دشّن حملة «لا للتأجيل ولا للمساومة في حل قضية القروض»
الفزيع: استجوابي سيكشف من حرّض وانتهك المال العام
نواف الفزيع متحدثاً في المؤتمر الصحافي (تصوير موسى عياش)
أكد النائب نواف الفزيع اصراره على المضي باستجواب وزير المالية مصطفى الشمالي، مشيراً الى ان هذا الاستجواب سيكشف الفساد ومن حرض وانتهك المال العام.
واوضح الفزيع في مؤتمر صحافي في مجلس الامة امس دشن خلاله حملة «لا للتأجيل ولا المساومة في حل قضية القروض».
وانتقد الفزيع التصريحات المتضاربة للوزير الشمالي، والتي ضاعت بسببها مدخرات المواطنين، كما عاب على الوزير الشمالي تذرعه بالعدالة والمساواة في الحديث عن قروض المواطنين وتساءل... هل من المساواة منح الدولة مستثمري سوق المناخ مئات الملايين وحرمان المواطن البسيط؟، ولماذا لم تطبق ياوزير المالية قانون الضرائب على الشركات؟ وهل من المساواة منح 4 مليارات دينار لاكثر من 100 دولة على هيئة منح، ثم تحرم المواطنين، مما لا يتجاوز مليار دينار لحل مشكلتهم التي تعتبر الدولة مسؤولة عنها من رأسها الى اخمص قدميها.
واكد ان استجواب وزير المالية مستمر وسيتواصل الى حين حل مشكلة قروض المواطنين الذين امتدت مشكلتهم منذ اواخر التسعينات من القرن الماضي الى العام 2008. وخلال المؤتمر الصحافي بث العديد من المواطنين المتضررين معاناتهم الى وسائل الاعلام، وشرحوا اسباب المشكلة.
من جانبه، اكد رئيس الحملة الوطنية الشعبية «اسقاط القروض محمد الحربي بأن النواب لم يقدموا اي شيء ملموس للمواطنين يعالج قضاياهم العالقة ومنها القروض الا النائب نواف الفزيع الذي تقدم باستجواب الى وزير المالية المعني بقضية القروض.
وبين الحربي ان «هذا المجلس بأدائه المخيب للآمال لا يمثلنا نحن كمواطنين الا من خلال ايجاد حلول واقعية لإنهاء قضية القروض»، قائلاً «جميع القضايا المهمة تطالبون بتأجيلها وتحاولون ان تعطوها بنجا للتخدير من اجل ابقاء المجلس لفترة اطول من غير استجوابات».
وبين «ان الشعب الكويتي تعود على ان الحكومات السابقة لا تحل القضايا المهمة حتى تصل الى اقصى حد وتحلها، موضحاً ان هذه الطريقة غير صحيحة ويجب ان تلتفت الحكومة الى هموم المواطنين وتستمع الى قضايا هم عبر النواب الذين يمثلون رأي المواطنين ومنهم النائب نواف الفزيع. وقال الحربي ان بعض النواب غير مصنفين بأنهم نواب ولا يستخدمون ادواتهم الدستورية ويحاولون المحاباة حتى يستمر المجلس ولكن اقول للنواب «لا تشوفكم عيني» اذ ترشحتو مرة ثانية في المجلس اذا لم تعالجوا قضية القروض.
واوضح الفزيع في مؤتمر صحافي في مجلس الامة امس دشن خلاله حملة «لا للتأجيل ولا المساومة في حل قضية القروض».
وانتقد الفزيع التصريحات المتضاربة للوزير الشمالي، والتي ضاعت بسببها مدخرات المواطنين، كما عاب على الوزير الشمالي تذرعه بالعدالة والمساواة في الحديث عن قروض المواطنين وتساءل... هل من المساواة منح الدولة مستثمري سوق المناخ مئات الملايين وحرمان المواطن البسيط؟، ولماذا لم تطبق ياوزير المالية قانون الضرائب على الشركات؟ وهل من المساواة منح 4 مليارات دينار لاكثر من 100 دولة على هيئة منح، ثم تحرم المواطنين، مما لا يتجاوز مليار دينار لحل مشكلتهم التي تعتبر الدولة مسؤولة عنها من رأسها الى اخمص قدميها.
واكد ان استجواب وزير المالية مستمر وسيتواصل الى حين حل مشكلة قروض المواطنين الذين امتدت مشكلتهم منذ اواخر التسعينات من القرن الماضي الى العام 2008. وخلال المؤتمر الصحافي بث العديد من المواطنين المتضررين معاناتهم الى وسائل الاعلام، وشرحوا اسباب المشكلة.
من جانبه، اكد رئيس الحملة الوطنية الشعبية «اسقاط القروض محمد الحربي بأن النواب لم يقدموا اي شيء ملموس للمواطنين يعالج قضاياهم العالقة ومنها القروض الا النائب نواف الفزيع الذي تقدم باستجواب الى وزير المالية المعني بقضية القروض.
وبين الحربي ان «هذا المجلس بأدائه المخيب للآمال لا يمثلنا نحن كمواطنين الا من خلال ايجاد حلول واقعية لإنهاء قضية القروض»، قائلاً «جميع القضايا المهمة تطالبون بتأجيلها وتحاولون ان تعطوها بنجا للتخدير من اجل ابقاء المجلس لفترة اطول من غير استجوابات».
وبين «ان الشعب الكويتي تعود على ان الحكومات السابقة لا تحل القضايا المهمة حتى تصل الى اقصى حد وتحلها، موضحاً ان هذه الطريقة غير صحيحة ويجب ان تلتفت الحكومة الى هموم المواطنين وتستمع الى قضايا هم عبر النواب الذين يمثلون رأي المواطنين ومنهم النائب نواف الفزيع. وقال الحربي ان بعض النواب غير مصنفين بأنهم نواب ولا يستخدمون ادواتهم الدستورية ويحاولون المحاباة حتى يستمر المجلس ولكن اقول للنواب «لا تشوفكم عيني» اذ ترشحتو مرة ثانية في المجلس اذا لم تعالجوا قضية القروض.