«بتوفير المطلوب من الأفراد بجودة الخدمات وميكنة الأجهزة»
الزامل: مطار الكويت واكب الزيادة المطردة بعدد المسافرين
كونا - قال نائب المدير العام للطيران المدني لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي المهندس نبيل الزامل ان مطار الكويت الدولي تمكن من مواكبة الزيادة المطردة بعدد المسافرين عبر أربعة عناوين رئيسية متمثلة في توفير العدد المطلوب من الافراد وتدريبهم اضافة الى جودة الخدمات وميكنة الاجهزة الموجودة في المطار.
وأضاف الزامل في تصريح لوكالة «كونا» على هامش الاجتماع الـ 12 لمجلس المتابعة الاقليمي بالمنظمة الدولية للطيران المدني الذي بدأ أمس «انه بفضل هذه العناصر الاربعة «تمكن المطار من استيعاب هذه الزيادة غير الطبيعية في عدد المسافرين منذ تطبيق الكويت سياسة الاجواء المفتوحة العام 2006 والتي تلتها زيادات مطردة في عدد المسافرين عبر السنوات الخمس التالية».
وأوضح ان جميع الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي عملت على تطبيق هذه العناصر الاربعة وتنفيذها سواء وزارة الداخلية أو شركات الطيران أو مقدمي الخدمات في المطار أو سلطات الطيران المدني «حيث عمل الجميع بحسب جهاتهم لتطبيقها بشكل فاعل لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة».
وذكر الزامل ان مطار الكويت مستمر في قيادة هذه الحركة ومواكبتها متوقعا زيادة في عدد المسافرين خلال العام الحالي تتجاوز الارقام التي سجلها المطار في العام الماضي والبالغة نحو 8.5 مليون مسافر.
ولدى سؤاله عن المشروعات الخاصة بالطيران المدني بين انه «يتم حاليا تنفيذ مشروعين الاول انشاء مبنى للركاب بطاقة كبيرة تصل الى 13 مليون مسافر وتقوم وزارة الاشغال بتنفيذ هذا المشروع بينما يتمثل المشروع الثاني في انشاء المقر الرئيسي للادارة العامة للطيران المدني وهو قيد التنفيذ من قبل مهندسي الادارة».
وأشار الى ان الطيران المدني في المراحل الاخيرة لتشغيل المركز الوطني للملاحة والارصاد حيث تم ايصاله بجميع الخدمات على أن يبدا العمل في الفترة القريبة المقبلة وهو مركز يتحكم في عمليات الملاحة الجوية وعمليات الارصاد الجوية وعمليات الاتصال.
وفيما يخص عمليات الشحن الجوي أفاد الزامل بأن زيادتها على المستوى العالمي لم تكن كبيرة بقدر زيادة أعداد المسافرين «وقد تمكن الطيران المدني من مواكبة هذه الزيادة في عمليات الشحن عبر المرافق الحالية الموجودة في المطار».
واضاف انه لمواكبة الزيادة المستقبلية المتوقعة في عمليات الشحن الجوي يجري حاليا تنفيذ مشروع مدينة الشحن الجوي حيث تم انشاء المواقف لهذه المدينة متوقعا الانتهاء منها خلال سنة بعدد من المواقف قادر على استيعاب اي زيادة في عمليات الشحن.
وبالنسبة لمبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي توقع الزامل ان يتم توقيع العقد لانشاء هذا المبنى بداية العام المقبل على ان يتم الانتهاء منه ويبدأ عملياته التشغيلية رسميا في الربع الرابع من عام 2016 او بداية عام 2017.
وحول الاجتماع الـ 12 لمجلس المتابعة الاقليمي بالمنظمة الدولية للطيران المدني، أوضح انه اجتماع دوري بين دول المنطقة لترتيب عمليات حركة الملاحة الجوية بينها وتنسيق هذه العمليات ومتابعة آخر المستجدات وتطوير الملاحة وتصحيح بعض الملاحظات الخاصة بتسلم وتسليم الطائرات بين الدول المتجاورة.
وذكر أن الاجتماع يأتي أيضا بين الدول الاعضاء بغية التاكد من أن عمليات الملاحة الجوية تسير بصورة سليمة وصحيحة فضلا عن انه يشهد مراجعة للفترة الماضية بحضور ممثلين من منظمة الطيران المدني العالمي واتحاد النقل الجوي العالمي (اياتا).
وبين الزامل ان الاجتماع يهدف أيضا الى استدراك المعلومات الحديثة الخاصة بقطاع الملاحة الجوية ومتابعة الامور التشغيلية اليومية فيما يخص الحركة بين الدول، مشيرا الى ان الملاحة الجوية تشهد تغييرات كبيرة بسبب كثافة النقل الجوي في العالم.
وذكر ان مواكبة تلك التغييرات في كثافة النقل الجوي تتطلب القيام بتغييرات كبيرة باجراءات الملاحة الجوية سواء من خلال تغير الارتفاعات الافقية أو الرئيسية بين الطائرات في الاجواء ويتم اطلاع المجتمعين على آخر التطورات والمتسجدات فيها.
