خلال حفل استقبال على شرف ناخبات «الأولى»
كامل العوضي: الكويتية ستبقى الشريك الأساسي في الدولة المدنية تحت ظلال الدستور
... ويتلقي تهانيهن بنجاحه
العوضي متوسطا الناخبات
أكد النائب كامل العوضي أن ايمان المرأة بالديموقراطية وبحقها في اختيار من يمثلها تحت قبة البرلمان جعل مشاركتها في الانتخابات مشاركة فاعلة، مشيرا الى أنّ المرأة الكويتية ستبقى الشريك الأساسي في الدولة المدنية تحت ظلال الدستور الذي أقرّ لها حقوقها السياسية والمدنية، وشرّع مشاركتها في مسيرة النهوض والبناء.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه العوضي على شرف ناخبات الدائرة الاولى واعرب من خلاله عن شكره العميق للناخبات ولمساندتهن ودعمهن له خلال حملته الانتخابية، لافتا الى ان دعم ناخبات الدائرة الاولى له كان له اثر كبير في تحقيق النتيجة التي حصل عليها.
وقال ليس من العيب ان نختلف ولكن علينا ان نتفق على مصلحة الكويت، فلا نشكك بوطنية أحد، ممن نؤيدهم او من نختلف معهم، فالكل يسعى لمصلحة الكويت، ولكل وجهة نظره والطريقة التي يعالج بها مشاكل البلد، فجميعنا في مركب واحد وان نقبل العملية الديموقراطية ونتائج الانتخابات وان نتعاون جميعا لمصلحة الكويت.
وذكر ان الحياة السياسية في الكويت شهدت خلال الفترة السابقة ازمات متلاحقة وتوترا بين مجلس الامة والحكومة الامر الذي عطل التنمية واثر سلبا على اداء كلا الطرفين، لافتا الى ان الحكومات التي شكلت وفق مبدأ المحاصصة والترضيات كانت تتسم بالضعف وعدم القدرة على الاداء.
وقال العوضي ان السلطة التشريعية اذا لم تحسن استخدام ادواتها الدستورية وإذا انشغلت بالصراعات والجدل السياسي والتأزيم فلاشك انها ستغفل التشريع الذي يكفل تسريع عجلة التنمية ويحل الكثير من القضايا التي تحتاج الى تشريعات وقوانين، مشددا على أهمية تفعيل دور المرأة في المجتمع واستكمال منظومة حقوقها السياسية والاجتماعية.
وأكد أن الكويت تحتاج اليوم الى نبذ الخلافات والمشاحنات والتسامي على الجروح السابقة، مشيرا الى انه من دون التعاون سنهدم بلدنا، فالمواطن يحتاج الى الانجاز الحقيقي من السلطتين التشريعية والتنفيذية، لافتا الى ان الانجاز لن يتحقق الا بتعاون الطرفين، حيث ان يداً واحدة لا تصفق.
وبين أن المرحلة تستدعي وجود خارطة طريق لبناء وتنمية الكويت، مشيرا الى أن الكويت تمر بظروف حساسة ودقيقة وعلى مجلس الامة والحكومة المقبلة أن يعملا وفق رؤية واحدة وان يضعا الاولويات من أجل العمل على إصلاح الوضع القائم.
وقال العوضي إن تشكيلة البرلمان تبشر بخير ولمست من اخواني النواب خلال لقاءاتنا الاخيرة رغبة صادقة منهم في العمل الجاد من اجل الكويت وتحقيق انجازات حقيقية على ارض الواقع والدفع بعجلة التنمية قدما واخراج البلد من حالة الجمود التي سيطرت عليه خلال المرحلة السابقة وتحدثنا عن ضرورة تعاون السلطتين واهميته لانجاح عمل المجلس والحكومة معا، مشيرا الى ان هناك اتفاقا نيابيا بان يتعاون الجميع على جعل المرحلة المقبلة مرحلة عمل ينصب مباشرة على إنجاز القضايا التنموية ومعالجة هموم الناس.
ولفت إلى أن النواب جميعهم لديهم رغبة حقيقية في تجنب كل ما من شأنه تعويق مسيرة الحراك النيابي التنموي، مشيراً إلى أن المطلوب في المرحلة المقبلة أن يكون العمل النيابي المشترك ليس منصباً على اصطفافات أياً كان لونها، وإنما عمل من أجل المضي قدماً بالكويت إلى الأمام في مختلف المستويات.
