البابا يجدد أمام عباس دعمه قيام دولة فلسطينية

مواجهات جديدة في الضفة تسفر عن سقوط جرحى فلسطينيين وإسرائيليين

u062cu0646u0648u062f u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0648u0646 u064au0637u0644u0642u0648u0646 u0642u0646u0627u0628u0644 u063au0627u0632 u0645u0633u064au0644u0629 u0644u0644u062fu0645u0648u0639 u0639u0644u0649 u0645u0632u0627u0631u0639u064au0646 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au064au0646 u0641u064a u0646u0627u0628u0644u0633 u0627u0645u0633t(u0623 u0641 u0628)
جنود اسرائيليون يطلقون قنابل غاز مسيلة للدموع على مزارعين فلسطينيين في نابلس امس (أ ف ب)
تصغير
تكبير
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |

أصيب فلسطيني وجندي ومستوطن إسرائيليان، امس، في مواجهات جنوب نابلس بين جنود إسرائيليين وفلسطينيين.

وذكرت وكالة «معا» الإخبارية الفلسطينية (وكالات)، إن «المواجهات إندلعت بين الفلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي ومستوطنين بعدما اقتحمت قوة الجيش قرية مادما، جنوب نابلس وبعدما اعتدى مستوطنون على مواطنين»، فيما ذكر شهود إن «قوات الجيش طردت رعاة مواشي فلسطينيين من حقول قريبة من القرية».

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «جنديا ومستوطنا من فرقة حراسة مستوطنة يتسهار أصيبا بجروح طفيفة جراء إلقاء فلسطينيين الحجارة في اتجاههم».

واعتقل الجيش الإسرائيلي، امس، 4 فلسطينيين في نابلس.

وكانت القوات الإسرائيلية نفذت فجر امس، حملة دهم في قرى وبلدات مدن جنين ونابلس ورام الله.

الى ذلك، اعتقلت قوات البحرية الإسرائيلية، امس، صيادا فلسطينيا بعد إصابته بجروح، وصادرت مركبه بعد ملاحقته في عرض البحر قبالة غزة.

وذكرت نقابة الصيادين الفلسطينيين، إن «زورقا حربيا إسرائيليا طارد قارب صيد فلسطيني بينما كان يعمل ضمن المنطقة المسموح في الصيد فيها قبالة غزة، وأطلقت النار نحوه ما تسبّب بإصابته بجروح».

في المقابل، جدّد البابا بنديكتوس السادس عشر، امس، دعمه لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

ونقلت «إذاعة الفاتيكان» عن البابا، خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على رأس وفد مؤلف من 8 أشخاص، إن «الكرسي الرسولي يدعم حق شعبكم بقيام دولة فلسطينية سيّدة على أرض أجدادكم، آمنة وبسلام مع جيرانها، ضمن الحدود المعترف بها دوليا».

وقدّم عباس للبابا لوحة فسيفسائية تجسّد كنيسة القبر المقدّس وتحمل أعلاها عبارة «أبو مازن، رئيس دولة فلسطين»، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس السلطة الفلسطينية هذه الصفة أثناء زيارته للفاتيكان.

من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض الى «مقاطعة المنتجات الاسرائيلية ردا على الحرب والقرصنة الإسرائيلية وسرقتها أموال الضرائب الفلسطينية والتصرف بها للمرة الاولى». وقال خلال لقائه الكتاب والصحافيين، ليل اول من امس: «نحن نعاقب لحصولنا على حق من حقوقنا»، مطالبا «بتفعيل شبكة الامان العربية بـ 100 مليون دولار شهريا» مؤكداً «حاجة السلطة لمبلغ 240 مليون دولار شهريا لسداد التزاماتها».

وقال: «كنا في الماضي نقول مقاطعة منتجات المستوطنات وكان هناك قرار بذلك ومحاولة لنشر الوعي، اما اليوم فالدعوة تستهدف لمقاطعة البضائع الاسرائيلية ليس فقط بضائع ومنتجات المستوطنات وصولا الى تحويلها لسياسة ملزمة».

على صعيد ثان، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان الذي قدم استقالته أثر اتهامه بمخالفات فساد «يتخوف من إلصاق وصمة عار به بعد إدانته ما سيمنعه من العودة إلى الحياة السياسية».

ويتوقع أن يلتقي محامو ليبرمان مع المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين للبحث في التوصل إلى صفقة ادعاء مع النيابة العامة وتكون خالية من وصمة عار.

وكان ليبرمان قدم استقالته من الحكومة بعد إعلان فاينشتاين الخميس الماضي عن قراره بتقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان تتهمه بالاحتيال وخيانة الأمانة في قضية السفير في بيلاروسيا وتسلم وزير الخارجية مواد تحقيق سرية أجرتها الشرطة البيلاروسية بطلب من الشرطة الإسرائيلية في ملف ضد ليبرمان أعلن المستشار عن إغلاقه.

واكد ليبرمان في اجتماع انتخابي قرب الناصرة إنه «لأن الجميع متفقون على الحقائق ولا يوجد اختلاف بين الروايات (بين الدفاع والنيابة) فإن هذه يجب أن تكون محاكمة سريعة».





اقتراح أميركي سُلم لإسرائيل ولبنان

لتسوية تقاسم حقول الغاز البحرية



تل أبيب - يو بي أي - ذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، أن الولايات المتحدة سلمت إسرائيل ولبنان، اخيرا خريطة بهدف تسوية النزاع بين الدولتين حول حقول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، لكن الدولتين لم تردان على الاقتراح الأميركي.

وسعت الولايات المتحدة إلى التوسط بين إسرائيل ولبنان للتوصل إلى تسوية في شأن تقاسم حقول الغاز في البحر المتوسط كون هذه الحقول باتت نقطة توتر بين الدولتين.

ونقلت الصحيفة عن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة عاموس هوخشتاين في نهاية الشهر الماضي إن «الولايات المتحدة عملت كوسيط واقترحت تعيين حدود بحرية تستند إلى القانون الدولي والاتفاقيات الدولية» وأن الولايات المتحدة معنية بالتوصل إلى اتفاق بين كل من لبنان وإسرائيل وقبرص في شأن تعيين حدود «المياه الاقتصادية» لكل دولة.

يشار إلى أن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان تنقسم إلى قسمين، القسم الأول هو خط بطول 12 ميلا من الشاطئ ويوجد في جانبيه سيادة كاملة لكل من لبنان وإسرائيل، بينما القسم الثاني هو بطول يصل إلى نحو 100 ميل ويسمى «منطقة اقتصادية حصرية» أو «مياه اقتصادية» ويوجد في هذه المنطقة حقوق اقتصادية وبحثية حول الموارد الطبيعية والصيد وغيرها.

ونقلت «هآرتس» عن مسؤولين في وزارتي الخارجية الأميركية والإسرائيلية ان «خريطة التسوية سلمتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل ولبنان قبل 4 اشهر».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي