيق في مستشفى العدان بالابلاغ عن وصول شخص بين الحياة والموت اليه، ولايزال يعالج في احد اجنحته؟
ام ان «الرسالة» لن تصل بعدما انقطعت «الأحبال الصوتية» للسائق الهندي، وستتم «الطمطمة» على القضية برمتها، حينها تعوض الشركة السائق ببعض الدنانير، ونهيل التراب على حقوق الانسان، ذلك الانسان الذي يتشدق الاميركان في الدفاع عن قضاياه، ام ان «لا لغة ولارسالة» تعلو لغة «المصالح».