وزراء "أوبك" يتنافسون في فيينا على منصب الأمين العام الاسبوع المقبل
يجتمع وزراء نفط منظمة (اوبك) في العاصمة النمساوية فيينا الاسبوع المقبل وسط استمرار التنافس ولاسيما بين العراق والسعودية على الفوز بمنصب الامين العام للمنظمة.
وابلغت مصادر رسمية في مقر المنظمة (كونا) ان موضوع الترشيح لمنصب الامين العام سيكون ضمن الموضوعات الرئيسية التي سيبحثها الوزراء يوم الاربعاء المقبل بعد ان اخفقوا خلال اجتماعهم في يونيو الماضي بالتوافق على مرشح واحد.
وهناك اربعة مرشحين يتصدرهم وهم مرشح السعودية ماجد المنيف الذي عمل محافظا للمملكة في مجلس محافظي (اوبك) لمدة ثمانية اعوام اضافة الى مرشح العراق وزير النفط الاسبق ثامر الغضبان الذي يشغل حاليا منصب رئيس مستشاري رئيس الوزراء في العراق الى جانب مرشحين آخرين من ايران والاكوادور.
واذا لم يتمكن الوزراء من اختيار مرشح واحد للمنصب يحظى بالتوافق فإنه يتوقع ان يستمر الامين العام الحالي الخبير الليبي عبدالله البدري في تولي هذا المنصب بصورة مؤقتة ولغاية حسم امر خليفته.
ويكمل البدري فترته الثانية والاخيرة في نهاية 2012 وتسعى اوبك لاختيار خلفه ليتولى مهامه لفترة اولى مدتها ثلاث سنوات في 2013 .
ويساهم الامين العام الذي يقود (اوبك) على المسرح الدولي في وضع سياسة الانتاج للمنظمة المؤلفة من 12 دولة وهو مسؤول عن الامانة العامة لاوبك في فيينا.
وجاء تعيين البدري امينا عاما في عام 2007 لينهي جمودا استمر ثلاث سنوات بشان المنصب نتيجة لاخفاق دول المنظمة في الاتفاق على من سيخلف الفنزويلي الفارو سيلفا. وتقدمت انذاك ايران والسعودية والكويت بمرشحين لكن التنافس القوي بين الدول الثلاث جعل من المستحيل التوصل الى اتفاق ومن ثم كان البدري الرئيس السابق لوفد ليبيا في المنظمة حلا وسطا.
(كونا)