الرجال أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النساء
الرجال معرضون أكثر للاصابة بالسكري
يقول الباحثون في جامعة جلاسكو انهم اكتشفوا ان الرجال ربما كانوا أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري من النساء وذلك** بسبب خاصية بيولوجية كامنة في الرجال.
وتتعلق تلك الخاصية بحقيقة ان السمنة المفرطة هي العنصر المشترك بين الجنسين في الاصابة بالسكري فإن قدر الوزن الزائد المؤدي إلى الاصابة عند الرجال يقل بكثير عما هو عند النساء.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من باحثي الجامعة ان الرجال يصابون بالسكري عندما تصل أوزانهم إلى مستويات تقل عن مستويات الوزن المؤدية للاصابة عند النساء.
وأشار الباحثون إلى ان نمط توزيع الدهون في الجسم يلعب دورا مهما في تحديد مدى قابلية كل من الجنسين للاصابة بداء السكري، فأجسام الرجال تميل إلى تخزين الدهون في الكبد وحول البطن بينما يتوزع الشطر الأكبر من الدهون في أجسام النساء بانسجام أكبر وفي مناطق «آمنة» من الجسم مثل الفخذين والردفين والصدر على سبيل المثال.
ويعني هذا التوزيع المتناسق للدهون في أجسام النساء ان اصابتهم بمرض السكري تتطلب تخزين قدر أكبر من الدهون الضارة في مناطق «غير آمنة» من الجسم.
والمعروف ان الإنسان يصاب بداء السكري من النوع الثاني عندما يتراكم قدر كبير من السكر في الدم نتيجة لعجز الجسم عن تنظيم مستوى ذلك السكر بتوزيعه على مختلف أعضاء الجسم لاحتوائه لإحراقه في صور طاقة حركية أو ذهنية.
ويعزى المرض بصورة مباشرة إلى عجز غدة البنكرياس الكبدية عن افراز الكمية الكافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم وقد استقر العلاج منذ نحو مئة عام على تعويض نقص الأنسولين في الجسم عن طريق الحقن بجرعات تحت الجلد.
ويكون المرض أشد فتكاً في الحالات التي يرتفع فيها مستوى الدهون في أعضاء معينة بالجسم وعلى رأسها الكبد والعضلات الكبيرة.
ويقول البروفيسور نافيد ساتار الباحث في معهد أمراض القلب والعلوم الطبية والذي قاد فريق البحث في جامعة غلاسكو ان «الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن الرجال في مرحلة منتصف العمر هم الأكثر عرضة لاحتمالات الاصابة بداء السكري من النساء في المرحلة العمرية نفسها، وتفسير ذلك هو أن الرجال في ذلك العمر يزداد وزنهم أكثر من النساء وبصفة عامة يمكن القول إن الرجال أكثر عرضة للاصابة من النساء».
ولغرض استكمال تلك الدراسة جمع الباحثون بيانات من نحو 50 ألف رجل مصاب بالسكري و45 ألف امرأة مصابة في اسكوتلندا وأجروا قياسات دقيقة على أوزان هؤلاء ومعدلات السمنة لديهم ومدى ارتباط هذين العاملين بتاريخ الإصابة بالسكري لدى كل مشارك ومشاركة في الدراسة.
وأظهرت النتائج أن النساء أصبن بالسكري عند مستوى من وزن الجسم يزيد بكثير عن المستوى الذي أصيب عنده الرجال.
ويقول الباحثون ان من شأن تلك النتائج أن تفسر لماذا تزيد أعداد الرجال المصابين بالسكري عن النساء بصورة ملحوظة في أجزاء معينة من العالم.
وعلق معهد أبحاث السكر في المملكة المتحدة على تلك النتائج بأنه تلقى ضوءا جديدا على طبيعة مرض السكري وتعزيز طرق الوقاية منه.
