بلغت حصيلة نشاطه 13 ألف دينار
محتال محترف في قبضة مباحث الشويخ
| كتب منصور الشمري |
نجح رجال مباحث الشويخ في اسقاط مواطن يحمل تاريخاً حافلاً بجرائم النصب والاحتيال، وظل هدفاً لتحرياتهم فترة غير قصيرة، بعدما تجاوزت حصيلة نشاطه 13 ألف دينار.
وعلمت «الراي» من مصدر أمني أن «المحتال المحترف أُتخمت سجلاته بقضايا نصب استهدف بها مواطنين ووافدين، معتمداً على سذاجة ضحاياه التي تجعلهم يستسلمون لما يوهمهم به من قصص خيالية، منتحلاً مرة صفة ضابط وأخرى يرتدي قناع تاجر كبير، وثالثة شقيق وزير، وذكر المجني عليهم بعد اكتشافهم الوهم أنه يملك قدرة طاغية على الاقناع، وتسليمه أموالهم بزعم أنه سيورد إليهم بضائع، لكنه في كل مرة كان يختفي باحثاً عن ضحية جديدة في منطقة أخرى، حتى ناهزت حصيلته وفقاً لمسجلي القضايا 13 ألف دينار، والطريف أنه لم يكن يكترث بإعطاء بياناته الصحيحة لمن يطلبها من ضحاياه».
وزاد المصدر «أن المباحثيين في مخفر الشويخ أخذوا على عاتقهم التقصي عن حركة ونشاط المحتال الذي دأب على عدم البقاء مدة طويلة في مكان واحد، وبعد جهود مضنية تمكنوا من رصده فنفذوا كميناً محكماً نجحوا بواسطته في القبض عليه، بينما كان في طريقه لزيارة شقيقته، قبل أن يقتادوه الى التحقيق، واضعين حدا لرغبته المستمرة في تقمص الأدوار!».
نجح رجال مباحث الشويخ في اسقاط مواطن يحمل تاريخاً حافلاً بجرائم النصب والاحتيال، وظل هدفاً لتحرياتهم فترة غير قصيرة، بعدما تجاوزت حصيلة نشاطه 13 ألف دينار.
وعلمت «الراي» من مصدر أمني أن «المحتال المحترف أُتخمت سجلاته بقضايا نصب استهدف بها مواطنين ووافدين، معتمداً على سذاجة ضحاياه التي تجعلهم يستسلمون لما يوهمهم به من قصص خيالية، منتحلاً مرة صفة ضابط وأخرى يرتدي قناع تاجر كبير، وثالثة شقيق وزير، وذكر المجني عليهم بعد اكتشافهم الوهم أنه يملك قدرة طاغية على الاقناع، وتسليمه أموالهم بزعم أنه سيورد إليهم بضائع، لكنه في كل مرة كان يختفي باحثاً عن ضحية جديدة في منطقة أخرى، حتى ناهزت حصيلته وفقاً لمسجلي القضايا 13 ألف دينار، والطريف أنه لم يكن يكترث بإعطاء بياناته الصحيحة لمن يطلبها من ضحاياه».
وزاد المصدر «أن المباحثيين في مخفر الشويخ أخذوا على عاتقهم التقصي عن حركة ونشاط المحتال الذي دأب على عدم البقاء مدة طويلة في مكان واحد، وبعد جهود مضنية تمكنوا من رصده فنفذوا كميناً محكماً نجحوا بواسطته في القبض عليه، بينما كان في طريقه لزيارة شقيقته، قبل أن يقتادوه الى التحقيق، واضعين حدا لرغبته المستمرة في تقمص الأدوار!».