وكان الاجتماع الـ 12 لمجلس المتابعة الاقليمي للشرق الاوسط التابع في منظمة الطيران المدني الدولية (ايكاو) بدأ اعماله هنا اليوم ويستمر ثلاثة أيام بحضور مشاركين من 11 دولة يمثلون اقليم الشرق الاوسط للمنظمة الدولية للطيران المدني.
وأضاف الزامل في تصريح لوكالة «كونا» على هامش الاجتماع الـ 12 لمجلس المتابعة الاقليمي بالمنظمة الدولية للطيران المدني الذي بدأ أمس «انه بفضل هذه العناصر الاربعة «تمكن المطار من استيعاب هذه الزيادة غير الطبيعية في عدد المسافرين منذ تطبيق الكويت سياسة الاجواء المفتوحة العام 2006 والتي تلتها زيادات مطردة في عدد المسافرين عبر السنوات الخمس التالية».
وأوضح ان جميع الجهات العاملة في مطار الكويت الدولي عملت على تطبيق هذه العناصر الاربعة وتنفيذها سواء وزارة الداخلية أو شركات الطيران أو مقدمي الخدمات في المطار أو سلطات الطيران المدني «حيث عمل الجميع بحسب جهاتهم لتطبيقها بشكل فاعل لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة».
وذكر الزامل ان مطار الكويت مستمر في قيادة هذه الحركة ومواكبتها متوقعا زيادة في عدد المسافرين خلال العام الحالي تتجاوز الارقام التي سجلها المطار في العام الماضي والبالغة نحو 8.5 مليون مسافر.
ولدى سؤاله عن المشروعات الخاصة بالطيران المدني بين انه «يتم حاليا تنفيذ مشروعين الاول انشاء مبنى للركاب بطاقة كبيرة تصل الى 13 مليون مسافر وتقوم وزارة الاشغال بتنفيذ هذا المشروع بينما يتمثل المشروع الثاني في انشاء المقر الرئيسي للادارة العامة للطيران المدني وهو قيد التنفيذ من قبل مهندسي الادارة».
وأشار الى ان الطيران المدني في المراحل الاخيرة لتشغيل المركز الوطني للملاحة والارصاد حيث تم ايصاله بجميع الخدمات على أن يبدا العمل في الفترة القريبة المقبلة وهو مركز يتحكم في عمليات الملاحة الجوية وعمليات الارصاد الجوية وعمليات الاتصال.
وفيما يخص عمليات الشحن الجوي أفاد الزامل بأن زيادتها على المستوى العالمي لم تكن كبيرة بقدر زيادة أعداد المسافرين «وقد تمكن الطيران المدني من مواكبة هذه الزيادة في عمليات الشحن عبر المرافق الحالية الموجودة في المطار».
واضاف انه لمواكبة الزيادة المستقبلية المتوقعة في عمليات الشحن الجوي يجري حاليا تنفيذ مشروع مدينة الشحن الجوي حيث تم انشاء المواقف لهذه المدينة متوقعا الانتهاء منها خلال سنة بعدد من المواقف قادر على استيعاب اي زيادة في عمليات الشحن.
وبالنسبة لمبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي توقع الزامل ان يتم توقيع العقد لانشاء هذا المبنى بداية العام المقبل على ان يتم الانتهاء منه ويبدأ عملياته التشغيلية رسميا في الربع الرابع من عام 2016 او بداية عام 2017.
وحول الاجتماع الـ 12 لمجلس المتابعة الاقليمي بالمنظمة الدولية للطيران المدني، أوضح انه اجتماع دوري بين دول المنطقة لترتيب عمليات حركة الملاحة الجوية بينها وتنسيق هذه العمليات ومتابعة آخر المستجدات وتطوير الملاحة وتصحيح بعض الملاحظات الخاصة بتسلم وتسليم الطائرات بين الدول المتجاورة.
وذكر أن الاجتماع يأتي أيضا بين الدول الاعضاء بغية التاكد من أن عمليات الملاحة الجوية تسير بصورة سليمة وصحيحة فضلا عن انه يشهد مراجعة للفترة الماضية بحضور ممثلين من منظمة الطيران المدني العالمي واتحاد النقل الجوي العالمي (اياتا).
وبين الزامل ان الاجتماع يهدف أيضا الى استدراك المعلومات الحديثة الخاصة بقطاع الملاحة الجوية ومتابعة الامور التشغيلية اليومية فيما يخص الحركة بين الدول، مشيرا الى ان الملاحة الجوية تشهد تغييرات كبيرة بسبب كثافة النقل الجوي في العالم.
وذكر ان مواكبة تلك التغييرات في كثافة النقل الجوي تتطلب القيام بتغييرات كبيرة باجراءات الملاحة الجوية سواء من خلال تغير الارتفاعات الافقية أو الرئيسية بين الطائرات في الاجواء ويتم اطلاع المجتمعين على آخر التطورات والمتسجدات فيها.
وكان الاجتماع الـ 12 لمجلس المتابعة الاقليمي للشرق الاوسط التابع في منظمة الطيران المدني الدولية (ايكاو) بدأ اعماله هنا اليوم ويستمر ثلاثة أيام بحضور مشاركين من 11 دولة يمثلون اقليم الشرق الاوسط للمنظمة الدولية للطيران المدني.
