شدد على ان "المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في إجازة لمدة 3 أشهر"
نائب وزير الخارجية السوري: الإعتراف بـ'الإئتلاف' المعارض لن يغير الوضع على الأرض
أشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى أن "اعتراف أميركا ودول أخرى بـ"الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، لن يغير الوضع على الأرض"، وقال: "ان المتحدث باسم الخارجية جهاد مقدسي لم ينشق، بل هو في إجازة".
وقال المقداد بمقابلة مع صحيفة "اندبندانت" اليوم: "إن الدول الأجنبية اعترفت ببنية مصطنعة وبهيكل سيساعد على تحقيق أهداف الولايات المتحدة والدول الأوروبية في سوريا"، نافياً "أن تكون المعارضة السورية تمثل قوى سياسية حقيقية داخل سوريا".
وأضاف: ان هذا الإعتراف "لن يضيف أي شيء وهو مجرد دعاية صرفة وحرب نفسية موجهة ضد السوريين والحكومة السورية، ويهدف إلى تشجيع الجماعات المسلحة التي لم تكن قادرة على تحقيق أي تقدم حقيقي في سوريا".
وشدد نائب وزير الخارجية السوري على أن الأعمال المسلحة "لم تعط أولئك الذين قاموا بها الشرعية، وتعني فقط أنهم جماعات إرهابية كان من المفترض أن تحاربهم أوروبا والولايات المتحدة".
وتابع: "إن ادراج الولايات المتحدة "جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية فات أوانه وصغير جداً، ونحن نعتقد أنها يجب أن تُدين جميع أولئك الذين يحملون السلاح ضد حكومة شرعية، وتطلب من أصدقائها الإمتناع عن دعم الإرهاب في سوريا".
ورداً على سؤال حول أسباب سعي الولايات المتحدة وحلفائها الى التخلص من الإدارة السورية، أجاب المقداد: "ان هناك عداء لسوريا بسبب دعمها للفلسطينيين ضد اسرائيل، وتحالفها مع ايران".
وشدد المقداد على أن "المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي لم يختف وحصل على اجازة لمدة 3 أشهر وهو يتمتع بوقته كما يأمل، ولا يزال يشغل منصبه ولم نتخذ أي قرار آخر، وهو في بيروت الآن".
وقال المقداد بمقابلة مع صحيفة "اندبندانت" اليوم: "إن الدول الأجنبية اعترفت ببنية مصطنعة وبهيكل سيساعد على تحقيق أهداف الولايات المتحدة والدول الأوروبية في سوريا"، نافياً "أن تكون المعارضة السورية تمثل قوى سياسية حقيقية داخل سوريا".
وأضاف: ان هذا الإعتراف "لن يضيف أي شيء وهو مجرد دعاية صرفة وحرب نفسية موجهة ضد السوريين والحكومة السورية، ويهدف إلى تشجيع الجماعات المسلحة التي لم تكن قادرة على تحقيق أي تقدم حقيقي في سوريا".
وشدد نائب وزير الخارجية السوري على أن الأعمال المسلحة "لم تعط أولئك الذين قاموا بها الشرعية، وتعني فقط أنهم جماعات إرهابية كان من المفترض أن تحاربهم أوروبا والولايات المتحدة".
وتابع: "إن ادراج الولايات المتحدة "جبهة النصرة" على لائحة المنظمات الإرهابية فات أوانه وصغير جداً، ونحن نعتقد أنها يجب أن تُدين جميع أولئك الذين يحملون السلاح ضد حكومة شرعية، وتطلب من أصدقائها الإمتناع عن دعم الإرهاب في سوريا".
ورداً على سؤال حول أسباب سعي الولايات المتحدة وحلفائها الى التخلص من الإدارة السورية، أجاب المقداد: "ان هناك عداء لسوريا بسبب دعمها للفلسطينيين ضد اسرائيل، وتحالفها مع ايران".
وشدد المقداد على أن "المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي لم يختف وحصل على اجازة لمدة 3 أشهر وهو يتمتع بوقته كما يأمل، ولا يزال يشغل منصبه ولم نتخذ أي قرار آخر، وهو في بيروت الآن".
(يو بي أي)