خلال مؤتمر للمركز الإعلامي للمهرجان
حاتم السيد: نتمنى ربيعاً عربياً للحركة الثقافية
السيد والجراح مع الزميل مفرح الشمري (تصوير جلال معوض)
نظّم المركز الإعلامي لمهرجان الكويت المسرحي مؤتمراً استضاف فيه المخرجين الأردنيين حاتم السيد وعبد الكريم الجراح، وأداره الزميل مفرح الشمري.
البداية كانت مع حاتم السيد الذي تحدث خلال مشاركاته في المهرجان، لافتاً إلى أنه حضر أول دورة في العام 1998 وكان مستوى العروض ضعيفة بالنسبة للمسرح الكويتي، ولكن في الدورات التالية بدأ المستوى يرتفع حتى وصل ذروته في المهرجانات الأخيرة.
ورأى السيد أن مشاركة نجوم الشباب في العروض الشبابية تدفع بالحراك السياسي وتساهم في تطوير المسرح، مثنياً على النجمين طارق العلي وعبد الله غلوم اللذين شاركا في هذه الدورة.
وتمنى السيد أن يكون هناك ربيع ثقافي عربي ينهض بالقائمين على الحركة الثقافية ليهتموا بالثقافة والمثقفين من خلال بناء المسارح المؤهلة مثلما يبنى سنوياً لملاعب كرة القدم.
أما عبد الكريم الجراح فقال: «أهم ما يميز مهرجان الكويت المسرحي هو «الماكينة» الإعلامية النشيطة التي تواظب على حضور الفعاليات وتنقلها عبر الصحف»، مشيراً إلى أن «للمهرجان تأثيرا كبيرا على الحراك المسرحي داخل الكويت وخارجها من خلال استضافته أعلاماً في مجال المسرح».
وشدد الجراح على أهمية فصل العروض الاحترافية عن عروض الهواة، «لأن اعتماد نفس آلية تقييم الفئتين فيها ظلم للهواة، كما أن مشاركة الهواة كثيراً ما تجعل هناك عزوفاً من المحترفين».
وفي سياق آخر، عقد المركز مؤتمراً لشادية زيتون التي رأت أن «هناك العديد من العروض تفتقد إلى التناغم بين كافة العناصر المسرحية»، معتبرة أن «المهرجان افتقر إلى السينوغرافيا ففي عروض (لو، ريتويت، على الطريق، الحفار) لم يكن لها تأثير علماً بأن العناصر كانت موجودة وهي الديكور والإضاءة والموسيقى والأزياء، لكنها لم تكن مترابطة، باستثناء عرض المسرح الكويتي الذي استطاع أن يثبت وجود سينوغرافيا في هذا المهرجان». وتمنت التوفيق لجيمع العروض المسرحية وعدم البحث عن الجائزة بل الاستفادة من التجربة والقيمة الفنية.
البداية كانت مع حاتم السيد الذي تحدث خلال مشاركاته في المهرجان، لافتاً إلى أنه حضر أول دورة في العام 1998 وكان مستوى العروض ضعيفة بالنسبة للمسرح الكويتي، ولكن في الدورات التالية بدأ المستوى يرتفع حتى وصل ذروته في المهرجانات الأخيرة.
ورأى السيد أن مشاركة نجوم الشباب في العروض الشبابية تدفع بالحراك السياسي وتساهم في تطوير المسرح، مثنياً على النجمين طارق العلي وعبد الله غلوم اللذين شاركا في هذه الدورة.
وتمنى السيد أن يكون هناك ربيع ثقافي عربي ينهض بالقائمين على الحركة الثقافية ليهتموا بالثقافة والمثقفين من خلال بناء المسارح المؤهلة مثلما يبنى سنوياً لملاعب كرة القدم.
أما عبد الكريم الجراح فقال: «أهم ما يميز مهرجان الكويت المسرحي هو «الماكينة» الإعلامية النشيطة التي تواظب على حضور الفعاليات وتنقلها عبر الصحف»، مشيراً إلى أن «للمهرجان تأثيرا كبيرا على الحراك المسرحي داخل الكويت وخارجها من خلال استضافته أعلاماً في مجال المسرح».
وشدد الجراح على أهمية فصل العروض الاحترافية عن عروض الهواة، «لأن اعتماد نفس آلية تقييم الفئتين فيها ظلم للهواة، كما أن مشاركة الهواة كثيراً ما تجعل هناك عزوفاً من المحترفين».
وفي سياق آخر، عقد المركز مؤتمراً لشادية زيتون التي رأت أن «هناك العديد من العروض تفتقد إلى التناغم بين كافة العناصر المسرحية»، معتبرة أن «المهرجان افتقر إلى السينوغرافيا ففي عروض (لو، ريتويت، على الطريق، الحفار) لم يكن لها تأثير علماً بأن العناصر كانت موجودة وهي الديكور والإضاءة والموسيقى والأزياء، لكنها لم تكن مترابطة، باستثناء عرض المسرح الكويتي الذي استطاع أن يثبت وجود سينوغرافيا في هذا المهرجان». وتمنت التوفيق لجيمع العروض المسرحية وعدم البحث عن الجائزة بل الاستفادة من التجربة والقيمة الفنية.