«البلدي»: «المنشآت النفطية ليست مبرراً لإلغاء «الدائري الثامن»
| كتب عبدالله راشد |
حال عدم حضور ممثل عن وزارة النفط جلسة اللجنة الفنية التابعة للمجلس البلدي صباح أمس من دون خروج المجلس بتوصيات خلال جلسته أمس التي خصصها لمناقشة مشروع طريق الدائري الثامن. وقال رئيس اللجنة الفنية العضو فرز الديحاني خلال الجلسة التي ضمت ممثلين عن وزارتي الكهرباء والماء والأشغال العامة والجهاز التنفيذي للدولة والمرور أن الدائري الثامن يفيد المناطق الجنوبية عموما ولا تقتصر فائدته على منطقة الأحمدي فقط، مبينا أنه يوفر ذات المسافة التي يوفرها جسر جابر المؤدي إلى الصبية.
وأضاف : لا أرى ما يمنع من إقامة هذا الطريق المهم، مشيرا إلى ان التعلل بالمناطق الأمنية أمر غير مقبول فنحن نجد دولا كالسعودية تغلبت على تلك الأمور كما هو حاصل في منطقة الظهران.
واتفق العضو مانع العجمي مع ما ذهب إليه الديحاني من أهمية هذا الطريق، مستغربا في الوقت ذاته من موافقة البلدية عليه دون أخذ موافقة المجلس البلدي ومخاطبة وزارة الأشغال قبل ذلك لافتا إلى أن إلغاءه لم يتم فعليا.
بدوره قال مدير إدارة هندسة المرور العقيد سعدون الخالدي إننا لا نستطيع العمل بمعزل عن أمن المنشآت التي تعد موافقتها مطلوبة في مثل تلك الحالات التي تمر الطرق بها بالقرب من المنشآت النفطية.
من جانبه قال مدير ادارة التصاميم في قطاع الطرق المهندس مهند الخياط انه تم اعتماد طريق ميناء عبدالله الوفرة كبديل عن الدائري الثامن بعد إضافة حارات جانبية له تخصص للشاحنات لتخفيف الحمل عن مرتاديه.
يذكر أن شركة نفط الكويت كانت تقدمت بمسار بديل للدائري الثامن للبلدية، بحيث يكون خارج حدود حقل برقان وهو مالقي اعتراضا من مجلس الوزراء.
حال عدم حضور ممثل عن وزارة النفط جلسة اللجنة الفنية التابعة للمجلس البلدي صباح أمس من دون خروج المجلس بتوصيات خلال جلسته أمس التي خصصها لمناقشة مشروع طريق الدائري الثامن. وقال رئيس اللجنة الفنية العضو فرز الديحاني خلال الجلسة التي ضمت ممثلين عن وزارتي الكهرباء والماء والأشغال العامة والجهاز التنفيذي للدولة والمرور أن الدائري الثامن يفيد المناطق الجنوبية عموما ولا تقتصر فائدته على منطقة الأحمدي فقط، مبينا أنه يوفر ذات المسافة التي يوفرها جسر جابر المؤدي إلى الصبية.
وأضاف : لا أرى ما يمنع من إقامة هذا الطريق المهم، مشيرا إلى ان التعلل بالمناطق الأمنية أمر غير مقبول فنحن نجد دولا كالسعودية تغلبت على تلك الأمور كما هو حاصل في منطقة الظهران.
واتفق العضو مانع العجمي مع ما ذهب إليه الديحاني من أهمية هذا الطريق، مستغربا في الوقت ذاته من موافقة البلدية عليه دون أخذ موافقة المجلس البلدي ومخاطبة وزارة الأشغال قبل ذلك لافتا إلى أن إلغاءه لم يتم فعليا.
بدوره قال مدير إدارة هندسة المرور العقيد سعدون الخالدي إننا لا نستطيع العمل بمعزل عن أمن المنشآت التي تعد موافقتها مطلوبة في مثل تلك الحالات التي تمر الطرق بها بالقرب من المنشآت النفطية.
من جانبه قال مدير ادارة التصاميم في قطاع الطرق المهندس مهند الخياط انه تم اعتماد طريق ميناء عبدالله الوفرة كبديل عن الدائري الثامن بعد إضافة حارات جانبية له تخصص للشاحنات لتخفيف الحمل عن مرتاديه.
يذكر أن شركة نفط الكويت كانت تقدمت بمسار بديل للدائري الثامن للبلدية، بحيث يكون خارج حدود حقل برقان وهو مالقي اعتراضا من مجلس الوزراء.