ضمن أنشطة المركز الإعلامي لمهرجان المسرح
أحمد الجسمي: خلافي مع محمود بوشهري... عادي
الزميل مفرح الشمري يتوسط أحمد الجسمي وجمال سالم (تصوير- زكريا عطية)
تواصلت فعاليات المركز الإعلامي لمهرجان المسرح المحلي بدورته الثالثة عشرة بفندق كروان بلازا، حيث استضاف المركز الفنان الإماراتي أحمد الجسمي والكاتب التلفزيوني والمسرحي جمال سالم، وأدار المؤتمر الزميل مفرح الشمري.
البداية كانت مع الفنان الإماراتي أحمد الجسمي الذي اعتبر أن «المهرجانات المسرحية فرصة كبيرة للفنان للتعرف على كل ما هو جديد في الفن المسرحي، لأن الفائدة الكبرى يجنيها الفنان من خلال متابعة التجارب المسرحية خلال المهرجانات حتى يحقق التميز في المنافسة وتقديم أفضل ما لديه».
وأضاف الجسمي: «لدينا في الإمارات موسم مسرحي لمدة شهرين تقدم فيه عدة عروض للجمهور لأن المهرجان حالة احتفالية في البلاد وليس للمسرحيين فقط، لكنني أرفض عنونة المهرجان ووضعه في إطار محدد فأنا أؤمن بأن ليس من المفروض توجيه الفنانين وتحديد إبداعهم بل يجب ترك الحرية لهم في اختيار ما يريدون من أعمال وفق المدرسة التي يرتضونها».
وحول ما تردد عن خلافاته مع عدد من الفنانين، رد: «لا خلاف بيني وبين أي فنان، لكن هناك مشكلة مع الجيل الجديد من الفنانين الشباب في وضع الاسم على التترات والمشاكل التي تنتج لوجود اسم فنان قبل آخر دون وضع حسن النية في الاختيار، أما ما أثير عني وعن محمود بوشهري فلا يوجد سوى خلافات عادية، وعلاقتي معه جيدة».
ومن جانبه ،تحدث جمال سالم عن الفعاليات المسرحية فقال «قد يكون هناك تكرار في عرض بعض الأعمال الفنية من خلال النصوص والأفكار، وعلى سبيل المثال عرض «البوشية» الذي قدم في قطر والكويت، لكن المفيد هو مشاهدة عمل برؤيتين مختلفتين».
ورأى سالم أن «من الصعب على الكاتب أن يرفض عرض أعماله على أي محطة فضائية، لكنه يستطيع من خلال توجهه أن يقدم تصوره دون أن يتأثر بأي توجه آخر، فهناك بعض الكتاب ممن يصطادون بعض الحالات الشاذة في المجتمع ويركز عليها لتصبح ظاهرة وهنا ألقي اللوم على الكاتب كونه المسؤول عن الذوق العام، فلو قدم عملاً محترماً وستخضع المحطات لهذا المعيار وللأسف أصبح هناك موجة من الأعمال المنتشرة على الفضائيات أخجل من متابعتها».
وعن اتهامه بتقليد فيلم «بلاك» في مسلسل «حبر العيون»، قال سالم: «ليس عيباً اقتباس فكرة معينة من أي عمل لكن عدم تقليده، وقد أكون بالفعل قد اقتبست فكرة شخصية هيا عبد السلام من الفيلم، لكنها مغايرة تماما عما قدمته في «حبر العيون» وهي حالة مختلفة عن الحالة المقدمة في الفيلم».
البداية كانت مع الفنان الإماراتي أحمد الجسمي الذي اعتبر أن «المهرجانات المسرحية فرصة كبيرة للفنان للتعرف على كل ما هو جديد في الفن المسرحي، لأن الفائدة الكبرى يجنيها الفنان من خلال متابعة التجارب المسرحية خلال المهرجانات حتى يحقق التميز في المنافسة وتقديم أفضل ما لديه».
وأضاف الجسمي: «لدينا في الإمارات موسم مسرحي لمدة شهرين تقدم فيه عدة عروض للجمهور لأن المهرجان حالة احتفالية في البلاد وليس للمسرحيين فقط، لكنني أرفض عنونة المهرجان ووضعه في إطار محدد فأنا أؤمن بأن ليس من المفروض توجيه الفنانين وتحديد إبداعهم بل يجب ترك الحرية لهم في اختيار ما يريدون من أعمال وفق المدرسة التي يرتضونها».
وحول ما تردد عن خلافاته مع عدد من الفنانين، رد: «لا خلاف بيني وبين أي فنان، لكن هناك مشكلة مع الجيل الجديد من الفنانين الشباب في وضع الاسم على التترات والمشاكل التي تنتج لوجود اسم فنان قبل آخر دون وضع حسن النية في الاختيار، أما ما أثير عني وعن محمود بوشهري فلا يوجد سوى خلافات عادية، وعلاقتي معه جيدة».
ومن جانبه ،تحدث جمال سالم عن الفعاليات المسرحية فقال «قد يكون هناك تكرار في عرض بعض الأعمال الفنية من خلال النصوص والأفكار، وعلى سبيل المثال عرض «البوشية» الذي قدم في قطر والكويت، لكن المفيد هو مشاهدة عمل برؤيتين مختلفتين».
ورأى سالم أن «من الصعب على الكاتب أن يرفض عرض أعماله على أي محطة فضائية، لكنه يستطيع من خلال توجهه أن يقدم تصوره دون أن يتأثر بأي توجه آخر، فهناك بعض الكتاب ممن يصطادون بعض الحالات الشاذة في المجتمع ويركز عليها لتصبح ظاهرة وهنا ألقي اللوم على الكاتب كونه المسؤول عن الذوق العام، فلو قدم عملاً محترماً وستخضع المحطات لهذا المعيار وللأسف أصبح هناك موجة من الأعمال المنتشرة على الفضائيات أخجل من متابعتها».
وعن اتهامه بتقليد فيلم «بلاك» في مسلسل «حبر العيون»، قال سالم: «ليس عيباً اقتباس فكرة معينة من أي عمل لكن عدم تقليده، وقد أكون بالفعل قد اقتبست فكرة شخصية هيا عبد السلام من الفيلم، لكنها مغايرة تماما عما قدمته في «حبر العيون» وهي حالة مختلفة عن الحالة المقدمة في الفيلم».