افتتح اجتماع مجلس الأمناء لبحث مسيرتها الحالية والمستقبلية
الحجرف: جامعة الخليج العربي نموذج للتعاون والتكامل وفخورون بانطلاقها من الكويت
الحجرف متحدثا في افتتاح مجلس امناء الجامعة
قال وزير المالية والتربية بالإنابة الدكتور نايف الحجرف ان انطلاق فكرة جامعة الخليج العربي من الكويت جاء ترجمة صادقة لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي ودعمهم لجميع الخطوات التي تحث على التعاون والتكامل الخليجي.
وقال الحجرف خلال افتتاح اجتماع مجلس أمناء جامعة الخليج العربي الرابع والسبعين الذي استضافته الكويت في الفترة ما بين 5 و6 ديسمبر الجاري لبحث عدد من الملفات الخاصة بمسيرة الجامعة الحالية والمستقبلية أن الدعم اللامحدود لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية من قادة دول المجلس يعكس حرصهم على استمرارية عمل الجامعة كمنظومة ايجابية ونموذجا مصغرا للاتحاد الخليجي».
وقال: نفخر جميعا بانطلاق فكرة انشاء جامعة الخليج العربي من الكويت التي تحتضن الاجتماع مشيدا بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية الذي لمسنا نتائجه الايجابية في منظومة مجلس التعاون الخليجي».
من جهته، قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله المطوع الشكر والتقدير للكويت أميرا وحكومة وشعبا لاستضافة اجتماع المجلس مثمنا الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل الارتقاء بالجامعة ورحب المطوع بانضمام الدكتور عبدالله الغنيم إلى عضوية مجلس أمناء الجامعة.
من جانبه، ثمن رئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي دعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المستمر لجامعة الخليج العربي وكان لهذا الدعم أثر كبير في تحقيق العديد من انجازاتها في بناء المواطنة الخليجية وتبني التعليم العالي ذي الجودة العالية والتخصصات النادرة وخدمة مسيرة التنمية في دول المجلس.
وأوضح العوهلي أن فكرة انشاء جامعة الخليج العربي من الكويت في سبعينات القرن الماضي جاءت نتيجة التقاء رؤى عدد من المفكرين والمسؤولين وبتوجيه من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين أن الكويت كان لها اسهامات مشهودة في دعم جامعة الخليج العربي انطلاقا من ايمانها بدور التعليم العالي والجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتوفير احتياجاته من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية.
وأشار إلى مساهمة الجامعة في تزويد سوق العمل الخليجي بأعداد كبيرة من الخريجين في اطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بنحو 2770 خريجا وخريجة من كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا حتى العام 2012 من بينهم 760 خريجا من الكويت.
واختتم تصريحه بالقول «ان دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي للجامعة لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال ولا زالت الجامعة تطمح إلى المزيد من الانجازات العلمية التي تستهدف تطوير المجتمع الخليجي».
من جهته، أكد ممثل الكويت في المجلس الدكتور علي الشملان حرص الكويت على دعم جامعة الخليج منذ انطلاقها مناشدا سمو أمير البلاد استمرار دعمه للجامعة لترقى إلى المستويات التي يطمح اليها أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته، عبر الدكتور علي الشملان ممثل الكويت في مجلس أمناء جامعة الخليج العربي عن سعادته باستضافة الكويت هذا الاجتماع، مؤكدا دعمها للجامعة منذ انطلاقها، مناشدا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بدعم الجامعة لترقى إلى المستويات التي يطمح اليها أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره، قال الوكيل المساعد لشؤون البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي في الكويت وعضو مجلس أمناء الجامعة راشد النويهض ان الجامعة تعد المؤسسة الوحيدة التي تمثل دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم العالي حيث تدفع سنويا بمخرجاتها المتميزة من أطباء وكوادر علمية متميزة لخدمة المجتمع الخليجي.
وأضاف النويهض: «بناء على توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تم تحقيق الحلم بانشاء جامعة الخليج مؤكدا أن نقطة انطلاق هذا الحلم تكمن في الدور الجليل للتعليم العالي والجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتطوير احتياجاته من المختصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية».
وأشار إلى أن جامعة الخليج العربي ومقرها البحرين تبنت التركيز على المستوى النوعي لأساتذتها وخريجيها مبينا أن الكليات التابعة للجامعة هي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا.
وذكر أن الجامعة سعت خلال مسيرتها التي تجاوزت 30 عاما إلى تطوير برامجها القائمة وزيادة نشاطاتها العلمية في خدمة دول مجلس التعاون وأسهمت بتزويد سوق العمل الخليجي بأعداد كبيرة من الخريجين في اطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح النويهض أن الجامعة تضم حاليا مئات الأطروحات العلمية التي أعدها طلبة الدراسات العليا وعددهم 481 طالبا وطالبة من بينهم أبناء الكويت للوفاء بالمتطلبات الجامعية في تخصصات نادرة تمثل احتياجات المنطقة والدول الأعضاء في الجامعة، مشيدا في نهاية حديثه بحرص الكويت على أن يكون لأبنائها نصيب في فرص الابتعاث لجامعة الخليج العربي حسب المقاعد المخصصة لها علاوة على المقاعد الأخرى متمنيا ان تتوسع الجامعة في فتح تخصصات طبية مساندة مثل الصيدلة وطب الأسنان والتمريض لسد احتياجات دول مجلس التعاون الخليجي لهذه التخصصات.
