أكدت إنها ستسحب 3800 جندي من أفغانستان بحلول نهاية 2013
بريطانيا تتجه لتعزيز وجودها العسكري في الخليج
جندي افغاني خلال احراق كمية مصادرة من الكحول والمخدرات في جلال اباد (د ب ا)
عواصم - وكالات - تتجه بريطانيا لتعزيز وجودها العسكري في الخليج، ونشر قوات وطائرات هجومية في المنطقة، فيما وصف بأنه أهم تحرّك لجيشها منذ أفغانستان.
وكتبت صحيفة «الغارديان» امس، إن رئيس الأركان البريطاني، الجنرال دايفيد ريتشاردز، ألمح إلى هذا التحرّك خلال محاضرة ألقاها في «المعهد الملكي للخدمات المتحدة» (روسي) في لندن، المتخصّص بالدراسات الأمنية والدفاعية.
وأضافت أن تصريحات الجنرال ريتشاردز جاءت في أعقاب طلب إدارة الرئيس باراك أوباما من الأوروبيين تحمّل المزيد من مسؤولية المصالح الأمنية في الخليج والشرق الأوسط وليس في قارتهم فقط، كما أنها تعكس أيضاً وجهة نظر رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بأن مصالح بلاده تتمحور في منطقة الخليج.
ونسبت الصحيفة إلى الجنرال ريتشاردز إنه «بالنظر إلى أهمية المنطقة، اتصور قيام كتيبتين أو أكثر من قواتنا بصياغة مستوى وثيق من العلاقات التكتيكية مع دول محددة في الخليج ومع الأردن، ما يسمح بتعاون أفضل مع قواتها».
وأضاف رئيس الأركان البريطاني «إذا ما دعت الحاجة لعلمية أخرى على غرار ليبيا، سنكون مستعدين ومن شأن ذلك أن يعزز إلى حد كبير قدرتنا على دعم الحلفاء لاحتواء التهديدات، كما أن وجودنا البحري في البحرين، وعناصر من سلاحنا الجوي في الإمارات وقطر، وتعزيز أدوارنا التقليدية في سلطنة عمان والكويت والسعودية، سيجعلنا حليفاً إقليمياً متعدّد الأطياف».
وأشارت «الغارديان» إلى أن مسؤولي الدفاع البريطانيين يلوحون باحتمال إقامة ثكنات عسكرية في البحرين، التي تستضيف قوات بحرية بريطانية وأميركية، ومواقع في قطر، وحظائر لمقاتلات «تايفون» في الإمارات.
وكانت صحيفة «اندبندانت» ذكرت أن بريطانيا تدرس نشر مقاتلات من طراز «يوروفايتر»، المعروفة أيضاً باسم «تايفون»، في الخليج مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة جرّاء اشتداد المواجهة مع إيران في شأن برنامجها النووي.
وتابعت الصحيفة إنها «علمت من مصادر عسكرية وديبلوماسية رفيعة المستوى أن قاعدة الظفرة الجوية، التي تبعد زهاء 32 كيلومتراً عن أبو ظبي، يجري النظر إليها لتكون محطة ممكنة لمقاتلات (تايفون)، وهي قيد الاستخدام حالياً من قبل مقاتلات (ميراج) الفرنسية ومقاتلات وصواريخ (باتريوت) تابعة لسلاح الجو الأميركي».
من ناحية اخرى، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، امس، ان بريطانيا ستسحب 3800 جندي من اصل 9 الاف تنشرهم في افغانستان بحلول نهاية العام 2013. واضاف امام البرلمان: «سنرى جنودا يعودون على مرحتلين متساويتين تقريبا، في 2013 و 2014 وسيبقى هناك على الارجح نحو 5200 جندي بعد نهاية 2013».
وقال انه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد حول عدد الجنود البريطانيين الذين سيبقون في افغانستان بعد نهاية العام 2014 مع انسحاب كل القوات القتالية من قوة الاطلسي وتسليم المسؤوليات الى القوات الامنية المحلية. لكنه اضاف ان بريطانيا ستلتزم بتعهدها اقامة كلية لتدريب القوات الامنية الافغانية.
من جانب ثان، دس عنصر من حرس الحدود الافغاني السم لاربعة من رفاقه ثم قتلهم بالرصاص في جنوب البلاد، حسب ما اعلن مسؤولون امس.
ووقع الحادث، ليل اول من امس، في سبين في ولداك في ولاية قندهار عند الحدود مع باكستان.
الى ذلك، أحيا الرئيس الألماني يواخيم جاوك ذكرى جنود ألمان قتلوا في أفغانستان، خلال تفقده للقاعدة الألمانية في مدينة مزار الشريف شمال البلاد.
في المقابل، استهدفت سلسلة جديدة من الهجمات عاملين في حملة مكافحة مرض شلل الاطفال في باكستان امس ما اوقع ثلاثة قتلى وارغم اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية على تعليق انشطتهما الهادفة لاستئصال هذا المرض الذي لا يزال منتشرا في البلاد.
