تعليمات برفع «لوغو» التلفزيون تجنباً لـ «غضب» المتظاهرين
إيقاف مذيعتين عن العمل انتقدتا «الإخوان» على الهواء
| القاهرة - من انتصار الغيطاني |
ضمن سلسلة من الإيقافات والمنع في حق مذيعين ومذيعات في التلفزيون المصري معارضين لجماعة «الإخوان المسلمين»، أصدر رئيس قطاع القنوات الإقليمية هاني جعفر، أمس، قرارا بإيقاف كل من المذيعتين هبة عزب العرب وعزة الحناوي مقدمتي برنامج «مع الناس» على شاشة القناة الثالثة عن العمل، وتحويلهما إلى الشؤون القانونية في القطاع بسبب خروجهما عن الحيادية الإعلامية وانتقادهما للأوضاع في الشارع المصري على الهواء.
وقالت الحناوي، إنها فوجئت بقرار إيقافها عن العمل مع زميلتها، وأشارت إلى أنها بعد إذاعة أجزاء من مؤتمر المرشد العام للإخوان الأخير عقبت بقولها: «لن نحايد في دماء الشهداء».
وحدثت بين الحناوي وعضو في حزب «الحرية والعدالة»، الإخواني مشادة على الهواء، هاجم فيها الإعلام بأنه كان «يلحس أحذية مبارك»»، فردت هي بأن هذا لم يحدث، كما أن الإعلام لن يطّبل للنظام الحالي، وتقدمت بعد البرنامج ببلاغ للنائب العام تتهم فيه الضيف بالسب والقذف على الهواء.
على صعيد آخر، وبعد شكوى المصورين والمراسلين العاملين في التلفزيون المصري من أنهم، «أكثر الفئات تعرضا للهجوم في الشارع المصري» وأثناء التظاهرات والمليونيات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات بسبب رفض غالبية المصريين للتلفزيون الرسمي واتهامهم له بتعمد تشويه صورة المتظاهرين، ضد الرئيس محمد مرسي وإظهارهم على أنهم بلطجية ومأجورون، إضافة إلى الاتهام الموجه لهم بالتحيز لمصلحة الإخوان، صدرت تعليمات مباشرة من قيادات ماسبيرو بأن أي كاميرات أو مراسلين في التحرير أو الاتحادية أو غيرها في تظاهرات، اول من أمس، يتم رفع «لوغو» قطاع الأخبار والتلفزيون من أي كاميرات أو مراسلين مكلفين بتغطية الأحداث في محيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير، إضافة إلى التحرك في سيارة لا تحمل شعار التلفزيون، وفي حالات أخرى يتم الاعتماد على تقديم التقارير عن طريق الاتصالات بالهواتف المحمولة، فضلا عن الادعاء بأنهم يمثلون إحدى الفضائيات العربية تجنبا لتحطيم الكاميرات، وهذا ما كان واضحا في تظاهرات الأمس، خصوصا التظاهرات الرافضة للدستور. وحدث الخميس الماضي أمام قصر الاتحادية، أن قام عدد من مؤيدي مرسي بطردهم، رغم زعمهم أنهم يمثلون إحدى الفضائيات العربية، فهددوهم بتحطيم الكاميرات إذا حصلوا على أي لقطات وطلبوا منهم الانسحاب وهو ما حدث بالفعل، حيث تم سحب 3 كاميرات للتلفزيون من المكان واتجهوا إلى سطح إحدى البنايات وتثبيت كاميرا واحدة عليه لنقل كادر واحد من المكان، وعادت باقي الكاميرات إلى ماسبيرو.
وقامت مذيعة النشرة الإخبارية في ذلك اليوم بتوضيح أسباب قيام التليفزيون بنقل مشهد واحد لا يتغير من أمام الاتحادية ولكنها لم تذكر التهديد الذي تعرض له الفنيون.
ضمن سلسلة من الإيقافات والمنع في حق مذيعين ومذيعات في التلفزيون المصري معارضين لجماعة «الإخوان المسلمين»، أصدر رئيس قطاع القنوات الإقليمية هاني جعفر، أمس، قرارا بإيقاف كل من المذيعتين هبة عزب العرب وعزة الحناوي مقدمتي برنامج «مع الناس» على شاشة القناة الثالثة عن العمل، وتحويلهما إلى الشؤون القانونية في القطاع بسبب خروجهما عن الحيادية الإعلامية وانتقادهما للأوضاع في الشارع المصري على الهواء.
وقالت الحناوي، إنها فوجئت بقرار إيقافها عن العمل مع زميلتها، وأشارت إلى أنها بعد إذاعة أجزاء من مؤتمر المرشد العام للإخوان الأخير عقبت بقولها: «لن نحايد في دماء الشهداء».
وحدثت بين الحناوي وعضو في حزب «الحرية والعدالة»، الإخواني مشادة على الهواء، هاجم فيها الإعلام بأنه كان «يلحس أحذية مبارك»»، فردت هي بأن هذا لم يحدث، كما أن الإعلام لن يطّبل للنظام الحالي، وتقدمت بعد البرنامج ببلاغ للنائب العام تتهم فيه الضيف بالسب والقذف على الهواء.
على صعيد آخر، وبعد شكوى المصورين والمراسلين العاملين في التلفزيون المصري من أنهم، «أكثر الفئات تعرضا للهجوم في الشارع المصري» وأثناء التظاهرات والمليونيات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات بسبب رفض غالبية المصريين للتلفزيون الرسمي واتهامهم له بتعمد تشويه صورة المتظاهرين، ضد الرئيس محمد مرسي وإظهارهم على أنهم بلطجية ومأجورون، إضافة إلى الاتهام الموجه لهم بالتحيز لمصلحة الإخوان، صدرت تعليمات مباشرة من قيادات ماسبيرو بأن أي كاميرات أو مراسلين في التحرير أو الاتحادية أو غيرها في تظاهرات، اول من أمس، يتم رفع «لوغو» قطاع الأخبار والتلفزيون من أي كاميرات أو مراسلين مكلفين بتغطية الأحداث في محيط قصر الاتحادية أو ميدان التحرير، إضافة إلى التحرك في سيارة لا تحمل شعار التلفزيون، وفي حالات أخرى يتم الاعتماد على تقديم التقارير عن طريق الاتصالات بالهواتف المحمولة، فضلا عن الادعاء بأنهم يمثلون إحدى الفضائيات العربية تجنبا لتحطيم الكاميرات، وهذا ما كان واضحا في تظاهرات الأمس، خصوصا التظاهرات الرافضة للدستور. وحدث الخميس الماضي أمام قصر الاتحادية، أن قام عدد من مؤيدي مرسي بطردهم، رغم زعمهم أنهم يمثلون إحدى الفضائيات العربية، فهددوهم بتحطيم الكاميرات إذا حصلوا على أي لقطات وطلبوا منهم الانسحاب وهو ما حدث بالفعل، حيث تم سحب 3 كاميرات للتلفزيون من المكان واتجهوا إلى سطح إحدى البنايات وتثبيت كاميرا واحدة عليه لنقل كادر واحد من المكان، وعادت باقي الكاميرات إلى ماسبيرو.
وقامت مذيعة النشرة الإخبارية في ذلك اليوم بتوضيح أسباب قيام التليفزيون بنقل مشهد واحد لا يتغير من أمام الاتحادية ولكنها لم تذكر التهديد الذي تعرض له الفنيون.