والنصيحة التي يقدمها المعهد للرجال والنساء لتفادي الإصابة بالسكري هي تخفيض أوزانهم والتمسك بالطعام الصحي المتوازن وممارسة الرياضة بصورة منتظمة.
وتتعلق تلك الخاصية بحقيقة ان السمنة المفرطة هي العنصر المشترك بين الجنسين في الاصابة بالسكري فإن قدر الوزن الزائد المؤدي إلى الاصابة عند الرجال يقل بكثير عما هو عند النساء.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق من باحثي الجامعة ان الرجال يصابون بالسكري عندما تصل أوزانهم إلى مستويات تقل عن مستويات الوزن المؤدية للاصابة عند النساء.
وأشار الباحثون إلى ان نمط توزيع الدهون في الجسم يلعب دورا مهما في تحديد مدى قابلية كل من الجنسين للاصابة بداء السكري، فأجسام الرجال تميل إلى تخزين الدهون في الكبد وحول البطن بينما يتوزع الشطر الأكبر من الدهون في أجسام النساء بانسجام أكبر وفي مناطق «آمنة» من الجسم مثل الفخذين والردفين والصدر على سبيل المثال.
ويعني هذا التوزيع المتناسق للدهون في أجسام النساء ان اصابتهم بمرض السكري تتطلب تخزين قدر أكبر من الدهون الضارة في مناطق «غير آمنة» من الجسم.
والمعروف ان الإنسان يصاب بداء السكري من النوع الثاني عندما يتراكم قدر كبير من السكر في الدم نتيجة لعجز الجسم عن تنظيم مستوى ذلك السكر بتوزيعه على مختلف أعضاء الجسم لاحتوائه لإحراقه في صور طاقة حركية أو ذهنية.
ويعزى المرض بصورة مباشرة إلى عجز غدة البنكرياس الكبدية عن افراز الكمية الكافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الدم وقد استقر العلاج منذ نحو مئة عام على تعويض نقص الأنسولين في الجسم عن طريق الحقن بجرعات تحت الجلد.
ويكون المرض أشد فتكاً في الحالات التي يرتفع فيها مستوى الدهون في أعضاء معينة بالجسم وعلى رأسها الكبد والعضلات الكبيرة.
ويقول البروفيسور نافيد ساتار الباحث في معهد أمراض القلب والعلوم الطبية والذي قاد فريق البحث في جامعة غلاسكو ان «الأبحاث السابقة قد أشارت إلى أن الرجال في مرحلة منتصف العمر هم الأكثر عرضة لاحتمالات الاصابة بداء السكري من النساء في المرحلة العمرية نفسها، وتفسير ذلك هو أن الرجال في ذلك العمر يزداد وزنهم أكثر من النساء وبصفة عامة يمكن القول إن الرجال أكثر عرضة للاصابة من النساء».
ولغرض استكمال تلك الدراسة جمع الباحثون بيانات من نحو 50 ألف رجل مصاب بالسكري و45 ألف امرأة مصابة في اسكوتلندا وأجروا قياسات دقيقة على أوزان هؤلاء ومعدلات السمنة لديهم ومدى ارتباط هذين العاملين بتاريخ الإصابة بالسكري لدى كل مشارك ومشاركة في الدراسة.
وأظهرت النتائج أن النساء أصبن بالسكري عند مستوى من وزن الجسم يزيد بكثير عن المستوى الذي أصيب عنده الرجال.
ويقول الباحثون ان من شأن تلك النتائج أن تفسر لماذا تزيد أعداد الرجال المصابين بالسكري عن النساء بصورة ملحوظة في أجزاء معينة من العالم.
وعلق معهد أبحاث السكر في المملكة المتحدة على تلك النتائج بأنه تلقى ضوءا جديدا على طبيعة مرض السكري وتعزيز طرق الوقاية منه.
والنصيحة التي يقدمها المعهد للرجال والنساء لتفادي الإصابة بالسكري هي تخفيض أوزانهم والتمسك بالطعام الصحي المتوازن وممارسة الرياضة بصورة منتظمة.