لقاء / رولا سعد: عندما وصلت الأمور إلى كرامتي لم يعد بإمكاني أن أسكت

رولا سعد

رولا سعد




|بيروت - من هيام بنوت|
عن تجربتها السينمائية اكدت سعد انها راضية عنها تماماً، بل حتى انها فاقت توقعاتها، مشيرة الى عروض كثيرة تلقتها في هذا الاطار، الا انها ارجأت هذه الخطوة الى ما بعد انتهاء موسم الحفلات وخصوصاً ان ارتباطاتها الصيفية كثيرة جداً، وهي تفضل ان ترتبط بأي عمل سينمائي جديد خلال الموسم الذي تقل فيه الحفلات الغنائية. اما عن تجربتها في التقديم فوصفتها بالجميلة، خصوصاً وانها قدمت خلالها شخصيتها الحقيقية، وليس شخصية رولا النجمة، وانها لم تستعرض عضلاتها كمقدمة، بل قدمت ضيوفها بطريقة مبسطة، بعيداً من التصنع، وانها يمكن ان تعيد التجربة مجدداً اذا عرضت عليها فكرة تقديم برنامج شبيهة بتلك التي ستعرض على شاشة تلفزيون الحياة.
«الراي» التقت الفنانة رولا سعد التي تحدثت عن النهاية السعيدة التي توجت الدعوى القضائية التي رفعتها هيفاء وهبي بحقها في هذا الحوار معها:
• رغم صدور قرار من المحكمة بتبرئتك من الدعوى التي اقامتها هيفاء وهبي ضدك، واتهامها اياك بانك تقفين وراء فبركة وترويج الفيلم الاباحي، ولكن لا يزال ثمة لبس حول الموضوع، من خلال اعلان محامي هيفاء انها ربحت الدعوى. ماذا تقولين في ذلك؟
ـ يهمني بلا شك ان تتوضح الامور اكثر، وخصوصاً بعد اللغط الذي اثير حول القضية، رغم صدور الحكم ببراءتي. ثمة قرار واضح وصريح صدر عن المحكمة ولا يحق لي او لغيري تحريفه او العبث به، وانا اشكر كل الصحافيين الذين رفضوا ان ينشروا شيئاً عن هذه القضية الا بعد ان حصلوا على الاثباتات القانونية.
• ماذا اضاف اليك القرار الذي صدر عن المحكمة، وهل شعرت بالارتياح؟
ـ لا شك ان الناس تفاجأوا بالحكم، اما انا فقد فرحت كثيراً لنفسي ولأخوتي وخصوصاً ان ابنة شقيقي كانت تعود باكية من المدرسة، لانها كانت تسمع الكثير من المعلومات الخاطئة عني. لقد ارتحت كثيراً، بعد ان ارتاحت عائلتي من الضغوط النفسية التي تعرضت لها بسبب تلك القضية التي لم تمسني انا وحدي ولم تسيء اليّ كشخص انا وحدي، بل الى كل افراد عائلتي. لو ان هيفاء قالت انني لست جميلة او انني اضع عدسات ملونة او شعراً مستعاراً لما كنت اكترثت اطلاقاً، ولكنت تحملت الاساءة، ولكن عندما وصلت الامور الى كرامتي لم يعد في امكاني ان اسكت.
• وماذا قررت ان تفعلي بعد ان حسمت القضية لمصلحتك؟
ـ لم اقرر شيئاً حتى الآن، ولم اجتمع بالمحامي لانني كنت في فترة حداد اثناء صدور الحكم.
• هل نفهم انك ستلجأين الى القضاء لرد الاعتبار لنفسك؟
ـ اعتقد ان كل انسان يريد ان يحصل على حقوقه ان يلجأ الى القضاء، لانه الجهة المخولة لذلك. لقد تعرضت لحملة من التشهير والاذى، ويهمني ان ارد الاعتبار لنفسي وان تظهر الحقيقة في شكل اوضح.
• ما السبب الذي دفع هيفاء الى توجيه الاتهامات اليك في هذه القضية؟
- لا اعرف، ربما لو كنت اعرف السبب لكنت توصلت معها الى ايجاد حل لهذه القضية.
• من الناحية الاعلامية الا ترين ان هذه القضية خدمتك، وخصوصاً انها ظلّت على مدار سنتين كاملتين، الموضوع الاساسي الذي ركزت عليه الصحافة؟
- انا ارى العكس، لانني تعرضت للشتم بسبب هذه القضية وخصوصاً ان الجرائد والمجلات نشرت بالخط العريض أن رولا سعد فبكرت فيلم غيرة وحقد على فلانة. هذا الامر لا يصب في مصلحتي ولا يخدمني اطلاقاً، بل انني ارى فيه تشهيراً وظلماً لي.
• بعد صدور قرار منع عدد من الفنانين من العمل في السينما المصرية، هل ما زلت متحمسة للعمل هناك؟
- اعتقد ان الهدف من هذا القرار هو المحافظة على مستوى الافلام التي تقدم، واذا وجد نقيب الممثلين في مصر انني لست مؤهلة للتمثيل في السينما فلا مشكلة عندي في ذلك. عملي في السينما كان بسبب اصرار شركة الانتاج بفيرديا التي رأت انه يجب ان اكون بين النجوم الذين يعملون في السينما، لانها اكتشفت فيّ ما لم اكتشفه انا شخصياً في نفسي.
• كيف تقيمين تجربتك السينمائية الاولى؟
- كانت ناجحة جداً، بل انها فاقت توقعاتي، اذا انطلقت في تقويمها بداية اسمي، ومن كونها تجربتي السينمائية الاولى. الفيلم لا يزال في صالات العرض، رغم مرور اكثر من ثلاثة شهور، ما يدل على انه يحظى باقبال من قبل الجمهور.
• وهل ستستمرين في العمل في السينما؟
- نعم، ولكنني في المرحلة الحالية لا ارغب بالارتباط بأي فيلم جديد بسبب انشغالي بعدد من الحفلات الفنية خلال موسم الصيف، وقد ارتأيت ارجاء هذه الخطوة الى وقت آخر، يخف خلاله الطلب على الحفلات والمهرجانات الفنية.
• هل لا يزال التمثيل حلماً بالنسبة اليك؟
- التمثيل لم يكن يوماً حلمي، بل حلمي الاول والاخير هو الغناء والنجاح والاستمرار في هذا المجال، مع انني لا انكر ان تجربة التمثيل كانت غنية جداً بالنسبة اليّ، تعلمت خلالها الكثير. بصراحة، تلقيت الكثير من العروض الجديدة للمشاركة في افلام سينمائية، وبسرعة لم اكن اتوقعها، ولكنني لن افصح عنها لان بعض الادوار التي عرضت عليّ ورفضتها بسبب ظروفي الغنائية، يقوم بتقديمها فنانون غيري.
• وماذا عن تجربة التقديم؟
- جميلة جداً وأحببتها، لانني من خلالها قدمت صورتي الحقيقية، وليس صورة النجمة رولا، ولهذا السبب قبلت بها. اعتقد ان الناس يحبون التعرف على شخصية الفنان الحقيقية بعيداً من الرتوش والتصنع، وهذا ما فعلته عندما قدمت البرنامج، الذي حرصت من خلاله على ان اقدم الضيوف بطريقة مبسطة وبعيدة من التعقيد، حتى ان من سيشاهد البرنامج عندما سيعرض على شاشة تلفزيون الحياة سيلاحظ انني ارتكبت بعض الاخطاء التي لم يتم حذفها خلال المونتاج، للحفاظ على عفوية البرنامج.
• يبدو انك لن تمانعي تكرار التجربة؟
- اذا كان مضمون البرنامج الجديد يشبه ببساطته وعفويته مضمون البرنامج الذي سبق وقمت بتسجيله.
• ماذا عن الغناء ومشاريعك الغنائية؟
- حالياً انا منهمكة بالتحضير لألبومي الجديد، الذي ستتولى انتاجه شركة روتانا ولكن قبله سأطرح اغنية مستقلة، تعاونت خلالها مع الملحن سمير صفير والشاعر امير طعيمة، وتولى توزيعها طارق مدكور، على ان يتم تصويرها وعرضها، بعد الاتفاق على اسم المخرج الذي سيتولى مهمة اخراجها. الى ذلك، فان موسم الصيف حافل جداً بالحفلات وبانتظار حفلات كثيرة سأقوم باحيائها، في مختلف الدول العربية والغربية.
بعد طول انتظار وترقب، وبعد مرور اكثر من سنتين، صدر حكم بتبرئة الفنانة رولا سعد من التهمة التي وجهتها اليها هيفاء وهبي والتي ادعت عليها بموجبها بفبركة فيلم اباحي، انتشر بين الناس واساء الى سمعتها.
رولا سعد، رغم فرحها بالقرار وظهور الحقيقة، الا انها لا تزال منزعجة من اللغط الذي اثير حول الموضوع، وأكدت انها بصدد اللجوء الى القضاء لرد الاعتبار بعد حملة الظلم والتشهير والاذى التي تعرضت لها بسبب هذه القضية، والتي طالت ايضاً مدير اعمالها كريم ابي ياغي والصحافية نضال الاحمدية، نافية ان تكون قد صبت في مصلحتها من الناحية الاعلامية.
عن تجربتها السينمائية اكدت سعد انها راضية عنها تماماً، بل حتى انها فاقت توقعاتها، مشيرة الى عروض كثيرة تلقتها في هذا الاطار، الا انها ارجأت هذه الخطوة الى ما بعد انتهاء موسم الحفلات وخصوصاً ان ارتباطاتها الصيفية كثيرة جداً، وهي تفضل ان ترتبط بأي عمل سينمائي جديد خلال الموسم الذي تقل فيه الحفلات الغنائية. اما عن تجربتها في التقديم فوصفتها بالجميلة، خصوصاً وانها قدمت خلالها شخصيتها الحقيقية، وليس شخصية رولا النجمة، وانها لم تستعرض عضلاتها كمقدمة، بل قدمت ضيوفها بطريقة مبسطة، بعيداً من التصنع، وانها يمكن ان تعيد التجربة مجدداً اذا عرضت عليها فكرة تقديم برنامج شبيهة بتلك التي ستعرض على شاشة تلفزيون الحياة.
«الراي» التقت الفنانة رولا سعد التي تحدثت عن النهاية السعيدة التي توجت الدعوى القضائية التي رفعتها هيفاء وهبي بحقها في هذا الحوار معها:
• رغم صدور قرار من المحكمة بتبرئتك من الدعوى التي اقامتها هيفاء وهبي ضدك، واتهامها اياك بانك تقفين وراء فبركة وترويج الفيلم الاباحي، ولكن لا يزال ثمة لبس حول الموضوع، من خلال اعلان محامي هيفاء انها ربحت الدعوى. ماذا تقولين في ذلك؟
ـ يهمني بلا شك ان تتوضح الامور اكثر، وخصوصاً بعد اللغط الذي اثير حول القضية، رغم صدور الحكم ببراءتي. ثمة قرار واضح وصريح صدر عن المحكمة ولا يحق لي او لغيري تحريفه او العبث به، وانا اشكر كل الصحافيين الذين رفضوا ان ينشروا شيئاً عن هذه القضية الا بعد ان حصلوا على الاثباتات القانونية.
• ماذا اضاف اليك القرار الذي صدر عن المحكمة، وهل شعرت بالارتياح؟
ـ لا شك ان الناس تفاجأوا بالحكم، اما انا فقد فرحت كثيراً لنفسي ولأخوتي وخصوصاً ان ابنة شقيقي كانت تعود باكية من المدرسة، لانها كانت تسمع الكثير من المعلومات الخاطئة عني. لقد ارتحت كثيراً، بعد ان ارتاحت عائلتي من الضغوط النفسية التي تعرضت لها بسبب تلك القضية التي لم تمسني انا وحدي ولم تسيء اليّ كشخص انا وحدي، بل الى كل افراد عائلتي. لو ان هيفاء قالت انني لست جميلة او انني اضع عدسات ملونة او شعراً مستعاراً لما كنت اكترثت اطلاقاً، ولكنت تحملت الاساءة، ولكن عندما وصلت الامور الى كرامتي لم يعد في امكاني ان اسكت.
• وماذا قررت ان تفعلي بعد ان حسمت القضية لمصلحتك؟
ـ لم اقرر شيئاً حتى الآن، ولم اجتمع بالمحامي لانني كنت في فترة حداد اثناء صدور الحكم.
• هل نفهم انك ستلجأين الى القضاء لرد الاعتبار لنفسك؟
ـ اعتقد ان كل انسان يريد ان يحصل على حقوقه ان يلجأ الى القضاء، لانه الجهة المخولة لذلك. لقد تعرضت لحملة من التشهير والاذى، ويهمني ان ارد الاعتبار لنفسي وان تظهر الحقيقة في شكل اوضح.
• ما السبب الذي دفع هيفاء الى توجيه الاتهامات اليك في هذه القضية؟
- لا اعرف، ربما لو كنت اعرف السبب لكنت توصلت معها الى ايجاد حل لهذه القضية.