وتكثفت الهجمات، امس، قرب بيشاور، قرب الحدود الافغانية والمناطق القبلية التي تعتبر ملاذا لحركة «طالبان» والمجموعات المرتبطة بـ «القاعدة» المعارضة لحملات التلقيح ضد مرض شلل الاطفال.
وكتبت صحيفة «الغارديان» امس، إن رئيس الأركان البريطاني، الجنرال دايفيد ريتشاردز، ألمح إلى هذا التحرّك خلال محاضرة ألقاها في «المعهد الملكي للخدمات المتحدة» (روسي) في لندن، المتخصّص بالدراسات الأمنية والدفاعية.
وأضافت أن تصريحات الجنرال ريتشاردز جاءت في أعقاب طلب إدارة الرئيس باراك أوباما من الأوروبيين تحمّل المزيد من مسؤولية المصالح الأمنية في الخليج والشرق الأوسط وليس في قارتهم فقط، كما أنها تعكس أيضاً وجهة نظر رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون بأن مصالح بلاده تتمحور في منطقة الخليج.
ونسبت الصحيفة إلى الجنرال ريتشاردز إنه «بالنظر إلى أهمية المنطقة، اتصور قيام كتيبتين أو أكثر من قواتنا بصياغة مستوى وثيق من العلاقات التكتيكية مع دول محددة في الخليج ومع الأردن، ما يسمح بتعاون أفضل مع قواتها».
وأضاف رئيس الأركان البريطاني «إذا ما دعت الحاجة لعلمية أخرى على غرار ليبيا، سنكون مستعدين ومن شأن ذلك أن يعزز إلى حد كبير قدرتنا على دعم الحلفاء لاحتواء التهديدات، كما أن وجودنا البحري في البحرين، وعناصر من سلاحنا الجوي في الإمارات وقطر، وتعزيز أدوارنا التقليدية في سلطنة عمان والكويت والسعودية، سيجعلنا حليفاً إقليمياً متعدّد الأطياف».
وأشارت «الغارديان» إلى أن مسؤولي الدفاع البريطانيين يلوحون باحتمال إقامة ثكنات عسكرية في البحرين، التي تستضيف قوات بحرية بريطانية وأميركية، ومواقع في قطر، وحظائر لمقاتلات «تايفون» في الإمارات.
وكانت صحيفة «اندبندانت» ذكرت أن بريطانيا تدرس نشر مقاتلات من طراز «يوروفايتر»، المعروفة أيضاً باسم «تايفون»، في الخليج مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة جرّاء اشتداد المواجهة مع إيران في شأن برنامجها النووي.
وتابعت الصحيفة إنها «علمت من مصادر عسكرية وديبلوماسية رفيعة المستوى أن قاعدة الظفرة الجوية، التي تبعد زهاء 32 كيلومتراً عن أبو ظبي، يجري النظر إليها لتكون محطة ممكنة لمقاتلات (تايفون)، وهي قيد الاستخدام حالياً من قبل مقاتلات (ميراج) الفرنسية ومقاتلات وصواريخ (باتريوت) تابعة لسلاح الجو الأميركي».
من ناحية اخرى، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، امس، ان بريطانيا ستسحب 3800 جندي من اصل 9 الاف تنشرهم في افغانستان بحلول نهاية العام 2013. واضاف امام البرلمان: «سنرى جنودا يعودون على مرحتلين متساويتين تقريبا، في 2013 و 2014 وسيبقى هناك على الارجح نحو 5200 جندي بعد نهاية 2013».
وقال انه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد حول عدد الجنود البريطانيين الذين سيبقون في افغانستان بعد نهاية العام 2014 مع انسحاب كل القوات القتالية من قوة الاطلسي وتسليم المسؤوليات الى القوات الامنية المحلية. لكنه اضاف ان بريطانيا ستلتزم بتعهدها اقامة كلية لتدريب القوات الامنية الافغانية.
من جانب ثان، دس عنصر من حرس الحدود الافغاني السم لاربعة من رفاقه ثم قتلهم بالرصاص في جنوب البلاد، حسب ما اعلن مسؤولون امس.
ووقع الحادث، ليل اول من امس، في سبين في ولداك في ولاية قندهار عند الحدود مع باكستان.
الى ذلك، أحيا الرئيس الألماني يواخيم جاوك ذكرى جنود ألمان قتلوا في أفغانستان، خلال تفقده للقاعدة الألمانية في مدينة مزار الشريف شمال البلاد.
في المقابل، استهدفت سلسلة جديدة من الهجمات عاملين في حملة مكافحة مرض شلل الاطفال في باكستان امس ما اوقع ثلاثة قتلى وارغم اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية على تعليق انشطتهما الهادفة لاستئصال هذا المرض الذي لا يزال منتشرا في البلاد.
وتكثفت الهجمات، امس، قرب بيشاور، قرب الحدود الافغانية والمناطق القبلية التي تعتبر ملاذا لحركة «طالبان» والمجموعات المرتبطة بـ «القاعدة» المعارضة لحملات التلقيح ضد مرض شلل الاطفال.