«الكويت حملت هموم وقضايا العرب... وفي الطليعة لبنان»
السفير القناعي: ذكرى العيد الوطني تزيدنا تمسكاً بحريتنا وديموقراطيتنا

قطع كعكة الحفل


كونا - أكد سفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي تمسك الشعب الكويتي بالحرية والديموقراطية الرائدة وسعيه إلى تحقيق اعلى مراكز التطور والتنمية في ظل الادارة الحكيمة التي اتخذها حكام دولة الكويت نهجا لهم لتحقيق النمو والازدهار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير القناعي خلال احتفال حاشد اقامته سفارة الكويت لدى لبنان الليلة قبل الماضية، بمناسبة العيد الوطني الـ52 وذكرى التحرير الـ 22، بحضور ممثل الرئيس اللبناني ميشال سليمان وزير الخارجية عدنان منصور، وممثل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الاعلام وليد الداعوق، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ايوب حميد، واركان السفارة بالاضافة إلى وزراء وممثلي الهيئات الدينية وسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين لدى لبنان واعلاميين.
وأكد القناعي ان ذكرى العيد الوطني تجعلنا نزداد تمسكا بحريتنا وديموقراطيتنا الرائدة في المنطقة وبدستورنا الذي كان ولايزال نبراسا يهتدى به في ساعات الشدائد.
وقال ان دولة الكويت مرت منذ اعلان استقلالها حتى الآن بمراحل تطور وتنمية هائلة سعت من خلالها إلى تحقيق اعلى المراكز في صفوف الدول المتقدمة في ظل الادارة الحكيمة التي اتخذها حكامها نهجا لهم لتحقيق النمو والازدهار.
واضاف ان مسيرة العطاء هذه تستمر في عهد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مشيرا إلى انه منذ تولي سموه مقاليد الحكم قبل سبع سنوات، وهو يعمل جاهدا لجعل الكويت منارة اقتصادية بارزة ومنبعا للديموقراطية، حيث اقر سموه خطة تنموية طموحة لبناء مشاريع حيوية تنهض بالكويت وتحولها إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق واعد لابنائها.
واشاد بايلاء سمو امير البلاد اهتمامه الكبير للوحدة الوطنية وحرصه على تكاتف وتعاون اهل الكويت في ما بينهم ونبذ الخلافات والمشاكل والسعي نحو العمل الجاد لبناء كويت الغد تحت المحبة والتسامح وحكم الدستور. وقال ان دولة الكويت بنت احدى ركائز سياستها الخارجية على مبادئ التعاون والتضامن مع شقيقاتها من الدول العربية، وحملت هموم وقضايا العرب وفي الطليعة لبنان، حيث انشأت مع استقلالها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لتقديم العون إلى الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار في هذا الاطار إلى ان الصندوق الكويتي قدم نحو 15 مليار دولار، لانجاز مشروعات في أكثر من مئة دولة، لافتا إلى ما حققه ايضا مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، والذي استضافته الكويت اواخر الشهر الماضي، بالاضافة إلى دعم الكويت للاقتصاد العربي في لجم تداعيات الازمة المالية العالمية وذلك بعقد القمة الاقتصادية في الكويت عام 2009.
واستذكر المواقف النبيلة للكويت ولبنان وشعبيهما، ووقوف كل منهما مع الآخر ودعمه ومؤازرته خلال الفترات العصيبة التي مر بها البلدان، والتي أظهرت حسن النوايا وصدق المواقف.
وأعرب عن تقديره وامتنانه لموقف لبنان الأصيل، ومواقف أشقائنا في دول الخليج والدول العربية التي وقفت إلى جانب الكويت في محنتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير القناعي خلال احتفال حاشد اقامته سفارة الكويت لدى لبنان الليلة قبل الماضية، بمناسبة العيد الوطني الـ52 وذكرى التحرير الـ 22، بحضور ممثل الرئيس اللبناني ميشال سليمان وزير الخارجية عدنان منصور، وممثل رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وزير الاعلام وليد الداعوق، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ايوب حميد، واركان السفارة بالاضافة إلى وزراء وممثلي الهيئات الدينية وسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدين لدى لبنان واعلاميين.
وأكد القناعي ان ذكرى العيد الوطني تجعلنا نزداد تمسكا بحريتنا وديموقراطيتنا الرائدة في المنطقة وبدستورنا الذي كان ولايزال نبراسا يهتدى به في ساعات الشدائد.
وقال ان دولة الكويت مرت منذ اعلان استقلالها حتى الآن بمراحل تطور وتنمية هائلة سعت من خلالها إلى تحقيق اعلى المراكز في صفوف الدول المتقدمة في ظل الادارة الحكيمة التي اتخذها حكامها نهجا لهم لتحقيق النمو والازدهار.
واضاف ان مسيرة العطاء هذه تستمر في عهد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، مشيرا إلى انه منذ تولي سموه مقاليد الحكم قبل سبع سنوات، وهو يعمل جاهدا لجعل الكويت منارة اقتصادية بارزة ومنبعا للديموقراطية، حيث اقر سموه خطة تنموية طموحة لبناء مشاريع حيوية تنهض بالكويت وتحولها إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار مع تنويع مصادر الدخل لصنع مستقبل مشرق واعد لابنائها.
واشاد بايلاء سمو امير البلاد اهتمامه الكبير للوحدة الوطنية وحرصه على تكاتف وتعاون اهل الكويت في ما بينهم ونبذ الخلافات والمشاكل والسعي نحو العمل الجاد لبناء كويت الغد تحت المحبة والتسامح وحكم الدستور. وقال ان دولة الكويت بنت احدى ركائز سياستها الخارجية على مبادئ التعاون والتضامن مع شقيقاتها من الدول العربية، وحملت هموم وقضايا العرب وفي الطليعة لبنان، حيث انشأت مع استقلالها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لتقديم العون إلى الدول الشقيقة والصديقة.
وأشار في هذا الاطار إلى ان الصندوق الكويتي قدم نحو 15 مليار دولار، لانجاز مشروعات في أكثر من مئة دولة، لافتا إلى ما حققه ايضا مؤتمر المانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، والذي استضافته الكويت اواخر الشهر الماضي، بالاضافة إلى دعم الكويت للاقتصاد العربي في لجم تداعيات الازمة المالية العالمية وذلك بعقد القمة الاقتصادية في الكويت عام 2009.
واستذكر المواقف النبيلة للكويت ولبنان وشعبيهما، ووقوف كل منهما مع الآخر ودعمه ومؤازرته خلال الفترات العصيبة التي مر بها البلدان، والتي أظهرت حسن النوايا وصدق المواقف.
وأعرب عن تقديره وامتنانه لموقف لبنان الأصيل، ومواقف أشقائنا في دول الخليج والدول العربية التي وقفت إلى جانب الكويت في محنتها.