وقال الحجرف خلال افتتاح اجتماع مجلس أمناء جامعة الخليج العربي الرابع والسبعين الذي استضافته الكويت في الفترة ما بين 5 و6 ديسمبر الجاري لبحث عدد من الملفات الخاصة بمسيرة الجامعة الحالية والمستقبلية أن الدعم اللامحدود لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية من قادة دول المجلس يعكس حرصهم على استمرارية عمل الجامعة كمنظومة ايجابية ونموذجا مصغرا للاتحاد الخليجي».
وقال: نفخر جميعا بانطلاق فكرة انشاء جامعة الخليج العربي من الكويت التي تحتضن الاجتماع مشيدا بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية الذي لمسنا نتائجه الايجابية في منظومة مجلس التعاون الخليجي».
من جهته، قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبدالله المطوع الشكر والتقدير للكويت أميرا وحكومة وشعبا لاستضافة اجتماع المجلس مثمنا الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل الارتقاء بالجامعة ورحب المطوع بانضمام الدكتور عبدالله الغنيم إلى عضوية مجلس أمناء الجامعة.
من جانبه، ثمن رئيس الجامعة الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي دعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المستمر لجامعة الخليج العربي وكان لهذا الدعم أثر كبير في تحقيق العديد من انجازاتها في بناء المواطنة الخليجية وتبني التعليم العالي ذي الجودة العالية والتخصصات النادرة وخدمة مسيرة التنمية في دول المجلس.
وأوضح العوهلي أن فكرة انشاء جامعة الخليج العربي من الكويت في سبعينات القرن الماضي جاءت نتيجة التقاء رؤى عدد من المفكرين والمسؤولين وبتوجيه من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وبين أن الكويت كان لها اسهامات مشهودة في دعم جامعة الخليج العربي انطلاقا من ايمانها بدور التعليم العالي والجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتوفير احتياجاته من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية.
وأشار إلى مساهمة الجامعة في تزويد سوق العمل الخليجي بأعداد كبيرة من الخريجين في اطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بنحو 2770 خريجا وخريجة من كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا حتى العام 2012 من بينهم 760 خريجا من الكويت.
واختتم تصريحه بالقول «ان دعم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي للجامعة لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال ولا زالت الجامعة تطمح إلى المزيد من الانجازات العلمية التي تستهدف تطوير المجتمع الخليجي».
من جهته، أكد ممثل الكويت في المجلس الدكتور علي الشملان حرص الكويت على دعم جامعة الخليج منذ انطلاقها مناشدا سمو أمير البلاد استمرار دعمه للجامعة لترقى إلى المستويات التي يطمح اليها أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته، عبر الدكتور علي الشملان ممثل الكويت في مجلس أمناء جامعة الخليج العربي عن سعادته باستضافة الكويت هذا الاجتماع، مؤكدا دعمها للجامعة منذ انطلاقها، مناشدا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد بدعم الجامعة لترقى إلى المستويات التي يطمح اليها أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره، قال الوكيل المساعد لشؤون البعثات والعلاقات الثقافية بوزارة التعليم العالي في الكويت وعضو مجلس أمناء الجامعة راشد النويهض ان الجامعة تعد المؤسسة الوحيدة التي تمثل دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم العالي حيث تدفع سنويا بمخرجاتها المتميزة من أطباء وكوادر علمية متميزة لخدمة المجتمع الخليجي.
وأضاف النويهض: «بناء على توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي تم تحقيق الحلم بانشاء جامعة الخليج مؤكدا أن نقطة انطلاق هذا الحلم تكمن في الدور الجليل للتعليم العالي والجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتطوير احتياجاته من المختصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية».
وأشار إلى أن جامعة الخليج العربي ومقرها البحرين تبنت التركيز على المستوى النوعي لأساتذتها وخريجيها مبينا أن الكليات التابعة للجامعة هي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا.
وذكر أن الجامعة سعت خلال مسيرتها التي تجاوزت 30 عاما إلى تطوير برامجها القائمة وزيادة نشاطاتها العلمية في خدمة دول مجلس التعاون وأسهمت بتزويد سوق العمل الخليجي بأعداد كبيرة من الخريجين في اطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح النويهض أن الجامعة تضم حاليا مئات الأطروحات العلمية التي أعدها طلبة الدراسات العليا وعددهم 481 طالبا وطالبة من بينهم أبناء الكويت للوفاء بالمتطلبات الجامعية في تخصصات نادرة تمثل احتياجات المنطقة والدول الأعضاء في الجامعة، مشيدا في نهاية حديثه بحرص الكويت على أن يكون لأبنائها نصيب في فرص الابتعاث لجامعة الخليج العربي حسب المقاعد المخصصة لها علاوة على المقاعد الأخرى متمنيا ان تتوسع الجامعة في فتح تخصصات طبية مساندة مثل الصيدلة وطب الأسنان والتمريض لسد احتياجات دول مجلس التعاون الخليجي لهذه التخصصات.