وشدد العوضي على اهمية أن تكون الحكومة المقبلة على قدر مخرجات الانتخابات وان تأتي بنهج جديد لمعالجة القضايا العالقة وان تقوم بالمسؤولية لإصلاح الأوضاع الخاطئة وحل المشكلات العالقة، مشيرا الى ضرورة تعديل بعض القوانين المتعلقة بالتعليم كما شدد على تعزيز الميزانية لإنشاء وتحديث المرافق الصحية والمستشفيات التي اصبحت في حالة من التردي اصابت جميع المواطنين بالإحباط، وكذلك إقرار نظام التأمين الصحي لضمان حق اختيار مكان العلاج، الى جانب زيادة الاهتمام بالمعلم والكوادر الطبية.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي أقامه العوضي على شرف ناخبات الدائرة الاولى واعرب من خلاله عن شكره العميق للناخبات ولمساندتهن ودعمهن له خلال حملته الانتخابية، لافتا الى ان دعم ناخبات الدائرة الاولى له كان له اثر كبير في تحقيق النتيجة التي حصل عليها.
وقال ليس من العيب ان نختلف ولكن علينا ان نتفق على مصلحة الكويت، فلا نشكك بوطنية أحد، ممن نؤيدهم او من نختلف معهم، فالكل يسعى لمصلحة الكويت، ولكل وجهة نظره والطريقة التي يعالج بها مشاكل البلد، فجميعنا في مركب واحد وان نقبل العملية الديموقراطية ونتائج الانتخابات وان نتعاون جميعا لمصلحة الكويت.
وذكر ان الحياة السياسية في الكويت شهدت خلال الفترة السابقة ازمات متلاحقة وتوترا بين مجلس الامة والحكومة الامر الذي عطل التنمية واثر سلبا على اداء كلا الطرفين، لافتا الى ان الحكومات التي شكلت وفق مبدأ المحاصصة والترضيات كانت تتسم بالضعف وعدم القدرة على الاداء.
وقال العوضي ان السلطة التشريعية اذا لم تحسن استخدام ادواتها الدستورية وإذا انشغلت بالصراعات والجدل السياسي والتأزيم فلاشك انها ستغفل التشريع الذي يكفل تسريع عجلة التنمية ويحل الكثير من القضايا التي تحتاج الى تشريعات وقوانين، مشددا على أهمية تفعيل دور المرأة في المجتمع واستكمال منظومة حقوقها السياسية والاجتماعية.
وأكد أن الكويت تحتاج اليوم الى نبذ الخلافات والمشاحنات والتسامي على الجروح السابقة، مشيرا الى انه من دون التعاون سنهدم بلدنا، فالمواطن يحتاج الى الانجاز الحقيقي من السلطتين التشريعية والتنفيذية، لافتا الى ان الانجاز لن يتحقق الا بتعاون الطرفين، حيث ان يداً واحدة لا تصفق.
وبين أن المرحلة تستدعي وجود خارطة طريق لبناء وتنمية الكويت، مشيرا الى أن الكويت تمر بظروف حساسة ودقيقة وعلى مجلس الامة والحكومة المقبلة أن يعملا وفق رؤية واحدة وان يضعا الاولويات من أجل العمل على إصلاح الوضع القائم.
وقال العوضي إن تشكيلة البرلمان تبشر بخير ولمست من اخواني النواب خلال لقاءاتنا الاخيرة رغبة صادقة منهم في العمل الجاد من اجل الكويت وتحقيق انجازات حقيقية على ارض الواقع والدفع بعجلة التنمية قدما واخراج البلد من حالة الجمود التي سيطرت عليه خلال المرحلة السابقة وتحدثنا عن ضرورة تعاون السلطتين واهميته لانجاح عمل المجلس والحكومة معا، مشيرا الى ان هناك اتفاقا نيابيا بان يتعاون الجميع على جعل المرحلة المقبلة مرحلة عمل ينصب مباشرة على إنجاز القضايا التنموية ومعالجة هموم الناس.
ولفت إلى أن النواب جميعهم لديهم رغبة حقيقية في تجنب كل ما من شأنه تعويق مسيرة الحراك النيابي التنموي، مشيراً إلى أن المطلوب في المرحلة المقبلة أن يكون العمل النيابي المشترك ليس منصباً على اصطفافات أياً كان لونها، وإنما عمل من أجل المضي قدماً بالكويت إلى الأمام في مختلف المستويات.
وشدد العوضي على اهمية أن تكون الحكومة المقبلة على قدر مخرجات الانتخابات وان تأتي بنهج جديد لمعالجة القضايا العالقة وان تقوم بالمسؤولية لإصلاح الأوضاع الخاطئة وحل المشكلات العالقة، مشيرا الى ضرورة تعديل بعض القوانين المتعلقة بالتعليم كما شدد على تعزيز الميزانية لإنشاء وتحديث المرافق الصحية والمستشفيات التي اصبحت في حالة من التردي اصابت جميع المواطنين بالإحباط، وكذلك إقرار نظام التأمين الصحي لضمان حق اختيار مكان العلاج، الى جانب زيادة الاهتمام بالمعلم والكوادر الطبية.