قدمتها فرقة مسرح الخليج العربي
«نرفانا» ... خروج عن سيطرة الكاهن
صالح الحمر ودعيج الخليفة ومحمد المنصور وعلي اليوحة في مقدم الحضور
عبدالله التركماني وميثم بدر في مشهد حواري (تصوير- سعد هنداوي)
في سادس عروض مهرجان الكويت المسرحي بدورته الثالثة عشرة، قدمت فرقة مسرح الخليج العربي عرضاً مسرحياً بعنوان «نرفانا» على مسرح الدسمة، العمل من تأليف فاطمة المسلم وإخراج يوسف البغلي، وبطولة إبراهيم الشيخلي، عبدالله التركماني، ميثم بدر، راوية الربيعة، علي بولند، عبدالله البصيري، فواز حمادة، محمد عابدين، عبدالله العنزي، هجرس الهجرس، الديكور حسين بهبهاني، الإضاءة أيمن عبدالسلام، والموسيقى أحمد القلاف.
وتطرقت المؤلفة فاطمة المسلم إلى قضية بوذية وهي تناسخ الأرواح بعد الموت وانتقالها من كائن إلى آخر، وتحكي المسرحية عن حب صانع أوثان - لا يؤمن بها - لفتاة تؤمن بالأوثان وتقدسها وتقوم بالإيحاء له بأن يصبح راهباً عند ذهابه إلى المعبد وأن يتجه لتلك الأوثان دون الإيمان بها، ومع تطور الأحداث ينال إعجابها، ومع مرور الوقت يأتيه خبر وفاة أمه وهو في المعبد تحت سيطرة الكاهن الأعظم وحينها يفجر ما بطغيانه عليهم.
المخرج البغلي قام بتفتيت النص المسرحي ليجعله أكثر إثارة بوضع الاستعراض، فكان الحراك الزائد غير المبرر من الكاهن والتعاطي مع الحالة بالرقص يعكس شخصية الراهب التي لا بد أن تكون أكثر رزانة وعقلانية.
الممثلة راوية الربيعة كان صوتها في العرض حاداً، وظهرت بطبقة أعلى من صوت ميثم الذي كان غير واضح، أما إبراهيم الشيخلي فكان عفوياً بأدائه بخفة دمه وكان خفيفاً على المسرح وهو من الفنانين الذين حملوا العرض.
أما الأزياء الاستعراضية فكانت متجانسة ومتناغمة، واستطاع مصمم الديكور حسين بهبهاني أن يقدم فرجة بصرية بغاية الروعة والجمال، وكان للتأليف الموسيقى نصيب من الرؤية الإخراجية فاستخدمت بشكل مناسب، وساهمت الإضاءة في خدمة العرض.
ووضع مصمم الأقنعة والماكياج عبد الرحمن الصفران بصمة خاصة له في هذا المجال من خلال وضع القناع والماكياج للرهبان وللفرقة الاستعراضية.
وتطرقت المؤلفة فاطمة المسلم إلى قضية بوذية وهي تناسخ الأرواح بعد الموت وانتقالها من كائن إلى آخر، وتحكي المسرحية عن حب صانع أوثان - لا يؤمن بها - لفتاة تؤمن بالأوثان وتقدسها وتقوم بالإيحاء له بأن يصبح راهباً عند ذهابه إلى المعبد وأن يتجه لتلك الأوثان دون الإيمان بها، ومع تطور الأحداث ينال إعجابها، ومع مرور الوقت يأتيه خبر وفاة أمه وهو في المعبد تحت سيطرة الكاهن الأعظم وحينها يفجر ما بطغيانه عليهم.
المخرج البغلي قام بتفتيت النص المسرحي ليجعله أكثر إثارة بوضع الاستعراض، فكان الحراك الزائد غير المبرر من الكاهن والتعاطي مع الحالة بالرقص يعكس شخصية الراهب التي لا بد أن تكون أكثر رزانة وعقلانية.
الممثلة راوية الربيعة كان صوتها في العرض حاداً، وظهرت بطبقة أعلى من صوت ميثم الذي كان غير واضح، أما إبراهيم الشيخلي فكان عفوياً بأدائه بخفة دمه وكان خفيفاً على المسرح وهو من الفنانين الذين حملوا العرض.
أما الأزياء الاستعراضية فكانت متجانسة ومتناغمة، واستطاع مصمم الديكور حسين بهبهاني أن يقدم فرجة بصرية بغاية الروعة والجمال، وكان للتأليف الموسيقى نصيب من الرؤية الإخراجية فاستخدمت بشكل مناسب، وساهمت الإضاءة في خدمة العرض.
ووضع مصمم الأقنعة والماكياج عبد الرحمن الصفران بصمة خاصة له في هذا المجال من خلال وضع القناع والماكياج للرهبان وللفرقة الاستعراضية.
