نادي المعاقين يطالب بانشاء أندية لذوي الاحتياجات في المحافظات الست

تصغير
تكبير
| كتبت هبة الحنفي |طالب رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للمعاقين رئيس اللجنة المنظمة العليا للاحتفال باليوم الوطني الثالث للتضامن مع المعاقين مهدي العازمي الجهات الحكومية المسؤولة بضرورة «افتتاح أندية للمعاقين في محافظات الكويت الست حتى تكون قريبة من منازل المعاقين وحتى لا يتحملوا مشقة بعد النادي عنهم».

جاء حديث العازمي في الندوة الحوارية المفتوحة التي نظمها النادي في اليوم الثاني لفعاليات الاحتفال باليوم الوطني الثالث للتضامن مع المعاقين بحضور الرئيس الفخري للنادي الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح وجمهور من أولياء الأمور وجمع من المعاقين والجهات المسؤولة عنهم. وناشد العازمي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل «بتوحيد مكافآت اللاعبين المعاقين بأقرانهم الأسوياء عندما يحصلون على ميداليات أولمبية او عالمية لأن ما يحدث اليوم يقلل من شأن المعاقين فالمكافآت وللأسف متفاوتة بشكل كبير يتم خلالهما هضم حقوق المعاقين». بدوره أكد مدير ادارة دور الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خالد المهدي ان «الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في التاسع عشر من ديسمبر 2001 انشاء لجنة لتنظر في مقترحات الدول لاعداد اتفاقية دولية شاملة متكاملة تهدف لتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم بالاستناد إلى المنهج الكلي المتبع في الأعمال المنجزة في ميادين التنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان وعدم التمييز».


من جانبه، أكد رئيس اللجنة الطبية في المجلس الأعلى للمعاقين أحمد الشطي ان «العالم يجتمع اليوم بعد 5 آلاف سنة ليقر اتفاقية دولية خاصة بالمعاقين.

بدوره، تحدث استاذ القانون المحامي مدوس الرشيدي «لننا أمام حدث كبير هو إقرار الاتفاقية الدولية خصوصاً أنها في مجال حقوق الإنسان وأصبحت قضية كبيرة لاسيما بعدما تعرضت دول العالم لأنظمة ديكتاتورية في الماضي والحاضر سواء النظام النازي قديما او  النظام الصدامي في العصور الحالية».

من جانبه قال رئيس لجنة التعليم والتأهيل والتشغيل في المجلس الأعلى لشؤون المعاقين محمد المطيري ان «أغلب بنود  الاتفاقية الدولية موجودة بالأصل في قانون المعاقين الكويتي رقم 49/96».

أما عميد كلية العلوم الصحية فيصل الشريفي فقال ان «الأمر يحتاج إلى مكاشفة بعيداً عن المجاملات فهناك قصور بتعليم المعاقين وقصور في الخدمات الصحية وهناك قصور في الرعاية المقدمة من المجلس الأعلى للمعاقين». من ناحيته، تحدث مدير إدارة شؤون الهيئات الرياضية في هيئة الشباب والرياضة محمود أبل عن الاتفاقية الدولية لحماية المعاقين مطالباً بحماية أبطال الكويت من المعاقين ورعايتهم رعاية كاملة لأنهم استطاعوا ان يرفعوا علم الكويت في المحافل الدولية ويستحقون من يقف إلى جانبهم». واختتمت الندوة الحوارية بتعقيب للشيخة شيخة العبدالله التي قالت ان «أبناء الكويت من هذه الفئة استطاعوا ان يحصلوا على الميداليات الذهبية من  ابطال عالميين وهم أبناء الدولة الصغيرة من دول العالم الثالث والتي استطاع ابناؤها ان يضعوا للكويت اسماً في خارطة العالم»،  مطالبة بضرورة مضاعفة غرامة من يستغل المواقف الخاصة بالمعاقين»، ومشيرة إلى انها «ستقف إلى جانب ابناء الكويت المعاقين بعدما استقرت في الكويت وبعدما كانت ترافق زوجها الشيخ سالم الجابر طيلة 23 عاماً كونه سفيراً في الدول الأوروبية وأميركا وسوف نضع أيدينا بأيدي بعض».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي