طهران تنتقد سياسات الاتحاد الأوروبي: أداة لتنفيذ الأجندة الأميركية
| طهران من أحمد أمين |
انتقد مستشار القائد الاعلى في ايران وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، أداء ومواقف الإتحاد الأوروبي وتأثره بسياسات واشنطن، وقال «ان هذا الاتحاد هو اداة لتنفيذ الاجندة الاميركية».
وعرض ولايتي في كلمة امام المؤتمر الاول حول «الدور الاستراتيجي للجامعات والمعاهد»، الى تطورات القضية السورية، مبينا «أن الإتحاد الأوروبي يواكب سياسات واشنطن في هذا الملف، والدول الأوروبية وقوات حلف شمال الاطلسي، لا تتمكن من متابعة سياسات غير السياسات الأميركية».
وتابع «أن الدول المسلمة في المنطقة بما فيها مصر، شهدت عصورا مختلفة وسيادة الأيديولوجيات المتضادة نظير الإشتراكية والليبيرالية، لكننا بتنا نراها تتجه بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، نحو الفكرة الإسلامية، واليوم يتصدر الإسلاميون نتائج الإنتخابات في هذه الدول»، محذرا من «قيام القوي الإستعمارية في المنطقة بعرقلة مسار الصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط».
على صعيد آخر، اكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي، ان «النفوذ الاميركي في طريقه الى الافول»، موضحا «ان اميركا بصفتها قدرة اقتصادية عظمى تتجه نحو الافول، لذا نرى ان بوصلة الاقتصاد العالمي بدأت تغير اتجاهها من الغرب نحو الشرق»، لافتا الى «ان زوال القوى يعود لانهيار القيم الاخلاقية وسقوط المدنية السياسية والتوسع المطرد للقدرة، وحين تزيد قيمة التكلفة في القوى العظمى على المكاسب، فان النظام المقتدر سيتجه نحو الافول».
ورأى سلامي ان كل المفاهيم الاميركية المتعلقة بالحرية والامن والرفاهية والديموقراطية وحقوق الانسان، اخذت من حيث الجانب العملي تعطي نتائج عكسية، مايعني وجود اختلاف بمقدار 180 درجة بين النظرية والفعل لدى اميركا».
من ناحية ثانية شدد سلامي، على «ان اميركا اعتادت بان يدفع الاخرون التكاليف وتبادر هي الى حصد المكاسب، اما اليوم فانها هي التي تدفع التكلفة والمكاسب تصب في مصلحة ايران»، مشيرا الى ماتحقق لبلاده من مكاسب بازاحة اميركا للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتفكيك معسكرات تنظيم «مجاهدين خلق» في العراق بعدما ازالت واشنطن هذا التنظيم من لائحة المنظمات الارهابية.
وتابع: «سنرى تبلور عالم اسلامي على وجه البسيطة في المستقبل، وستتقلص مساحة النفوذ الاميركي في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة ان تجمع مائدتها الاستراتيجية، لان الشعوب صحت، ولن يكون بالمستطاع، في عهد الصحوة، التعامل بظلم».
من جهة اخرى، اكد مساعد الرئيس الايراني في تنفيذ الدستور محمد رضا مير تاج الديني «ان ايران تنظر الي مفاوضاتها مع مجموعة (5+1) حول البرنامج النووي السلمي بصورة ايجابية»، وشدد على «ان طهران ستدافع بقوة عن مواقفها النووية السلمية في مفاوضاتها المقبلة مع السداسية».
وقال «ان ايران لديها منهج حواري واضح، وانها وفقا لذلك تسير نحو الامام، وحاورت حتي الان في شأن ملفها النووي السلمي بصورة شفافة وفي اطار قوانين معاهدة حظر الانتشار النووي».
واشار تاج الديني، الى «ان هناك بعض القوى الخارجية التي لا ترغب في ان تتوصل ايران مع مجموعة (5+1) خلال مفاوضاتهما النووية المقبلة الي نتائج ايجابية وحاسمة، ولهذا تسعي لاحباط المفاوضات قبل بدأها»، مشددا على «ان طهران لا تخشي من اجراء اي حوار او مفاوضات في هذا الصدد»، وقال «ان الخطوط العريضة لسياسات البلاد في المجال النووي اعلنت مرارا من قبل قائد الثورة الاسلامية (آية الله السيد علي خامنئي) ومن البديهي ان يتم العمل وفق تلك الخطوط».
انتقد مستشار القائد الاعلى في ايران وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي، أداء ومواقف الإتحاد الأوروبي وتأثره بسياسات واشنطن، وقال «ان هذا الاتحاد هو اداة لتنفيذ الاجندة الاميركية».
وعرض ولايتي في كلمة امام المؤتمر الاول حول «الدور الاستراتيجي للجامعات والمعاهد»، الى تطورات القضية السورية، مبينا «أن الإتحاد الأوروبي يواكب سياسات واشنطن في هذا الملف، والدول الأوروبية وقوات حلف شمال الاطلسي، لا تتمكن من متابعة سياسات غير السياسات الأميركية».
وتابع «أن الدول المسلمة في المنطقة بما فيها مصر، شهدت عصورا مختلفة وسيادة الأيديولوجيات المتضادة نظير الإشتراكية والليبيرالية، لكننا بتنا نراها تتجه بعد إنتصار الثورة الإسلامية في إيران، نحو الفكرة الإسلامية، واليوم يتصدر الإسلاميون نتائج الإنتخابات في هذه الدول»، محذرا من «قيام القوي الإستعمارية في المنطقة بعرقلة مسار الصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط».
على صعيد آخر، اكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي، ان «النفوذ الاميركي في طريقه الى الافول»، موضحا «ان اميركا بصفتها قدرة اقتصادية عظمى تتجه نحو الافول، لذا نرى ان بوصلة الاقتصاد العالمي بدأت تغير اتجاهها من الغرب نحو الشرق»، لافتا الى «ان زوال القوى يعود لانهيار القيم الاخلاقية وسقوط المدنية السياسية والتوسع المطرد للقدرة، وحين تزيد قيمة التكلفة في القوى العظمى على المكاسب، فان النظام المقتدر سيتجه نحو الافول».
ورأى سلامي ان كل المفاهيم الاميركية المتعلقة بالحرية والامن والرفاهية والديموقراطية وحقوق الانسان، اخذت من حيث الجانب العملي تعطي نتائج عكسية، مايعني وجود اختلاف بمقدار 180 درجة بين النظرية والفعل لدى اميركا».
من ناحية ثانية شدد سلامي، على «ان اميركا اعتادت بان يدفع الاخرون التكاليف وتبادر هي الى حصد المكاسب، اما اليوم فانها هي التي تدفع التكلفة والمكاسب تصب في مصلحة ايران»، مشيرا الى ماتحقق لبلاده من مكاسب بازاحة اميركا للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتفكيك معسكرات تنظيم «مجاهدين خلق» في العراق بعدما ازالت واشنطن هذا التنظيم من لائحة المنظمات الارهابية.
وتابع: «سنرى تبلور عالم اسلامي على وجه البسيطة في المستقبل، وستتقلص مساحة النفوذ الاميركي في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة ان تجمع مائدتها الاستراتيجية، لان الشعوب صحت، ولن يكون بالمستطاع، في عهد الصحوة، التعامل بظلم».
من جهة اخرى، اكد مساعد الرئيس الايراني في تنفيذ الدستور محمد رضا مير تاج الديني «ان ايران تنظر الي مفاوضاتها مع مجموعة (5+1) حول البرنامج النووي السلمي بصورة ايجابية»، وشدد على «ان طهران ستدافع بقوة عن مواقفها النووية السلمية في مفاوضاتها المقبلة مع السداسية».
وقال «ان ايران لديها منهج حواري واضح، وانها وفقا لذلك تسير نحو الامام، وحاورت حتي الان في شأن ملفها النووي السلمي بصورة شفافة وفي اطار قوانين معاهدة حظر الانتشار النووي».
واشار تاج الديني، الى «ان هناك بعض القوى الخارجية التي لا ترغب في ان تتوصل ايران مع مجموعة (5+1) خلال مفاوضاتهما النووية المقبلة الي نتائج ايجابية وحاسمة، ولهذا تسعي لاحباط المفاوضات قبل بدأها»، مشددا على «ان طهران لا تخشي من اجراء اي حوار او مفاوضات في هذا الصدد»، وقال «ان الخطوط العريضة لسياسات البلاد في المجال النووي اعلنت مرارا من قبل قائد الثورة الاسلامية (آية الله السيد علي خامنئي) ومن البديهي ان يتم العمل وفق تلك الخطوط».