أرض الكنانة... من يعبث بأمنك؟!
| أسامة البهنساوي |
حدث خلال الاسبوعين الماضيين تطورات خطيرة تضع مصر وأمنها على المحك وتنذر بحرب أهلية للمرة الأولى يتم استخدام السلاح في الصراع ويسقط قتلى وتتم مهاجمة منشآت الدولة والاستيلاء عليها وحرق مقرات الأحزاب والاعتداء على رموز العمل الوطني من الجانبين هذا كله مرفوض جملة وتفصيلاً. ان الفوضى وحشد الجماهير يشكلان غطاء مناسبا لكل من تسول له نفسه للعبث بأمن مصر حيث يصعب القبض عليهم لانهم يندسون وسط الشرفاء. ومعلوم للكافة ان مصر مستهدفة في أمنها واستقرارها من الداخل والخارج هناك من يدفع بالمليارات لزعزعة أمن مصر واستقرارها ولتفويت الفرصة على هؤلاء فأنا أقترح أن يقوم بيت العائلة والمشكّل من الازهر والكنيسة بعمل وثيقة شرف توقع عليها كافة الأحزاب والقوى الوطنية، وإذا ما تجاوز أي من الاحزاب هذه الوثيقة فيقوم بيت العائلة ببيان المتجاوز أمام الشعب المصري كافة ويكون هذا من خلال مؤتمر صحافي تحضره وسائل الإعلام وتتضمن الوثيقة:
• اللجوء إلى الحوار أولاً في حال وجود أي خلاف بين القوى السياسة بعضها البعض أو بين القوى السياسية والحكومة.
• تكون المظاهرات والاعتصامات هي آخر ما نلجأ إليه لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
• فالتحاور هو الأسلوب الراقي والمهذب لحل مشاكلنا وقد قالها الرئيس السابق من قبل (أنا أتحاور مع الشيطان علشان بلدي) فهل يكون الرئيس السابق أكثر وطنية منكم.
للحوار آداب يجب على كل الأطراف مراعاتها والالتزام بها:
* لا يفرض طرف إرادته على الطرف الآخر ويضع شروطا تعجيزية للحوار فعلى ماذا نتحاور اذاً؟
* ان يكون كل طرف على علم بموضوع الحوار .
* ان يتأدب كل طرف في اختيار الالفاظ.
* ان يحترم كل طرف عقيدة ورأي الطرف الآخر.
إذا فشل الحوار عندها فيمكن اللجوء الى المظاهرات والاعتصامات ولها ضوابط وآداب يجب الالتزام بها منها:
* عدم الاعتصام أمام المحاكم والمنشآت العامة والخاصة وتعطيل مصالح البلاد والعباد.
* عدم استخدام الأسلحة والعصي والآلات الحادة والمولوتوف في المظاهرات والاعتصامات.
* عدم تظاهر فصيلين مختلفين في المكان نفسه ويجب ان يكون تظاهرهما في يومين مختلفين.
* عدم مهاجمة مقرات الأحزاب والمنشآت العامة والخاصة .
* لا يجوز استخدام العبارات البذيئة والألفاظ النابية في المظاهرات والشعارات.
* يحظر الكتابة على الحوائط والباصات والمترو.
ألا تستحق منا مصر أن نحمي أمنها واستقرارها...؟ اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.
حدث خلال الاسبوعين الماضيين تطورات خطيرة تضع مصر وأمنها على المحك وتنذر بحرب أهلية للمرة الأولى يتم استخدام السلاح في الصراع ويسقط قتلى وتتم مهاجمة منشآت الدولة والاستيلاء عليها وحرق مقرات الأحزاب والاعتداء على رموز العمل الوطني من الجانبين هذا كله مرفوض جملة وتفصيلاً. ان الفوضى وحشد الجماهير يشكلان غطاء مناسبا لكل من تسول له نفسه للعبث بأمن مصر حيث يصعب القبض عليهم لانهم يندسون وسط الشرفاء. ومعلوم للكافة ان مصر مستهدفة في أمنها واستقرارها من الداخل والخارج هناك من يدفع بالمليارات لزعزعة أمن مصر واستقرارها ولتفويت الفرصة على هؤلاء فأنا أقترح أن يقوم بيت العائلة والمشكّل من الازهر والكنيسة بعمل وثيقة شرف توقع عليها كافة الأحزاب والقوى الوطنية، وإذا ما تجاوز أي من الاحزاب هذه الوثيقة فيقوم بيت العائلة ببيان المتجاوز أمام الشعب المصري كافة ويكون هذا من خلال مؤتمر صحافي تحضره وسائل الإعلام وتتضمن الوثيقة:
• اللجوء إلى الحوار أولاً في حال وجود أي خلاف بين القوى السياسة بعضها البعض أو بين القوى السياسية والحكومة.
• تكون المظاهرات والاعتصامات هي آخر ما نلجأ إليه لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.
• فالتحاور هو الأسلوب الراقي والمهذب لحل مشاكلنا وقد قالها الرئيس السابق من قبل (أنا أتحاور مع الشيطان علشان بلدي) فهل يكون الرئيس السابق أكثر وطنية منكم.
للحوار آداب يجب على كل الأطراف مراعاتها والالتزام بها:
* لا يفرض طرف إرادته على الطرف الآخر ويضع شروطا تعجيزية للحوار فعلى ماذا نتحاور اذاً؟
* ان يكون كل طرف على علم بموضوع الحوار .
* ان يتأدب كل طرف في اختيار الالفاظ.
* ان يحترم كل طرف عقيدة ورأي الطرف الآخر.
إذا فشل الحوار عندها فيمكن اللجوء الى المظاهرات والاعتصامات ولها ضوابط وآداب يجب الالتزام بها منها:
* عدم الاعتصام أمام المحاكم والمنشآت العامة والخاصة وتعطيل مصالح البلاد والعباد.
* عدم استخدام الأسلحة والعصي والآلات الحادة والمولوتوف في المظاهرات والاعتصامات.
* عدم تظاهر فصيلين مختلفين في المكان نفسه ويجب ان يكون تظاهرهما في يومين مختلفين.
* عدم مهاجمة مقرات الأحزاب والمنشآت العامة والخاصة .
* لا يجوز استخدام العبارات البذيئة والألفاظ النابية في المظاهرات والشعارات.
* يحظر الكتابة على الحوائط والباصات والمترو.
ألا تستحق منا مصر أن نحمي أمنها واستقرارها...؟ اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.