• من الناحية الاعلامية الا ترين ان هذه القضية خدمتك، وخصوصاً انها ظلّت على مدار سنتين كاملتين، الموضوع الاساسي الذي ركزت عليه الصحافة؟
- انا ارى العكس، لانني تعرضت للشتم بسبب هذه القضية وخصوصاً ان الجرائد والمجلات نشرت بالخط العريض أن رولا سعد فبكرت فيلم غيرة وحقد على فلانة. هذا الامر لا يصب في مصلحتي ولا يخدمني اطلاقاً، بل انني ارى فيه تشهيراً وظلماً لي.
• بعد صدور قرار منع عدد من الفنانين من العمل في السينما المصرية، هل ما زلت متحمسة للعمل هناك؟
- اعتقد ان الهدف من هذا القرار هو المحافظة على مستوى الافلام التي تقدم، واذا وجد نقيب الممثلين في مصر انني لست مؤهلة للتمثيل في السينما فلا مشكلة عندي في ذلك. عملي في السينما كان بسبب اصرار شركة الانتاج بفيرديا التي رأت انه يجب ان اكون بين النجوم الذين يعملون في السينما، لانها اكتشفت فيّ ما لم اكتشفه انا شخصياً في نفسي.
• كيف تقيمين تجربتك السينمائية الاولى؟
- كانت ناجحة جداً، بل انها فاقت توقعاتي، اذا انطلقت في تقويمها بداية اسمي، ومن كونها تجربتي السينمائية الاولى. الفيلم لا يزال في صالات العرض، رغم مرور اكثر من ثلاثة شهور، ما يدل على انه يحظى باقبال من قبل الجمهور.
• وهل ستستمرين في العمل في السينما؟
- نعم، ولكنني في المرحلة الحالية لا ارغب بالارتباط بأي فيلم جديد بسبب انشغالي بعدد من الحفلات الفنية خلال موسم الصيف، وقد ارتأيت ارجاء هذه الخطوة الى وقت آخر، يخف خلاله الطلب على الحفلات والمهرجانات الفنية.
• هل لا يزال التمثيل حلماً بالنسبة اليك؟
- التمثيل لم يكن يوماً حلمي، بل حلمي الاول والاخير هو الغناء والنجاح والاستمرار في هذا المجال، مع انني لا انكر ان تجربة التمثيل كانت غنية جداً بالنسبة اليّ، تعلمت خلالها الكثير. بصراحة، تلقيت الكثير من العروض الجديدة للمشاركة في افلام سينمائية، وبسرعة لم اكن اتوقعها، ولكنني لن افصح عنها لان بعض الادوار التي عرضت عليّ ورفضتها بسبب ظروفي الغنائية، يقوم بتقديمها فنانون غيري.
• وماذا عن تجربة التقديم؟
- جميلة جداً وأحببتها، لانني من خلالها قدمت صورتي الحقيقية، وليس صورة النجمة رولا، ولهذا السبب قبلت بها. اعتقد ان الناس يحبون التعرف على شخصية الفنان الحقيقية بعيداً من الرتوش والتصنع، وهذا ما فعلته عندما قدمت البرنامج، الذي حرصت من خلاله على ان اقدم الضيوف بطريقة مبسطة وبعيدة من التعقيد، حتى ان من سيشاهد البرنامج عندما سيعرض على شاشة تلفزيون الحياة سيلاحظ انني ارتكبت بعض الاخطاء التي لم يتم حذفها خلال المونتاج، للحفاظ على عفوية البرنامج.
• يبدو انك لن تمانعي تكرار التجربة؟
- اذا كان مضمون البرنامج الجديد يشبه ببساطته وعفويته مضمون البرنامج الذي سبق وقمت بتسجيله.
• ماذا عن الغناء ومشاريعك الغنائية؟
- حالياً انا منهمكة بالتحضير لألبومي الجديد، الذي ستتولى انتاجه شركة روتانا ولكن قبله سأطرح اغنية مستقلة، تعاونت خلالها مع الملحن سمير صفير والشاعر امير طعيمة، وتولى توزيعها طارق مدكور، على ان يتم تصويرها وعرضها، بعد الاتفاق على اسم المخرج الذي سيتولى مهمة اخراجها. الى ذلك، فان موسم الصيف حافل جداً بالحفلات وبانتظار حفلات كثيرة سأقوم باحيائها، في مختلف الدول العربية والغربية.