وزير الداخلية اللبناني: 4 شخصيات من «14 آذار» مهددة جدياً بالاغتيال والخطر الأكبر على الضاهر
| بيروت ـ «الراي» |
قبيل مناقشته هذا الملف مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كشف وزير الداخلية اللبناني مروان شربل «ان هناك معطيات تفيد ان أربع شخصيات في (14 آذار) مهددة جدياً بالاغتيال»، مشيراً الى» ان الخطر الأكبر في هذه المرحلة يطال النائب خالد الضاهر (من كتلة الرئيس سعد الحريري)، وطلبنا منه اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر».
وطالب شربل بأن تتولى «شركة أمنية خاصة المساعدة في تأمين الحماية للشخصيات السياسية، بتكليف رسمي من الدولة اللبنانية، لان إمكانات قوى الأمن وخبراتها لا تكفي لتأدية هذه المهمة بالشكل المطلوب، ونحن اضطررنا الى تفريغ عدد من المخافر، للاستعانة بعناصرها في مهمات الحماية».
في موازاة ذلك، رفض مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت امس، الموافقة على «الطلبات المتعلقة بالمعلومات عن محتويات (داتا) الاتصالات والمعلومات كافة المتوافرة عن المشتركين في بعض الخدمات»، في اشارة الى مضمون الرسائل الهاتفية الخلوية ومحتويات البريد الاكتروني ومحادثات الانترنت عبر «الجوال» مع «تكليف وزيري الداخلية والاتصالات متابعة هذا الأمر وحصر تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات التي قد تحتاجها بالأرقام المشبوهة ووفق الاصول».
قبيل مناقشته هذا الملف مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كشف وزير الداخلية اللبناني مروان شربل «ان هناك معطيات تفيد ان أربع شخصيات في (14 آذار) مهددة جدياً بالاغتيال»، مشيراً الى» ان الخطر الأكبر في هذه المرحلة يطال النائب خالد الضاهر (من كتلة الرئيس سعد الحريري)، وطلبنا منه اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر».
وطالب شربل بأن تتولى «شركة أمنية خاصة المساعدة في تأمين الحماية للشخصيات السياسية، بتكليف رسمي من الدولة اللبنانية، لان إمكانات قوى الأمن وخبراتها لا تكفي لتأدية هذه المهمة بالشكل المطلوب، ونحن اضطررنا الى تفريغ عدد من المخافر، للاستعانة بعناصرها في مهمات الحماية».
في موازاة ذلك، رفض مجلس الوزراء في جلسته التي انعقدت امس، الموافقة على «الطلبات المتعلقة بالمعلومات عن محتويات (داتا) الاتصالات والمعلومات كافة المتوافرة عن المشتركين في بعض الخدمات»، في اشارة الى مضمون الرسائل الهاتفية الخلوية ومحتويات البريد الاكتروني ومحادثات الانترنت عبر «الجوال» مع «تكليف وزيري الداخلية والاتصالات متابعة هذا الأمر وحصر تزويد الأجهزة الأمنية بالمعلومات التي قد تحتاجها بالأرقام المشبوهة ووفق الاصول».