إطلاق الفكر والديين والزعابي بكفالة 2000 دينار ومنعهم من السفر
أهالي كيفان يشكون الحربش والطبطبائي
| كتب باسم عبدالرحمن |
أخلت النيابة العامة أمس سبيل المحتجزين الثلاثة انور الفكر وخالد الديين وحمد الزعابي بكفالة 2000 دينار لكل منهم مع منعهم من السفر.
وكان الفكر والديين والدرباس احتجزوا على خلفية التجمع الأخير.
من جهة أخرى سجل مجموعة من أهالي كيفان في مخفر منطقتهم قضية ضد النائبين السابقين الدكتورين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش سجلت في دفتر الأحوال (شكوى تجمهر) تحت رقم 3 /2012 وتخص الشكوى من التجمعات والتظاهرات الليلية في المنطقة.
من جهته، اعلن مقرر اللجنة التشريعية النائب يعقوب الصانع عن نيته توجيه اسئلة الى النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود بخصوص شكوى عدد كبير من اهالي منطقة كيفان من وجود ضغوط على بعض أجهزة وزارة الداخلية لاتمكنهم من التقدم بشكوى ضد المتظاهرين في منطقة كيفان. وقال الصانع في تصريحه لـ «لراي» انه فوجئ بمجموعة تفوق 15 مواطنا من اهالي منطقة كيفان حضروا اليه واعربوا عن استيائهم من موقف بعض قطاعات وزارة الداخلية بعد ان ابت عن تسجيل بلاغ لهم ضد المتظاهرين بدافع التعاطف معهم بعد ان تسبب المتظاهرون في ازعاج اهل المنطقة وغيرها من المناطق الاخرى، بالرغم من ان حق التبليغ مكفول للجميع.
واضاف الصانع ان هناك تذمرا من اهالي كيفان وغيرها من المناطق الاخرى التي اشتكى سكانها من المشكلة نفسها التي تعاني منها المنطقة، معربا عن رفضه لأي تظاهرات في اي منطقة سكنية بوجه عام.
ولفت الصانع ان هناك نحو 12 الى 13 متظاهرا ظلوا في شوارع منطقة كيفان مساء الاول من امس وحتى الساعة 2 فجرا، ما خلق جوا عاما من الاستياء لدى ابناء المنطقة بعد ان انتُهكت منطقتهم من قبل المتظاهرين وتضجر النساء وكبار السن من هذه التظاهرات التي بدورها تسببت في إغلاق الشوارع.
أخلت النيابة العامة أمس سبيل المحتجزين الثلاثة انور الفكر وخالد الديين وحمد الزعابي بكفالة 2000 دينار لكل منهم مع منعهم من السفر.
وكان الفكر والديين والدرباس احتجزوا على خلفية التجمع الأخير.
من جهة أخرى سجل مجموعة من أهالي كيفان في مخفر منطقتهم قضية ضد النائبين السابقين الدكتورين وليد الطبطبائي وجمعان الحربش سجلت في دفتر الأحوال (شكوى تجمهر) تحت رقم 3 /2012 وتخص الشكوى من التجمعات والتظاهرات الليلية في المنطقة.
من جهته، اعلن مقرر اللجنة التشريعية النائب يعقوب الصانع عن نيته توجيه اسئلة الى النائب الاول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ احمد الحمود بخصوص شكوى عدد كبير من اهالي منطقة كيفان من وجود ضغوط على بعض أجهزة وزارة الداخلية لاتمكنهم من التقدم بشكوى ضد المتظاهرين في منطقة كيفان. وقال الصانع في تصريحه لـ «لراي» انه فوجئ بمجموعة تفوق 15 مواطنا من اهالي منطقة كيفان حضروا اليه واعربوا عن استيائهم من موقف بعض قطاعات وزارة الداخلية بعد ان ابت عن تسجيل بلاغ لهم ضد المتظاهرين بدافع التعاطف معهم بعد ان تسبب المتظاهرون في ازعاج اهل المنطقة وغيرها من المناطق الاخرى، بالرغم من ان حق التبليغ مكفول للجميع.
واضاف الصانع ان هناك تذمرا من اهالي كيفان وغيرها من المناطق الاخرى التي اشتكى سكانها من المشكلة نفسها التي تعاني منها المنطقة، معربا عن رفضه لأي تظاهرات في اي منطقة سكنية بوجه عام.
ولفت الصانع ان هناك نحو 12 الى 13 متظاهرا ظلوا في شوارع منطقة كيفان مساء الاول من امس وحتى الساعة 2 فجرا، ما خلق جوا عاما من الاستياء لدى ابناء المنطقة بعد ان انتُهكت منطقتهم من قبل المتظاهرين وتضجر النساء وكبار السن من هذه التظاهرات التي بدورها تسببت في إغلاق الشوارع.