خاتمي يصف أميركا بـ «شقي جاله ميدان»
| طهران من أحمد أمين |
في معرض حديثه عن 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الانسان، شدّد امام جمعة طهران احمد خاتمي، على «ان اي جهة لم تبادر الى كشف عمن يقف في الجبهة الامامية لانتهاك حقوق الانسان في العالم»، مؤكدا «نحن نعتقد بان الحكومة الاستكبارية الاميركية هي التي تقف في مقدم المنتهكين لحقوق الانسان».
وعرض رجل الدين المتشدد الذي لايمت بصلة للرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، الى 10 ادلة تثبت انتهاك الولايات المتحدة لحقوق الانسان، منها «تعذيب اكثر من 380 الف مواطن اجنبي في 300 معتقل سري وعلني في داخل اميركا وخارجها».
كما اشار خاتمي الى حرب اميركا على افغانستان والعراق، وتسببها بمقتل واصابة الاف المدنيين، واتهم واشنطن بانتهاك حقوق الانسان في اكثر من 350 قاعدة عسكرية لها في ارجاء العالم، وعدّ دعم واشنطن لتل ابيب وللقادة الديكتاتوريين، بانها تشكل صورا لانتهاك قواعد حقوق الانسان.
واعتبر دعم المجموعات السورية المعارضة، وفرض العقوبات ضد ايران «التي يدفع الشعب الايراني ضريبتها» بانها دليل آخر على انتهاكات الادارة الاميركية لحقوق الانسان، موضحا «ان اميركا تشبه شقي جاله ميدان، لقد نزلت الى الساحة وهي تقول للاخرين اما معنا او انكم لاتستحقون الحياة»، و(جاله ميدان) من الاحياء القديمة في جنوب العاصمة طهران وكان قبل تطهيره ملاذا للاشقياء والمدمنين على المخدرات.
من ناحية ثانية، حض خاتمي، الافراد الذين ينوون الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في يونيو المقبل، على النأي بانفسهم عن سوق الاتهامات والافتراءات للاخرين، وقال: «يحدونا الامل على الا تتحول هذه الظاهرة الى مادة رائجة في الانتخابات».
على صعيد آخر، اكد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي اصغر سلطانية، ان محادثاته مع وفد الوكالة في طهران، برئاسة البلجيكي هيرمان ناكيرتس المدير العام المساعد للوكالة، كانت «بناءة وجيدة»، مشيرا الى تحديد موعد الـ 16 من شهر يناير المقبل لجولة مفاوضات اخرى بين الطرفين.
وتطالب طهران التي اعلنت استعدادها لبحث المسائل التي تشكل مصدر قلق لمسؤولي الوكالة، بتحديد اطار جديد للمباحثات لتسوية القضايا العالقة وصولا الى «رفع الحظر اللامشروع» عليها.
في معرض حديثه عن 10 ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الانسان، شدّد امام جمعة طهران احمد خاتمي، على «ان اي جهة لم تبادر الى كشف عمن يقف في الجبهة الامامية لانتهاك حقوق الانسان في العالم»، مؤكدا «نحن نعتقد بان الحكومة الاستكبارية الاميركية هي التي تقف في مقدم المنتهكين لحقوق الانسان».
وعرض رجل الدين المتشدد الذي لايمت بصلة للرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، الى 10 ادلة تثبت انتهاك الولايات المتحدة لحقوق الانسان، منها «تعذيب اكثر من 380 الف مواطن اجنبي في 300 معتقل سري وعلني في داخل اميركا وخارجها».
كما اشار خاتمي الى حرب اميركا على افغانستان والعراق، وتسببها بمقتل واصابة الاف المدنيين، واتهم واشنطن بانتهاك حقوق الانسان في اكثر من 350 قاعدة عسكرية لها في ارجاء العالم، وعدّ دعم واشنطن لتل ابيب وللقادة الديكتاتوريين، بانها تشكل صورا لانتهاك قواعد حقوق الانسان.
واعتبر دعم المجموعات السورية المعارضة، وفرض العقوبات ضد ايران «التي يدفع الشعب الايراني ضريبتها» بانها دليل آخر على انتهاكات الادارة الاميركية لحقوق الانسان، موضحا «ان اميركا تشبه شقي جاله ميدان، لقد نزلت الى الساحة وهي تقول للاخرين اما معنا او انكم لاتستحقون الحياة»، و(جاله ميدان) من الاحياء القديمة في جنوب العاصمة طهران وكان قبل تطهيره ملاذا للاشقياء والمدمنين على المخدرات.
من ناحية ثانية، حض خاتمي، الافراد الذين ينوون الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في يونيو المقبل، على النأي بانفسهم عن سوق الاتهامات والافتراءات للاخرين، وقال: «يحدونا الامل على الا تتحول هذه الظاهرة الى مادة رائجة في الانتخابات».
على صعيد آخر، اكد مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي اصغر سلطانية، ان محادثاته مع وفد الوكالة في طهران، برئاسة البلجيكي هيرمان ناكيرتس المدير العام المساعد للوكالة، كانت «بناءة وجيدة»، مشيرا الى تحديد موعد الـ 16 من شهر يناير المقبل لجولة مفاوضات اخرى بين الطرفين.
وتطالب طهران التي اعلنت استعدادها لبحث المسائل التي تشكل مصدر قلق لمسؤولي الوكالة، بتحديد اطار جديد للمباحثات لتسوية القضايا العالقة وصولا الى «رفع الحظر اللامشروع» عليها.