الخوف حال دون إبلاغ ابنة الـ 10 سنوات أهلها ما يحصل معها

أبلة العربي تلقن طفلة درساً غير تربوي وتعاقبها بإجبارها على «رفع الاثقال» !

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |

أثقلت أبلة العربي في مدرسة خاصة كاهل طفلة بدروس غير تربوية اذ دأبت منذ بداية العام على نعتها بـ «المتخلفة، فيك زهايمر قوي، انت أغبى وحدة في المدرسة» وختمت الأبلة «دروسها»، وفق ما ذكرته ولية أمر التلميذة الصغيرة بمعاقبتها بما لا تحمد عقباه عندما أوقفتها (التلميذة) فترة من الوقت وهي مجبرة على رفع حقيبتها المدرسية الثقيلة الوزن.

ولية الأمر التي نقلت صغيرتها الى مستشفى الرازي أمس للكشف عن الأوجاع المزمنة التي تعانيها الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات عادت الى «الراي» لتقدم التقرير الطبي الذي تمنت على معالي وزير التربية «ان يقرأه بتمعن حتى تحسن وزارته اختيار من يلقن الناشئة العلم والادب وليس قلة الأدب».

وقالت «انه من المستغرب ان تمتنع طفلة في هذا العمر عن مرافقة أقرانها في رحلة مدرسية وتكرر الامر أكثر من مرة الى درجة أباحت بها أنها لا تريد ان تذهب الى المدرسة، وان عرف السبب بطل العجب».

وأضافت «ان الطفلة التي لم تقو على مواجهة الآلام ومعها أقرت بأنها تعاني ما تعانيه من أبلة العربي في مدرستها، وعندما واجهتها لماذا لم تبلغيني بأمر ما يحصل معك ردت... خائفة».

ومضت ولية الأمر قائلة «وسألت ابنتي خائفة ممن؟ لتجيبني وبكل عفوية من الأبلة ذاتها التي وبمجرد ان تدخل الفصل حتى توجه لها سيلاً من الكلمات النابية والتي لا يليق بقاموس وزارة التربية او حتى بلغة الشوارع ان يتلفظ بها شخص تجاه آخر والأنكى انها تقال من معلمة الى طفلة».

وزادت ولية الأمر «ان حضرة الأبلة تقول لابنتي يا غبية انت أغبى وحدة في المدرسة فيك زهايمر قوي، متخلفة، وهل يرضى أي عاقل بهذا الكلام غير التربوي حتى تختمها بعقاب لا إنساني، بعد ان أجبرتها الاحد الماضي على الوقوف وهي تحمل حقيبتها المدرسية عاليا فترة من الوقت، حتى ازداد عليها الألم واخبرتني أمس فقط بما حصل، ونقلتها الى مستشفى الرازي مباشرة».

وقالت «اذا كانت ابنتي تحمل كل الصفات التي تصفها بها معلمتها فمن الأجدر بها ان تراعي ظروفها ولا تزيد من مرضها مع العلم ان ابنتي ولله الحمد سليمة صحيحة التفكير، ويبدو ان كل إناء بما فيه ينضح وبانتظار تحرك وزارة التربية لتقويم السلّم التربوي».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي