اللقطات انتشرت على شبكات الإنترنت ولاقت استهجاناً شديداً
روسي أجبر طفلته على قيادة السيارة بسرعة 100 كلم في الساعة
| لندن - (العربية. نت) |
«قد يكون ذلك هو أسوأ أب في العالم»، هكذا وصفت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية السائق الروسي المتهور، الذي دفع ابنته ذات الأعوام الثمانية للجلوس خلف عجلة القيادة والقيادة على سرعة 100 كيلومتر في الساعة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن ديمتري ميهولتشيك (28 عاماً)، وضع ابنته كارينا أمامه في مواجهة عجلة قيادة سيارته، وعكف على تصويرها وهو يحثها على السير بسرعة كبيرة؛ حتى وصلت السرعة إلى 100 كيلومتر في الساعة.
ورغم أنه كان يسير على طرق جليدية قابلة للانزلاق، لم يلتفت إلى جنوح سيارته في منتصف الطريق، فإنه أصر على حث ابنته على زيادة السرعة مجدداً.
وقال ميهولتشيك لابنته: «هيا.. أسرعي.. نعم.. هيا هيا.. هل هي أقل من سبعين كيلومترا في الساعة.. لا تنظري في عداد السرعة.. انظري فقط إلى الطريق».
ثم حول بعد ذلك الكاميرا لزوجته التي كانت تجلس في الخلف، قائلاً لها «لينا التقطي لنا صوراً جيدة»، ثم توجه لابنته قائلاً «هيا لقد قاربنا على مئة كيلومتر في الساعة.. اضغطي على البنزين لا تكوني خائفة».
وواجهت تلك اللقطات انتقادات واسعة من قبل مستخدمي شبكة الإنترنت، الذين وصفوه بـ «الفيديو الصادم»، فيما وصفوه بالمحاولة القاسية لتعليم سلوكيات سيئة للأطفال واصفين إياه بـ «الأبلة»، فيما كان رد فعل آخرين بالإشادة بالأب، الذي قالوا إنه «أب مثالي؛ لأنه يعلم ابنته في سن مبكرة جداً على عدم الخوف».
وفي السياق ذاته، عقب انتشار الفيديو خضع الزوجان من سان بطرسبرغ للتحقيق من قبل قوات الشرطة، بعدما أجبر ابنته ذات الثماني سنوات على القيادة دون أن يرتدي أي منهما حزام الأمان.
من المتوقع أن يواجه الوالدان عقوبة مخففة تصل إلى غرامة 2500 روبل (العملة الروسية)، أي ما يوازي 55 جنيهاً إسترلينياً.
«قد يكون ذلك هو أسوأ أب في العالم»، هكذا وصفت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية السائق الروسي المتهور، الذي دفع ابنته ذات الأعوام الثمانية للجلوس خلف عجلة القيادة والقيادة على سرعة 100 كيلومتر في الساعة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن ديمتري ميهولتشيك (28 عاماً)، وضع ابنته كارينا أمامه في مواجهة عجلة قيادة سيارته، وعكف على تصويرها وهو يحثها على السير بسرعة كبيرة؛ حتى وصلت السرعة إلى 100 كيلومتر في الساعة.
ورغم أنه كان يسير على طرق جليدية قابلة للانزلاق، لم يلتفت إلى جنوح سيارته في منتصف الطريق، فإنه أصر على حث ابنته على زيادة السرعة مجدداً.
وقال ميهولتشيك لابنته: «هيا.. أسرعي.. نعم.. هيا هيا.. هل هي أقل من سبعين كيلومترا في الساعة.. لا تنظري في عداد السرعة.. انظري فقط إلى الطريق».
ثم حول بعد ذلك الكاميرا لزوجته التي كانت تجلس في الخلف، قائلاً لها «لينا التقطي لنا صوراً جيدة»، ثم توجه لابنته قائلاً «هيا لقد قاربنا على مئة كيلومتر في الساعة.. اضغطي على البنزين لا تكوني خائفة».
وواجهت تلك اللقطات انتقادات واسعة من قبل مستخدمي شبكة الإنترنت، الذين وصفوه بـ «الفيديو الصادم»، فيما وصفوه بالمحاولة القاسية لتعليم سلوكيات سيئة للأطفال واصفين إياه بـ «الأبلة»، فيما كان رد فعل آخرين بالإشادة بالأب، الذي قالوا إنه «أب مثالي؛ لأنه يعلم ابنته في سن مبكرة جداً على عدم الخوف».
وفي السياق ذاته، عقب انتشار الفيديو خضع الزوجان من سان بطرسبرغ للتحقيق من قبل قوات الشرطة، بعدما أجبر ابنته ذات الثماني سنوات على القيادة دون أن يرتدي أي منهما حزام الأمان.
من المتوقع أن يواجه الوالدان عقوبة مخففة تصل إلى غرامة 2500 روبل (العملة الروسية)، أي ما يوازي 55 جنيهاً إسترلينياً.