الندوة التطبيقية «شرّحت» عمل العنزي
فيصل العميري: العرض المسرحي خذلني بالأداء التمثيلي
جانب من الحضور
وليد الدلح يتوسط العنزي والعميري (تصوير طارق عزالدين)
بعد انتهاء عرض مسرحية «لو...» مباشرة، عقدت الندوة التطبيقية بحضور مؤلف ومخرج المسرحية خلف العنزي والمعقب الرئيسي فيصل العميري، وقد أدار الندوة وليد الدلح.
البداية كانت مع فيصل العميري الذي قال: «في هذا العرض أراد المخرج أن يكشف الصراع الأزلي بين الخير والشر، إلا أن المخرج خرج في الشر بالشر».
وأضاف العميري: «كنت أتمنى أن أرى صيغة السؤال طاغية على العرض المسرحي، وكذلك كان إيقاع الممثلين بطيئاً ومميتاً، فكنا نحتاج إلى إيقاع أسرع لنصل إلى فلسفة فكرية».
وأشار العميري إلى أن العرض وفق بالتصوير الدرامي، ولكن الأداء التمثيلي خذلني.
ثم جاء بعد ذلك دور النقاد، وكانت البداية مع الناقد علاء الجابر الذي قال: «لاحظت عدم التوحيد في الأداء، وكذلك الإضاءة توترت كثيراً ودرامياً ضاعت».
أما دخيل الدخيل فقال: «هناك كمال في العرض المسرحي، والديكور كان معبّراً وقارئاً جيداً، حيث استطاع فيه الدكتور نبيل الفيلكاوي أن يعبر بصدق بهذه الفكرة التي طرحها المؤلف، أما الممثلون بصفة عامة كانوا جيدين ولكن في مسألة الإيقاع العام للمسرحية هناك تحفظ في ما يخص الممثل، فلا بد أن يكثف هذا العرض.
فيصل القحطاني تحدث قائلا: «الكتابة ليست عملية سهلة، خصوصاً المسرح، ففي هذا العرض كنت أتمنى أن تنتهي المسرحية بعد خروج شخصية، ولكن أتفاجأ بخروج شخصية أخرى، فبرأيي أن العمل يحتاج إلى الإيقاع. ولاحظت أن الافيهات كانت متعمدة لكسر الرتابة في العمل».
الفنانة والمخرجة والشاعرة مجد القسس من الأردن تحدثت عن هذه المسرحية: «العرض كان في مشكلة وكتلة من الفراغ، ولم تخدم الإضاءة النص الجميل، ولكن توجد مشكلة في النص وهي أن لا نهاية له».
الناقد محمد عبد الرسول قال: «أرى أن المخرج مبدع تلفزيونياً أكثر من الجانب المسرحي، فالرتابة واضحة على هذا العمل والديكور كان معبّراً وجميلاً فيما الإضاءة سيئة، أما رؤية المخرج فكانت فلفسية عميقة ولم تطرح على خشبة المسرح بالشكل الدرامي».
أما الكاتبة عواطف البدر فقالت: «سعيدة بهذا العمل، وبرأيي لا يمنع أن يكون الكاتب مخرجاً طالما لديه فكر وقدرة على العطاء». ووجهت تحية إلى الدكتور نبيل الفيلكاوي على الديكور وكذلك الفنان خالد المفيدي «الذي ذكرنا بوالده الراحل الفنان علي المفيدي».
ومن جانبه، قال سيد إسماعيل: «أبهرنا الديكور، أما الإضاءة فكانت جيدة في الأشياء الثابتة، والمتحركة كان فيها ضعف».
من جهته، علّق حاتم السيد على العرض بقوله: «إن العرض أقرب إلى الكلاسيكية المحببة التي فقدناها في المسرح العربي والتي دمرتها بعض المهرجانات العربية، أما السينوغرافيا فمتلائمة مع العرض وتخدم فكرة العمل وأدت الغرض المطلوب».
بدوره قال يوسف حمدان: «المسرح هو صراع الفعل، فأين الصراع الحقيقي في هذا المسرح؟ فالمسرح يجسد ولا يشرح، والمسرح هو السؤال ولم نجد سؤالاً في هذا العرض».
أما الفنان طارق العلي، الذي شكر المسرح الشعبي المنحه فرصة المشاركة، رأى أن المخرج خلف العنزي رجل مثقف ولديه طموح، «فأنا سعيد بالمشاركة مع هؤلاء الشباب، ورأيي أن النص جميل وفكرته حلوة».
بعد ذلك، عقّب المؤلف والمخرج خلف العنزي على كلام النقاد قائلاً: «أرى هناك تجربتين في مثل هذه المشاركات، الأولى المتعة وهي تحققت بالبروفات، والثانية الفائدة والتي استفدتها من هذه الندوة التطبيقية».
