في ندوة «الطاقة البديلة... واقع وتحديات»

الجمعية الجغرافية: الكويت في المرتبة 95 عالميا ضمن مؤشر أداء هيكلة الطاقة للعام 2013

تصغير
تكبير
| كتب محمد نزال |
أشار رئيس الجمعية الجغرافية الكويتية عضو الاتحاد الجغرافي الدولي حمد عبدالله بودي، إلى أن «الكويت حلت في المرتبة 95 عالميا، و الـ 12 عربياً، ضمن مؤشر أداء هيكلة الطاقة للعام 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي»، مشيرا إلى «علم الجغرافيا أصبحت له مكانة مرموقة بين العلوم المعاصرة، وعلوم الأرض التطبيقية، وذلك لاعتماد الدارسات الجغرافية على التحليل المكاني، والتقنيات الحديثة، مثل نظم المعلومات الجغرافية GIS والإستشعار عن بعد، حيث أصبحت تقدم حلولاً مناسبة لقضايا جغرافية لخدمة التنمية الحضرية والبيئية والاقتصادية». وقال بودي، في الملتقى الجغرافي الأول الذي أقيم صباح أمس، تحت رعايته بفندق هوليدي إن، بعنوان «الطاقة البديلة... الواقع والتحديات»، إن «من أهم المجالات البحثية في ذلك السياق هو تميز دور الأبعاد الجغرافية في الدراسات المتعلقة بالتنمية المستدامة والطاقة البديلة للرقي بالمجتمعات الجغرافية المعاصرة وتقديم أبعاد تحليلية غير تقليدية معتمداً في ذلك على معايير التحليل المكاني».
وأضاف بودي، «تم اختيار هذا العنوان للملتقى حتى يواكب ما هو حاصل في العالم من اهتمام لقضايا الطاقة البديلة المختلفة، في ظل الأزمة العالمية للطاقة، وآثارها المتنوعة علي دول العالم النامي والعالم المتقدم، وينبغي ألا تتأخر دول مجلس التعاون الخليجي عن الركب بأن تجعل هذه القضية من القضايا ذات الأولوية في استراتيجيتها وبرامجها التنموية»، لافتا إلى أن «الكويت حلت في المرتبة 95 عالميا وفي مرتبة 12 عربياً، ضمن مؤشر أداء هيكلة الطاقة لعام 2013 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ويجب على العلماء والباحثين تقديم حلول وأبحاث ودراسات لصناع القرار في الدول الخليجية، تهدف لإدارة التحول إلى أنظمة طاقة جديدة يمكنها أن تحقق هذه الأهداف بشكل أفضل، ولمراقبة أداء نظمهم في الطاقة، وكأساس لتقييم المصادر التي ينبغي تحسينها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي