راجعت المخفر خوفاً من التعرف عليها بعد تخليها عن فلذة كبدها في «حولي بارك»
والدة الطفل جاسم ظهرت: «شنو أبي فيه ما عنده اثبات ولا فود ولا زود؟!»
| كتب عزيز العنزي |
ظهرت أم الطفل جاسم التي لم تخف عليه تركه وحيدا عن عمد في متنزه حولي بارك، بل خافت على «برستيجها» من الذين يعرفون انه ابنها.
ظهرت ودخلت امس مخفر ميدان حولي الذي كان «مأوى» لليلتين للطفل جاسم (3 سنوات)، وبررت فعلتها بتخليها عن فلذة كبدها قائلة «شنو أبي فيه... ما عنده اثبات ولا فود ولا زود؟!».
الامنيون الذين ذهلوا مما سمعوه ممن تقدمت وعرفت عن نفسها بانها المواطنة أم جاسم (أم الطفل) الذي عممت صورته ادارة الاعلام الامني في وزارة الداخلية وسلطت «الراي» الضوء على قضيته أمس، واضطروا إلى تسليمها اياه - وفق القانون-!
المواطنة ام جاسم وخلال وجودها في مخفر ميدان حولي خاطبت بعنجهية مطالبة بتسلمها الطفل وعندما طلبوا منها هويتها قالت انه ثمرة علاقة محرمة ولا يحمل اي اثبات ولكنها ابرزت ورقة اثبات نسب.
رجال الأمن ابلغوا مديرهم العميد غلوم حبيب بالامر، فأوغز اليهم بتسجيل قضية إهمال في رعاية قاصر بحقها وتسليمها ابنها جاسم واحالتها على المباحث للتحقيق في ملابسات ما اعترفت به، واحيلت على رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل، وبالتحقيق معها، اقرت بانها تخلصت منه عمدا داخل متنزه حولي بارك كونه نتيجة حمل سفاح من شخص انكر ان الطفل من صلبه ولا تزال القضايا معلقة بينهما في المحاكم، موضحة ان جاسم طيلة الاعوام الثلاث كان يعيش معها في شقة خاصة بها اقامت فيها بعدما تبرأ منها اهلها وطردوها.
وحسب مصدر أمني «تبين من تحريات المباحث ان المواطنة (في الثلاثينات من عمرها) لم تتزوج منذ ان حملت سفاحا وانجبته في المستشفى واحيلت بعد الانجاب على المباحث الجنائية لعدم وجود عقد زواج وقامت بتربية صغيرها حتى بلغ 3 سنوات وفكرت قبل يومين بالتخلص منه فتركته في الحديقة ولم تتوقع ان يأخذ الامر اهتماما من رجال الأمن ووسائل الاعلام، وحين شاهدت صوره وما كتب عنه ايقنت بأنه سيتم القبض عليها عاجلا أم آجلا».
وتساءل المصدر: «كيف يتم ائتمان الام على طفلها الذي لم تكن أمينة عليه في السابق وحاولت التخلص منه عبر تركه وحيدا في المتنزه قبل ايام من حلول عيد الام وهو ينظر إلى الاطفال الذين يلعبون ويلهون امام ذويهم»، مشيرا إلى «ان مبرر الام عن ترك صغيرها اقسى من تركه بهذه الطريقة حيث قالت لرجال الأمن (اي... تركته عمدا... شنو ابي فيه ما عنده اثبات ولا فود ولا زود)».
ظهرت أم الطفل جاسم التي لم تخف عليه تركه وحيدا عن عمد في متنزه حولي بارك، بل خافت على «برستيجها» من الذين يعرفون انه ابنها.
ظهرت ودخلت امس مخفر ميدان حولي الذي كان «مأوى» لليلتين للطفل جاسم (3 سنوات)، وبررت فعلتها بتخليها عن فلذة كبدها قائلة «شنو أبي فيه... ما عنده اثبات ولا فود ولا زود؟!».
الامنيون الذين ذهلوا مما سمعوه ممن تقدمت وعرفت عن نفسها بانها المواطنة أم جاسم (أم الطفل) الذي عممت صورته ادارة الاعلام الامني في وزارة الداخلية وسلطت «الراي» الضوء على قضيته أمس، واضطروا إلى تسليمها اياه - وفق القانون-!
المواطنة ام جاسم وخلال وجودها في مخفر ميدان حولي خاطبت بعنجهية مطالبة بتسلمها الطفل وعندما طلبوا منها هويتها قالت انه ثمرة علاقة محرمة ولا يحمل اي اثبات ولكنها ابرزت ورقة اثبات نسب.
رجال الأمن ابلغوا مديرهم العميد غلوم حبيب بالامر، فأوغز اليهم بتسجيل قضية إهمال في رعاية قاصر بحقها وتسليمها ابنها جاسم واحالتها على المباحث للتحقيق في ملابسات ما اعترفت به، واحيلت على رجال مباحث حولي بقيادة مديرهم العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل، وبالتحقيق معها، اقرت بانها تخلصت منه عمدا داخل متنزه حولي بارك كونه نتيجة حمل سفاح من شخص انكر ان الطفل من صلبه ولا تزال القضايا معلقة بينهما في المحاكم، موضحة ان جاسم طيلة الاعوام الثلاث كان يعيش معها في شقة خاصة بها اقامت فيها بعدما تبرأ منها اهلها وطردوها.
وحسب مصدر أمني «تبين من تحريات المباحث ان المواطنة (في الثلاثينات من عمرها) لم تتزوج منذ ان حملت سفاحا وانجبته في المستشفى واحيلت بعد الانجاب على المباحث الجنائية لعدم وجود عقد زواج وقامت بتربية صغيرها حتى بلغ 3 سنوات وفكرت قبل يومين بالتخلص منه فتركته في الحديقة ولم تتوقع ان يأخذ الامر اهتماما من رجال الأمن ووسائل الاعلام، وحين شاهدت صوره وما كتب عنه ايقنت بأنه سيتم القبض عليها عاجلا أم آجلا».
وتساءل المصدر: «كيف يتم ائتمان الام على طفلها الذي لم تكن أمينة عليه في السابق وحاولت التخلص منه عبر تركه وحيدا في المتنزه قبل ايام من حلول عيد الام وهو ينظر إلى الاطفال الذين يلعبون ويلهون امام ذويهم»، مشيرا إلى «ان مبرر الام عن ترك صغيرها اقسى من تركه بهذه الطريقة حيث قالت لرجال الأمن (اي... تركته عمدا... شنو ابي فيه ما عنده اثبات ولا فود ولا زود)».