وأضاف العنزي: «هناك انتقادات سأضعها بعين الاعتبار، وأود أن أقول لكم إنني أخذت فكرة هذه المسرحية من نظرية الفيلسوف ميليست»، معترفاً بوجود أخطاء بالإضاءة.
البداية كانت مع فيصل العميري الذي قال: «في هذا العرض أراد المخرج أن يكشف الصراع الأزلي بين الخير والشر، إلا أن المخرج خرج في الشر بالشر».
وأضاف العميري: «كنت أتمنى أن أرى صيغة السؤال طاغية على العرض المسرحي، وكذلك كان إيقاع الممثلين بطيئاً ومميتاً، فكنا نحتاج إلى إيقاع أسرع لنصل إلى فلسفة فكرية».
وأشار العميري إلى أن العرض وفق بالتصوير الدرامي، ولكن الأداء التمثيلي خذلني.
ثم جاء بعد ذلك دور النقاد، وكانت البداية مع الناقد علاء الجابر الذي قال: «لاحظت عدم التوحيد في الأداء، وكذلك الإضاءة توترت كثيراً ودرامياً ضاعت».
أما دخيل الدخيل فقال: «هناك كمال في العرض المسرحي، والديكور كان معبّراً وقارئاً جيداً، حيث استطاع فيه الدكتور نبيل الفيلكاوي أن يعبر بصدق بهذه الفكرة التي طرحها المؤلف، أما الممثلون بصفة عامة كانوا جيدين ولكن في مسألة الإيقاع العام للمسرحية هناك تحفظ في ما يخص الممثل، فلا بد أن يكثف هذا العرض.
فيصل القحطاني تحدث قائلا: «الكتابة ليست عملية سهلة، خصوصاً المسرح، ففي هذا العرض كنت أتمنى أن تنتهي المسرحية بعد خروج شخصية، ولكن أتفاجأ بخروج شخصية أخرى، فبرأيي أن العمل يحتاج إلى الإيقاع. ولاحظت أن الافيهات كانت متعمدة لكسر الرتابة في العمل».
الفنانة والمخرجة والشاعرة مجد القسس من الأردن تحدثت عن هذه المسرحية: «العرض كان في مشكلة وكتلة من الفراغ، ولم تخدم الإضاءة النص الجميل، ولكن توجد مشكلة في النص وهي أن لا نهاية له».
الناقد محمد عبد الرسول قال: «أرى أن المخرج مبدع تلفزيونياً أكثر من الجانب المسرحي، فالرتابة واضحة على هذا العمل والديكور كان معبّراً وجميلاً فيما الإضاءة سيئة، أما رؤية المخرج فكانت فلفسية عميقة ولم تطرح على خشبة المسرح بالشكل الدرامي».
أما الكاتبة عواطف البدر فقالت: «سعيدة بهذا العمل، وبرأيي لا يمنع أن يكون الكاتب مخرجاً طالما لديه فكر وقدرة على العطاء». ووجهت تحية إلى الدكتور نبيل الفيلكاوي على الديكور وكذلك الفنان خالد المفيدي «الذي ذكرنا بوالده الراحل الفنان علي المفيدي».
ومن جانبه، قال سيد إسماعيل: «أبهرنا الديكور، أما الإضاءة فكانت جيدة في الأشياء الثابتة، والمتحركة كان فيها ضعف».
من جهته، علّق حاتم السيد على العرض بقوله: «إن العرض أقرب إلى الكلاسيكية المحببة التي فقدناها في المسرح العربي والتي دمرتها بعض المهرجانات العربية، أما السينوغرافيا فمتلائمة مع العرض وتخدم فكرة العمل وأدت الغرض المطلوب».
بدوره قال يوسف حمدان: «المسرح هو صراع الفعل، فأين الصراع الحقيقي في هذا المسرح؟ فالمسرح يجسد ولا يشرح، والمسرح هو السؤال ولم نجد سؤالاً في هذا العرض».
أما الفنان طارق العلي، الذي شكر المسرح الشعبي المنحه فرصة المشاركة، رأى أن المخرج خلف العنزي رجل مثقف ولديه طموح، «فأنا سعيد بالمشاركة مع هؤلاء الشباب، ورأيي أن النص جميل وفكرته حلوة».
بعد ذلك، عقّب المؤلف والمخرج خلف العنزي على كلام النقاد قائلاً: «أرى هناك تجربتين في مثل هذه المشاركات، الأولى المتعة وهي تحققت بالبروفات، والثانية الفائدة والتي استفدتها من هذه الندوة التطبيقية».
وأضاف العنزي: «هناك انتقادات سأضعها بعين الاعتبار، وأود أن أقول لكم إنني أخذت فكرة هذه المسرحية من نظرية الفيلسوف ميليست»، معترفاً بوجود أخطاء بالإضاءة.