«التحدّي»: تعزيز ثقافة المجتمع تجاه العمل في القطاع الخاص
قال رئيس المشروع الاعلامي لتغيير مفاهيم وقيم العمل بالقطاع الخاص «التحدي» في برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة علي العنزي ان المرحلة الثانية من المشروع ستنطلق في مارس الجاري تحت شعار «التحدي مستمر».
وأضاف العنزي في تصريح صحافي أمس أن الحملة الثانية تشمل تقديم نماذج ناجحة عن تجارب الشباب الكويتي ممن عملوا في القطاع الخاص وتجارب عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة.
وذكر أن استراتيجية المشروع تهدف إلى تعزيز وغرس قيم العمل بالقطاع الخاص وتعزيز ثقافة المجتمع تجاه العمل في القطاع الخاص هنالك، لافتا إلى أن الاستراتيجية تحتاج إلى فترة لاقناع المجتمع الكويتي بجميع شرائحه عن أهمية الالتحاق للعمل في القطاع الخاص. وتابع: تستند استراتيجية المشروع أيضاً على بث روح التحدي لدى الشباب وتغيير أفكارهم السابقة في الالتحاق بالقطاع الحكومي «والذي بات لا يحقق طموحات الشباب وأمنياتهم المستقبلية» كما تسلط الضوء على المنح التي تقدمها الدولة من خلال برنامج «إعادة الهيكلة» من خدمات وامتيازات للعاملين بالقطاع الخاص من علاوات وزيادات وكوادر جديدة علاوة على ميزة البعد عن الطوابير الطويلة في انتظار الوظائف الحكومية في وزارات الدولة وفق احتياجات الوزارات والمؤسسات وليس وفق رغبات الشباب وطموحاتهم.
وأوضح أن الحملة الأولى من المشروع التي انطلقت مطلع هذا العام بعنوان «أنا قد التحدي» اشتملت على الكثير من الانشطة والفعاليات وذلك ضمن خطة اعلامية مكثفة في جميع الوسائل الإعلامية المتاحة مؤكدا تحقيقها الأهداف المرجوة من المشروع.
وأشار إلى أن مشروع «التحدي» الإعلامي هو مشروع توعوي استراتيجي مدته خمس سنوات «ونسعى من خلال برامجه وأنشطته وفعالياته الى تغيير ثقافة المجتمع ومخاطبة جميع الشرائح المستهدفة في دعم هذا التوجه الوطني لاسيما الشباب». وذكر أن التوجه الوطني للمشروع يتمثل في دعم ورعاية الشباب وتوجيههم للعمل في القطاع الخاص وبدء مشروعاتهم الصغيرة ودعم مسيرة التنمية الوطنية والشباب الكويتي من خريجي الجامعات والتعليم التطبيقي والثانوي.
وأضاف العنزي في تصريح صحافي أمس أن الحملة الثانية تشمل تقديم نماذج ناجحة عن تجارب الشباب الكويتي ممن عملوا في القطاع الخاص وتجارب عدد من أصحاب المشاريع الصغيرة.
وذكر أن استراتيجية المشروع تهدف إلى تعزيز وغرس قيم العمل بالقطاع الخاص وتعزيز ثقافة المجتمع تجاه العمل في القطاع الخاص هنالك، لافتا إلى أن الاستراتيجية تحتاج إلى فترة لاقناع المجتمع الكويتي بجميع شرائحه عن أهمية الالتحاق للعمل في القطاع الخاص. وتابع: تستند استراتيجية المشروع أيضاً على بث روح التحدي لدى الشباب وتغيير أفكارهم السابقة في الالتحاق بالقطاع الحكومي «والذي بات لا يحقق طموحات الشباب وأمنياتهم المستقبلية» كما تسلط الضوء على المنح التي تقدمها الدولة من خلال برنامج «إعادة الهيكلة» من خدمات وامتيازات للعاملين بالقطاع الخاص من علاوات وزيادات وكوادر جديدة علاوة على ميزة البعد عن الطوابير الطويلة في انتظار الوظائف الحكومية في وزارات الدولة وفق احتياجات الوزارات والمؤسسات وليس وفق رغبات الشباب وطموحاتهم.
وأوضح أن الحملة الأولى من المشروع التي انطلقت مطلع هذا العام بعنوان «أنا قد التحدي» اشتملت على الكثير من الانشطة والفعاليات وذلك ضمن خطة اعلامية مكثفة في جميع الوسائل الإعلامية المتاحة مؤكدا تحقيقها الأهداف المرجوة من المشروع.
وأشار إلى أن مشروع «التحدي» الإعلامي هو مشروع توعوي استراتيجي مدته خمس سنوات «ونسعى من خلال برامجه وأنشطته وفعالياته الى تغيير ثقافة المجتمع ومخاطبة جميع الشرائح المستهدفة في دعم هذا التوجه الوطني لاسيما الشباب». وذكر أن التوجه الوطني للمشروع يتمثل في دعم ورعاية الشباب وتوجيههم للعمل في القطاع الخاص وبدء مشروعاتهم الصغيرة ودعم مسيرة التنمية الوطنية والشباب الكويتي من خريجي الجامعات والتعليم التطبيقي والثانوي.