«لكل نازلة فتواها الخاصة ولا يجوز أخذ كلام قديم وترويجه»
ناظم المسباح: مرفوض إسقاط فتاوانا القديمة على الواقع دون الرجوع إلينا
رفض الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح استشهاد البعض بخطب وفتاوى قديمة له وإسقاطها على بعض النوازل المستجدة والأحداث الجارية في الكويت دون الرجوع إليه، مشيراً إلى قيام البعض باستخدام أجزاء من خطبه القديمة ونشرها في بعض الوسائل الإلكترونية على أنها تمثل موقفه من الأحداث السياسية الحالية.
وشدد أن هذا الأسلوب قد يوقع كلام المشايخ وأهل العلم على غير مناطه الصحيح، مؤكداً أن لكل نازلة فتواها الخاصة ولا يجوز مطلقاً أخذ كلام قديم وترويجه على أنه الرأي في مسألة غير التي استفتي العالم فيها وبعينها، فهذا دور أهل العلم والمشايخ دون غيرهم، مشدداً على أن الفتوى في الأمور الاجتهادية غير القطعية تختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف.
وجدد المسباح نصحه لأطراف الصراع في المشهد السياسي بالرفق الذي ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، مبيناً أهمية الأخذ بالحق ولو كان مراً وأن هذا من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها لتمر سفينة الوطن إلى بر الأمان.
وتابع الدكتور المسباح: أنبه إخواني من أهل العلم أن يحذروا من أن يُستغلوا من قبل أحد الأطراف المتصارعة سياسياً للطعن في الطرف الآخر، موضحاً أن عليهم أن ينظروا في مدى ما تحقق مواقفهم من مصالح للإسلام والمسلمين، مؤكدا ضرورة أن يكون العمل السياسي منضبطاً بالضوابط والمبادئ الشرعية وأخلاقيات العمل العام، داعياً المولى عزل وجل أن يجنب الكويت وشعبها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يبصرنا بالحق واتباعه.
وشدد أن هذا الأسلوب قد يوقع كلام المشايخ وأهل العلم على غير مناطه الصحيح، مؤكداً أن لكل نازلة فتواها الخاصة ولا يجوز مطلقاً أخذ كلام قديم وترويجه على أنه الرأي في مسألة غير التي استفتي العالم فيها وبعينها، فهذا دور أهل العلم والمشايخ دون غيرهم، مشدداً على أن الفتوى في الأمور الاجتهادية غير القطعية تختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف.
وجدد المسباح نصحه لأطراف الصراع في المشهد السياسي بالرفق الذي ما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه، مبيناً أهمية الأخذ بالحق ولو كان مراً وأن هذا من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها لتمر سفينة الوطن إلى بر الأمان.
وتابع الدكتور المسباح: أنبه إخواني من أهل العلم أن يحذروا من أن يُستغلوا من قبل أحد الأطراف المتصارعة سياسياً للطعن في الطرف الآخر، موضحاً أن عليهم أن ينظروا في مدى ما تحقق مواقفهم من مصالح للإسلام والمسلمين، مؤكدا ضرورة أن يكون العمل السياسي منضبطاً بالضوابط والمبادئ الشرعية وأخلاقيات العمل العام، داعياً المولى عزل وجل أن يجنب الكويت وشعبها الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يبصرنا بالحق واتباعه.