لجنة دولية تتهمها بانتهاك العقوبات من خلال شن غارات في دارفور
الخرطوم لجوبا: للصبر حدود
الخرطوم، الامم المتحدة - د ب ا، رويترز - دعت الحكومة السودانية المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي الى حمل دولة جنوب السودان على تنفيذ الاتفاق الموقع مع بلاده.
واكد نائب الرئيس السوداني الحاج ادم يوسف في احتفال الصلح الذي تم توقيعه بين بطون المسيرية في الضعين أن «دولة الجنوب ما زالت تحتل 5 مناطق سودانية، وأكدت مقدرتها على طرد الجيش الشعبي في أي لحظة»، متابعا: «إذا صبرنا على دولة الجنوب فإن للصبر حدودا».
واضاف أن السودان «لن يتنازل عن سماحة و 14 ميل لدولة الجنوب»، مطالبا جوبا بسحب قواتها خارج الحدود المتفق عليها.
ودعا «حاملي السلاح من أبناء الوطن إلى الانضمام إلى ركب السلام من خلال التفاوض المباشر لدعم اتفاقية الدوحة أو التفاوض من الداخل».
يشار الى ان السودان وجنوب السودان، الذي انفصل في العام 2011 وقعا على اتفاق للتعاون في اديس ابابا في سبتمبر الماضي بهدف تسوية قضايا عالقة تتعلق بعائدات النفط والحدود ومنطقة ابيي الغنية بالنفط.
الى ذلك، اكد خبراء من الامم المتحدة ان الحكومة السودانية انتهكت العقوبات الدولية بشنها هجمات جوية واستخدامها طائرات مستوردة من روســـــيا البيضاء وروسيا في اقليم دارفور رغم تعهدها عدم القيام بذلك في الاقليم الواقع في غرب البلاد.
واوضحت لجنة الخبراء المستــقلة التابـــعة لمجلــــس الامــــن والتـــي تراقـــب العـــــقوبات المفروضــــة على دارفـــور منذ العـــام 2005 انها تحقق في ما اذا كانت القـــــوات السودانية انتهكت العقوبات باستخدام ناقلات جند مدرعة ايرانية الصنع في الاقليم.
وحملت قبائل أغلبها افريقية في دارفور السلاح ضد حكومة الخرطوم العام 2003 احتجاجا على ما وصفته بالتهميش السياسي والاقتصادي للمنطقة. ونشرت قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي هناك العام 2006 وحلت محلها قوة مشتركة من الاتحاد والامم المتحدة العام 2008.
واكد نائب الرئيس السوداني الحاج ادم يوسف في احتفال الصلح الذي تم توقيعه بين بطون المسيرية في الضعين أن «دولة الجنوب ما زالت تحتل 5 مناطق سودانية، وأكدت مقدرتها على طرد الجيش الشعبي في أي لحظة»، متابعا: «إذا صبرنا على دولة الجنوب فإن للصبر حدودا».
واضاف أن السودان «لن يتنازل عن سماحة و 14 ميل لدولة الجنوب»، مطالبا جوبا بسحب قواتها خارج الحدود المتفق عليها.
ودعا «حاملي السلاح من أبناء الوطن إلى الانضمام إلى ركب السلام من خلال التفاوض المباشر لدعم اتفاقية الدوحة أو التفاوض من الداخل».
يشار الى ان السودان وجنوب السودان، الذي انفصل في العام 2011 وقعا على اتفاق للتعاون في اديس ابابا في سبتمبر الماضي بهدف تسوية قضايا عالقة تتعلق بعائدات النفط والحدود ومنطقة ابيي الغنية بالنفط.
الى ذلك، اكد خبراء من الامم المتحدة ان الحكومة السودانية انتهكت العقوبات الدولية بشنها هجمات جوية واستخدامها طائرات مستوردة من روســـــيا البيضاء وروسيا في اقليم دارفور رغم تعهدها عدم القيام بذلك في الاقليم الواقع في غرب البلاد.
واوضحت لجنة الخبراء المستــقلة التابـــعة لمجلــــس الامــــن والتـــي تراقـــب العـــــقوبات المفروضــــة على دارفـــور منذ العـــام 2005 انها تحقق في ما اذا كانت القـــــوات السودانية انتهكت العقوبات باستخدام ناقلات جند مدرعة ايرانية الصنع في الاقليم.
وحملت قبائل أغلبها افريقية في دارفور السلاح ضد حكومة الخرطوم العام 2003 احتجاجا على ما وصفته بالتهميش السياسي والاقتصادي للمنطقة. ونشرت قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي هناك العام 2006 وحلت محلها قوة مشتركة من الاتحاد والامم المتحدة العام 2008.