4 «بويات» اقتحمن منزلاً لاختطاف صديقتهن في الشامية
| كتب عزيز العنزي |
أحال رجال الامن في الشامية الى المباحث الجنائية أربع فتيات مسترجلات تقمصن شخصيات «الكاوبوي»، وأقدمن على اقتحام منزل مواطنة في الشامية، وأوسعن غرفه تفتيشا باستخدام القوة بحثا عن صديقتهن التي لم تستطع والدتها (صاحبة البيت) ان تحرك ساكنا، باستثناء الاستنجاد بغرفة العمليات!
مصدر أمني أخبر «الراي» ان «المواطنة بينما كانت تجلس في المنزل بمفردها، فوجئت بشراسة الفتيات الاربع المتشبهات بالرجال اللاتي اثرن الفزع والفوضى في انحاء المنزل، فاستغاثت بغرفة العمليات في وزارة الداخلية، وسرعان ما هرع الى المكان رجال أمن العاصمة بقيادة العميد حسين الشيرازي، ولدى وصولهم كانت المقتحمات لا يزلن يعثن فسادا في المنزل، فبادروا بالقبض عليهن وكانت المفاجأة انهن أبدين عنفا شديدا في مقاومة الامنيين الذين أحكموا سيطرتهم عليهن في نهاية المطاف، قبل ان يقتادوهن للتحقيق في مخفر الشامية». وأردف المصدر «ان المتشبهات بالرجال، وهن مواطنات بين 20 و23 عاما، لم ينكرن فعلتهن - في الاستجواب الأولي - وبررن دهمن البيت بأنهن اعتزمن اختطاف صديقتهن (ابنة صاحبة المنزل) حسما لخلاف نشب بينهن وصفنه بالحساس، وبعد تسجيل اعترافاتهن استدعى الامنيون آباءهن، لتتفجر المفاجأة التالية، عندما انخرطت كل منهن في كيل السباب والشتائم لأبيها، أمام أنظار الأمنيين». المصدر تابع «ان العميد الشيرازي - امام شراسة الفتيات - أمر بتسجيل قضايا دخول مسكن بقصد ارتكاب جريمة بحقهن، واحتجازهن ريثما يتم استدعاء صديقتهن للادلاء بأقوالها، والوقوف على حقيقة النزاع الناشب بينهن».
أحال رجال الامن في الشامية الى المباحث الجنائية أربع فتيات مسترجلات تقمصن شخصيات «الكاوبوي»، وأقدمن على اقتحام منزل مواطنة في الشامية، وأوسعن غرفه تفتيشا باستخدام القوة بحثا عن صديقتهن التي لم تستطع والدتها (صاحبة البيت) ان تحرك ساكنا، باستثناء الاستنجاد بغرفة العمليات!
مصدر أمني أخبر «الراي» ان «المواطنة بينما كانت تجلس في المنزل بمفردها، فوجئت بشراسة الفتيات الاربع المتشبهات بالرجال اللاتي اثرن الفزع والفوضى في انحاء المنزل، فاستغاثت بغرفة العمليات في وزارة الداخلية، وسرعان ما هرع الى المكان رجال أمن العاصمة بقيادة العميد حسين الشيرازي، ولدى وصولهم كانت المقتحمات لا يزلن يعثن فسادا في المنزل، فبادروا بالقبض عليهن وكانت المفاجأة انهن أبدين عنفا شديدا في مقاومة الامنيين الذين أحكموا سيطرتهم عليهن في نهاية المطاف، قبل ان يقتادوهن للتحقيق في مخفر الشامية». وأردف المصدر «ان المتشبهات بالرجال، وهن مواطنات بين 20 و23 عاما، لم ينكرن فعلتهن - في الاستجواب الأولي - وبررن دهمن البيت بأنهن اعتزمن اختطاف صديقتهن (ابنة صاحبة المنزل) حسما لخلاف نشب بينهن وصفنه بالحساس، وبعد تسجيل اعترافاتهن استدعى الامنيون آباءهن، لتتفجر المفاجأة التالية، عندما انخرطت كل منهن في كيل السباب والشتائم لأبيها، أمام أنظار الأمنيين». المصدر تابع «ان العميد الشيرازي - امام شراسة الفتيات - أمر بتسجيل قضايا دخول مسكن بقصد ارتكاب جريمة بحقهن، واحتجازهن ريثما يتم استدعاء صديقتهن للادلاء بأقوالها، والوقوف على حقيقة النزاع الناشب بينهن».