الكويت شاركت الإمارات احتفالها بعيدها الـ41

الخرافي لرئيس «الأمة» المقبل: الله يعينك

تصغير
تكبير
| كتبت غادة عبدالسلام |
في احتفالية العيد الوطني الـ41 لدولة الامارات العربية المتحدة التي حملت عنوان روح الاتحاد، شهدت قاعة الراية مساء اول من امس اقبالا واسعا من مواطنين ومسؤولي الدولة واعضاء السلك الديبلوماسي لمشاركة سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى البلاد الدكتور علي احمد بن شكر وطاقم السفارة بهذه الاحتفالية الضخمة.
وفي هذه المناسبة، هنأ رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي الشعب الاماراتي بعيده الوطني قائلا: «لا شك ان هذه المناسبة هي عيد للكويت مثلما هي عيد للإمارات ولنتذكر موقف الامارات وحكام الامارات في الأزمة الكويتية، ولهذا نتواجد في هذه المناسبة لنبارك للإمارات بعيدها ولنقول لهم كل عام وانتم بألف خير»، مؤكدا ان «العلاقة بين الكويت والإمارات متطورة دائما كما هي مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون».
وعلق الخرافي على نتائج انتخابات مجلس الامة رغم اعلان البعض المقاطعة بالقول: «اين العجب في هذه النتيجة وكيف يمكن ان نقيم المقاطعة؟»، مشيرا إلى أننا في دولة ديموقراطية نؤمن بالرأي والرأي الآخر ولذا كانت هناك مقاطعة لمن رغب في ذلك وان يقول ما يشاء في حدود القانون والدستور وايضا اذا كان هناك من امتنع عن التصويت لوجهة نظر لديه فهناك من يختلف معهم في وجهة النظر وذهب واختار من مثله في المجلس وشارك في الانتخابات ولله الحمد النتيجة مقبولة بجميع المقاييس الدولية والأرقام أثبتتها المنظمات الدولية وما أمامنا الا ان نبارك لمن حصل على ثقة الناخبين ونقول لهم مبروك وعسى الله يوفقكم وعليكم بالعمل والإنجاز للتأكيد وتنفيذ رغبة المواطن فيما يتعلق بتنمية الوطن».
ووجه رسالة إلى رئيس المجلس المقبل مفادها: «الله يعينك لان المسؤولية عوار راس، وانا جربت من قبل الوجع، وأقول له الله يعينك ويوفقك ولا بد ان يكون حريصا على التنسيق فيما بين النواب».
كما أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد في تصريح للصحافيين على هامش حضوره هذه الاحتفالية عن تهنئته للشعب الاماراتي والكويتي والخليجي قائلا «نهنئ انفسنا بالعيد الوطني الإماراتي ونقول لهم انه عيد وطني للكويت ولدول الخليج وللإمارات العربية المتحدة، والله يحفظ جميع الأمراء والحكام والملوك في دول الخليج ونهنئ الإخوة الكرام في الامارات بهذا العيد الوطني ونهنئ سمو الشيخ خليفة بن زايد وجميع الحكام بهذا العيد الوطني ونهنئ انفسنا كذلك».وعن الانتخابات البرلمانية الاخيرة قال المحمد «إنها عرس ديموقراطي يمثل المعنى الحقيقي للديموقراطية»، مبينا أن «سمو الأمير يحمي الكويت والدستور».
ومن جانبه، اعرب ممثل الحكومة الكويتية في الاحتفال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن سعادته لحضوره هذه الاحتفالية بالقول: «يطيب لي أن ارفع اسمى آيات التهاني الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بمناسبة العيد الوطني الـ41 لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، 41 سنة ملحمة وطنية قادها المرحوم الشيخ زايد لازدهار وتقدم الإمارات يكملها إن شاء الله أبناؤه لتضرب مثلا للقاصي والداني عن قدرة أبناء هذه المنطقة ونظرتهم للأمور».
واضاف: «نحن نتطلع إلى مزيد من الأمن و الاستقرار و الازدهار لأخواننا في الإمارات، وما يربط الكويت والإمارات يعفيني من الخوض في شرحه، ولكننا دائما وأبدا في الشدة والرخاء اثبتت الأيام تكاتفنا وتعاضدنا وتطلعنا إلى مستقبل أفضل، وأكرر الشكر والثناء والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا».
كما اعرب وزير الاعلام السابق الشيخ حمد جابر العلي عن تمنيه المزيد من الرخاء والازدهار لدولة الامارات واهلها، متقدما بالتهنئة إلى «شعب دولة الامارات العربية المتحدة أبناء زايد بهذه المناسبة العظيمة والسعيدة على اهل الكويت مثل ما هي على دولة الامارات والكلمات تعجز اليوم للتعبير عما في قلوبنا، وأقول لهم مكانكم في قلبي وقدركم فوق الرأس والف الف مبروك وهذا اليوم هو عيد لأهل الكويت مثلما هو فرح لأهل الامارات ونتمنى لهم التقدم والسعادة». واستذكر وكيل وزراة الاعلام الشيخ سلمان الحمود موقف دولة الامارات العربية التي وصفها بالبلد الشقيق ابان الغزو الصدامي ومساندتهم للحق الكويتي، معربا عن تهانيه الحارة لحكام وشعب الامارات العربية بهذه المناسبة الكبيرة.
وتمنى الحمود للامارات العربية المتحدة المزيد من التقدم والازدهار، مشيرا الى ان ما تحقق في دولة الامارات العربية المتحدة فخر لجميع دول مجلس التعاون و للعالم العربي و الاسلامي، مؤكدا أن العلاقات الكويتية-الاماراتية علاقات اخاء وتاريخ مشترك.
من ناحيته، قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله: «انا سعيد لتواجدي في هذه الاحتفالية وبهذه المناسبة لنؤكد بان الكويت والإمارات دولتان شقيقتان في منظومة واحدة وهي منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وهما حريصتان كل الحرص على تعزيز هذه المسيرة خصوصا عندما نتذكر ان هذه المسيرة انطلقت من ابوظبي ونتمنى للأشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة كل التقدم والازدهار».
واستذكر الجارالله «مساندة دولة الامارات العربية المتحدة وشعبها للكويت وللكويتيين ابان الغزو العراقي الغاشم قائلا: «لقد كانت مساندة مشرفة، إذ هبوا لنجدة الكويت ونجدة الحق الكويتي واحتضنوا أشقاءهم الكويتيين في بلادهم»، وتابع: «وبهذه المناسبة تضيف دولة الامارات العربية المتحدة مجدا الى أمجادها الذي تحقق فيه العديد من الانجازات في كل انحاء الامارات من تقدم و ازدهار والتي تمثل قفزة حضارية لهذه الدولة الفتية».
وأكد الجارالله: «نحن على يقين ان هذه الانجازات والتقدم والرخاء والبناء الذي نشهده في دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد سيكون إنجازا لجميع دول مجلس التعاون ككل وإضافة لها ونتمنى لها الازدهار والتقدم والرخاء والطمأنينة»، مشددا على أن «العلاقات بين الكويت والإمارات العربية المتحدة أسمى وأرقى من أن تتأثر بأي تغريدات يتم تداولها».
من جانبه، أكد السفير الإماراتي عمق العلاقة وتلاحمها بين الإمارات والكويت حكومة وشعبا في ظل القيادة الإماراتية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والقيادة الكويتية الرشيدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي