موفاز: انتفاضة ثالثة وشيكة وعلى قواتنا أن تظهر قوة الردع

أمير قطر بحث وعباس تطورات الساحة الفلسطينية وعريقات يتحدث عن «تحرك» لاستئناف المفاوضات الشهر المقبل

تصغير
تكبير
| القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
بحث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، امس، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس آخر التطورات على الساحة الفلسطينية اضافة الى دعم العلاقات الثنائية.
وذكرت «وكالة الأنباء القطرية» أن «الشيخ حمد، التقى في مكتبه في الديوان الأميري عباس، الذي يزور البلاد للمشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية». وأقام الشيخ حمد مأدبة غداء تكريما لعباس والوفد المرافق.
واستقبل الشيخ حمد أيضاً في مكتبه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذي يزور قطر أيضاً للمشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية.
في المقابل، اكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، امس، إن تحركا عربيا فلسطينيا جديدا سيبدأ الشهر المقبل لإطلاق مبادرة لدفع عملية السلام بالتشاور مع الأطراف الدولية الفاعلة.
وصرح للإذاعة الفلسطينية بأن وفدا عربيا رسميا سيحمل هذه المبادرة إلى الولايات المتحدة والدول العظمى مثل الصين وبريطانيا.
وتابع: « تنص المبادرة العربية - الفلسطينية على استئناف عملية التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من حيث توقفت على أن تستمر مدة أقصاها 6 أشهر وتفضي إلى إطلاق المعتقلين ووقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال». وأضاف أنه «تم تشكيل لجنة مصغرة لوضع خطة العمل لهذه المبادرة حتى نهاية الشهر الجاري، على أن يترأس الوفد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وعضوية كل من قطر وفلسطين والسعودية ومصر ولبنان والأردن والمغرب».
من ناحيته، اعتبر رئيس المعارضة في اسرائيل النائب شاوول موفاز ان «الانتفاضة الفلسطينية الثالثة باتت وشيكة ويجب على قوات الجيش ان تظهر قوة الردع التي تملكها على ارض الواقع».
واضاف ان «مشهد جنود الجيش ينسحبون امام ملقي الحجارة الفلسطينيين كما حدث اخيرا يمس بقوة الردع وبالجنود المقاتلين. ويجب على الجنود الا يخشوا ويقاتلوا كما يجب منح القادة في الميدان صلاحية اتخاذ القرارات في الحال». واكد انه «يشد ازر جنود الجيش الاسرائيلي»، معربا عن ثقته الكاملة بهم.
من جانبه، حذر وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك من مغبة اعتماد نظرية النبوءة التي تحقق نفسها في شأن سقوط السلطة الفلسطينية وحلول حركة «حماس» محلها، معتبراً أن هذه النظرية «من شأنها أن تجعل إسرائيل تهدر الفرص».
وأضاف لصحيفة «نيويورك تايمز» أن «تبني القيادة الإسرائيلية نظرة تشاؤمية تقضي بحتمية التأريخ قد تدفعها إلى حالة من الشلل والعجز عن رسم ملامح الواقع».
في المقابل، صدق باراك، امس، على تعيين قائد الجبهة الشمالية السابق اللواء غادي آيزنكوت نائبا لرئيس أركان الجيش بيني غانتس.
ويأتي تعيين آيزنكوت بعدما قرر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين أنه لا يوجد مانع قانوني في التعيين، بعدما دقق فاينشتاين في تفاصيل التقرير الكامل حول قضية بوعاز هرباز الذي حاول منع تعيين اللواء يوءاف غالانت رئيسا للأركان وزور وثيقة ضد الأخير.
على صعيد مواز، أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية ساحقة بين الإسرائيليين ترجح إعادة انتخاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لولاية أخرى، فيما تسود توقعات بأن غالبية أعضاء لجنة الانتخابات المركزية ستؤيد شطب قوائم عربية ومنع عضو الكنيست حنين زعبي من الترشح.
وذكر 81 في المئة من المشاركين في استطلاع نشرته صحيفة «هآرتس»، امس، إن نتنياهو هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، فيما افاد 6 في المئة بان رئيسة حزب «الحركة» تسيبي ليفني ستشكل الحكومة واعتبر 4 في المئة أن رئيسة حزب «العمل» شيلي يحيموفيتش ستشكل الحكومة.
ميدانيا، توغلت قوات من الجيش الإسرائيلي، امس، مسافة محدودة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر شهود إن 5 جرافات عسكرية إسرائيلية ترافقها آليتان وجهازان إلكترونيان يتم التحكم بهما عن بعد، انطلقت من بوابة معبر صوفا جنوب شرقي خان يونس، وتوغلت في بلدة الفخاري، وقامت بأعمال تمشيط على امتداد السياج الأمني الإسرائيلي وبعمق 100 متر. وهذا هو التوغل الثاني من نوعه في خان يونس، منذ إعلان التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية في 21 نوفمبر الماضي.
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، 11 فلسطينيا خلال حملة دهم فجر امس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية. كما اعتقل فلسطينيان، ليل اول من امس، خلال تظاهرة تخللتها أعمال عنف في القدس الشرقية ولكن من دون سقوط جرحى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي