مضخة الأنسولين حل مثالي لمرضى السكر
استخدام مضخة الأنسولين بدلاً من الحقن
ينصح البروفيسور الالماني كارستن موسيغ مرضى السكري الذين يتوجب عليهم حقن انفسهم بالانسولين بشكل منتظم باستخدام** مضخة الانسولين بدلا من الحقن وذلك لما توفره تلك التقنية من مميزات تتناسب مع حالات المرضى.
وعن مميزات هذا الجهاز يقول موسيغ الاستاذ بقسم أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى دوسلدورف الجامعي انه يتيح لمرضى السكري تنظيم معدلات الانسولين التي يستقبلها الجسم بشكل محدد للغاية حيث تتشابه التقنية التي تعمل بها مضخة الانسولين مع عملية افراز الانسولين الطبيعية بالجسم اكثر من جميع طرق العلاج الاخرى.
وأضاف الطبيب الالماني ان مضخة الانسولين تعتبر حلا مثاليا لأن بعض مرضى السكري لا يمكنهم التحكم في نسبة السكر بالدم لديهم على الدوام او يعانون من تفاوتات كبيرة في نسبة السكر بالدم او من انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل متكرر.
وأشار الطبيب الالماني الى ان مضخة الانسولين تتناسب أيضا مع المرضى الذين يعانون مما يسمى «ظاهرة الفجر» اي من ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم في الساعات الاولى من الصباح.
وتتميز أجهزة مضخة الانسولين الحديثة بأنها عملية ولا يتجاوز حجمها حجم الهاتف الجوال وتتكون في الاساس من وحدتين حيث يوجد بالمضخة كمبيوتر يتحكم في محرك كهربائي والذي يقوم بنقل الانسولين عبر نظام القسطرة الاولى الموجود بالجهاز الى الانسجة الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد.
مفعول سريع
ومن جهته، يوضح البروفيسور انفريد دراير من مركز الطب الباطني بمدينة هامبورغ الالمانية ان أجهزة مضخة الانسولين تتميز بأنه لا يتم تزويدها سوى بنوعية انسولين سريعة المفعول تنتقل الى الجسم في صورة جرعات صغيرة وبشكل مستمر خلافا لطرق العلاج التقليدية.
وأضاف الطبيب الالماني انه يجب تغيير نظام القسطرة والمبضع كل يومين الى ثلاثة ايام والا قد يتسببان في انتقال العدوى الى المريض وأكد على عدم وجود اي قلق من استخدام هذه الاجهزة موضحا انه اذا ما ظهرت اي مشكلة في الجهاز يقوم الجهاز نفسه بإرسال اشارات تحذيرية للمريض.
وأردف طبيب الباطنة الالماني انه لا يمكن ان ينجح العلاج باستخدام مضخة الانسولين الا اذا اهتم الشخص بمرضه بشكل جيد وكانت لديه دوافع للمواظبة على العلاج وكان على دراية جيدة ايضا بطبيعة مرضه.
وعن مميزات هذا الجهاز يقول موسيغ الاستاذ بقسم أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى دوسلدورف الجامعي انه يتيح لمرضى السكري تنظيم معدلات الانسولين التي يستقبلها الجسم بشكل محدد للغاية حيث تتشابه التقنية التي تعمل بها مضخة الانسولين مع عملية افراز الانسولين الطبيعية بالجسم اكثر من جميع طرق العلاج الاخرى.
وأضاف الطبيب الالماني ان مضخة الانسولين تعتبر حلا مثاليا لأن بعض مرضى السكري لا يمكنهم التحكم في نسبة السكر بالدم لديهم على الدوام او يعانون من تفاوتات كبيرة في نسبة السكر بالدم او من انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل متكرر.
وأشار الطبيب الالماني الى ان مضخة الانسولين تتناسب أيضا مع المرضى الذين يعانون مما يسمى «ظاهرة الفجر» اي من ارتفاع شديد في نسبة السكر بالدم في الساعات الاولى من الصباح.
وتتميز أجهزة مضخة الانسولين الحديثة بأنها عملية ولا يتجاوز حجمها حجم الهاتف الجوال وتتكون في الاساس من وحدتين حيث يوجد بالمضخة كمبيوتر يتحكم في محرك كهربائي والذي يقوم بنقل الانسولين عبر نظام القسطرة الاولى الموجود بالجهاز الى الانسجة الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد.
مفعول سريع
ومن جهته، يوضح البروفيسور انفريد دراير من مركز الطب الباطني بمدينة هامبورغ الالمانية ان أجهزة مضخة الانسولين تتميز بأنه لا يتم تزويدها سوى بنوعية انسولين سريعة المفعول تنتقل الى الجسم في صورة جرعات صغيرة وبشكل مستمر خلافا لطرق العلاج التقليدية.
وأضاف الطبيب الالماني انه يجب تغيير نظام القسطرة والمبضع كل يومين الى ثلاثة ايام والا قد يتسببان في انتقال العدوى الى المريض وأكد على عدم وجود اي قلق من استخدام هذه الاجهزة موضحا انه اذا ما ظهرت اي مشكلة في الجهاز يقوم الجهاز نفسه بإرسال اشارات تحذيرية للمريض.
وأردف طبيب الباطنة الالماني انه لا يمكن ان ينجح العلاج باستخدام مضخة الانسولين الا اذا اهتم الشخص بمرضه بشكل جيد وكانت لديه دوافع للمواظبة على العلاج وكان على دراية جيدة ايضا بطبيعة مرضه.