حطت في الكويت فاستقبلها «القوانيص» بفوهات «الشوازن»
«مجزرة اللوهة»
إعداد لمجزرة جديدة
قناص يستعد للفتك باللوهة
لم تمض أيام على نشر صور طيور اللوهة التي حطت على شواطئ الكويت طلبا للراحة بعد أن قطعت مسافات طويلة مهاجرة هربا من برد أوروبا** القارص حتى استقبلتها فوهات شوازن القوانيص الذين تسللوا بمعداتهم ليشنوا غارة على الطيور المهاجرة التي ضجت بصراخ يصم الآذان، فتحول المكان الذي ينعم بالهدوء إلى لوحة مخضبة بالدم وأشلاء الطيور.
«القوانيص» وبرغم تحذيرات وزارة الداخلية لم يكفوا عن قنص الطيور المهاجرة وتجاوزوا كل المحظورات بعد أن اقتحموا شاطئ الجديليات وقتلوا المئات من طيور اللوهة التي تسمى بغراب البحر بهدف المتعة والبحث عن التسلية ليس إلا.
من جانبه، طالب عضو فريق رصد الطيور راشد الحجي وزارة الداخلية وجميع مؤسسات الدولة بالتحرك لصد التعديات على البيئة وقتل الحيوانات والطيور، مؤكدا أن الدولة مقصرة في الدفاع عن المكتسبات البيئية التي تشهد تعديا يوميا من المخالفين.
وطالب الحجي باجتماع عاجل لممثلي الجهات المعنية بهذه المسألة لبحث إمكانية إنشاء شرطة بيئية من المتخصصين البيئيين بإشراف وزارة الداخلية ومراقبة بيع الاسلحة ووضع ضرائب على الذخائر والاسلحة وتشجيع انشاء محميات طبيعية جديدة والتركيز على اهمية احترام التعاليم الدينية المتعلقة بالرفق بالحيوان.
واشار الحجي إلى أن ثمة أصنافا مهددة بالانقراض، ويعود ذلك إلى الصيد المفرط الذي تعرضت له خصوصا بعد تراخي وزارة الداخلية في حمايتها، وما يدعو الى الاسف هو تطور الصيد فبعد ان كان هواية أصبح رياضة لإطلاق النار وإسقاط كل ما يطير من طيور البحر والجوارح، وصار الطائر هدفا بحد ذاته كأنه طبق رماية.
ولفت إلى أن اسعار الطلقات في الكويت تعتبر من الأرخص عالميا في حين يبلغ سعرها في دول الخليج عشرة اضعاف ما تباع به في الكويت ما يشجع على ممارسة الصيد الجائر.
«القوانيص» وبرغم تحذيرات وزارة الداخلية لم يكفوا عن قنص الطيور المهاجرة وتجاوزوا كل المحظورات بعد أن اقتحموا شاطئ الجديليات وقتلوا المئات من طيور اللوهة التي تسمى بغراب البحر بهدف المتعة والبحث عن التسلية ليس إلا.
من جانبه، طالب عضو فريق رصد الطيور راشد الحجي وزارة الداخلية وجميع مؤسسات الدولة بالتحرك لصد التعديات على البيئة وقتل الحيوانات والطيور، مؤكدا أن الدولة مقصرة في الدفاع عن المكتسبات البيئية التي تشهد تعديا يوميا من المخالفين.
وطالب الحجي باجتماع عاجل لممثلي الجهات المعنية بهذه المسألة لبحث إمكانية إنشاء شرطة بيئية من المتخصصين البيئيين بإشراف وزارة الداخلية ومراقبة بيع الاسلحة ووضع ضرائب على الذخائر والاسلحة وتشجيع انشاء محميات طبيعية جديدة والتركيز على اهمية احترام التعاليم الدينية المتعلقة بالرفق بالحيوان.
واشار الحجي إلى أن ثمة أصنافا مهددة بالانقراض، ويعود ذلك إلى الصيد المفرط الذي تعرضت له خصوصا بعد تراخي وزارة الداخلية في حمايتها، وما يدعو الى الاسف هو تطور الصيد فبعد ان كان هواية أصبح رياضة لإطلاق النار وإسقاط كل ما يطير من طيور البحر والجوارح، وصار الطائر هدفا بحد ذاته كأنه طبق رماية.
ولفت إلى أن اسعار الطلقات في الكويت تعتبر من الأرخص عالميا في حين يبلغ سعرها في دول الخليج عشرة اضعاف ما تباع به في الكويت ما يشجع على ممارسة الصيد الجائر.