ليبرمان: حكومة إسرائيل ملتزمة بحل الدولتين مع الفلسطينيين
أشار وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الى "التزام حكومة بلاده الحالية بحل الدولتين وبالاتفاقات السابقة المبرَمة (مع الفلسطينيين)، حتى وإنْ كانت غير سعيدة بها".
وأكد ليبرمان "استعداد إسرائيل لإطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً دون شروط مسبقة، وحتى تقديم بوادر حسن النية لهم"، لكنه اتهمهم "بعرقلة جميع المحاولات لدفع عملية السلام"، حسبما أشارت الاذاعة الاسرائيلية اليوم.
وفي كلمته أمام منتدى سابان الدبلوماسي الذي انطلقت مداولاته في واشنطن أمس، قال ليبرمان: "إنه يحق لإسرائيل القيام بمشاريع معمارية في عاصمتها"، وذلك تعقيباً على إعلان مصدر سياسي في القدس بشأن قرب تنفيذ مشروع بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في شرقي المدينة وبعض المستوطنات.
ورأى أن "الفلسطينيين يستخدمون قضية المستوطنات ذريعة لتبرير رفضهم التفاوض مع إسرائيل". وانتقد أداء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معتبراً أنه "خسر سيطرته على قطاع غزة في حينه بسبب إخفاقه في مواجهة المشكلات الفلسطينية والفقر، بالإضافة إلى فساد حكومته".
وأضاف ليبرمان: "ان عباس سيخسر الانتخابات في الأراضي الفلسطينية لو جرت الآن"، مشيراً الى ان "تنمية الإقتصاد الفلسطيني مفتاحاً لتحقيق الحل السلمي على المدى البعيد".
كما أنه تحفظ من الدور الدولي في القضية الفلسطينية، قائلاً: "إنه يأتي تعويضاً عن الإخفاقات المتوالية للمجتمع الدولي في جميع الساحات الساخنة الأخرى، وفي مقدمتها إيران".
وأكد ليبرمان "استعداد إسرائيل لإطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً دون شروط مسبقة، وحتى تقديم بوادر حسن النية لهم"، لكنه اتهمهم "بعرقلة جميع المحاولات لدفع عملية السلام"، حسبما أشارت الاذاعة الاسرائيلية اليوم.
وفي كلمته أمام منتدى سابان الدبلوماسي الذي انطلقت مداولاته في واشنطن أمس، قال ليبرمان: "إنه يحق لإسرائيل القيام بمشاريع معمارية في عاصمتها"، وذلك تعقيباً على إعلان مصدر سياسي في القدس بشأن قرب تنفيذ مشروع بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في شرقي المدينة وبعض المستوطنات.
ورأى أن "الفلسطينيين يستخدمون قضية المستوطنات ذريعة لتبرير رفضهم التفاوض مع إسرائيل". وانتقد أداء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معتبراً أنه "خسر سيطرته على قطاع غزة في حينه بسبب إخفاقه في مواجهة المشكلات الفلسطينية والفقر، بالإضافة إلى فساد حكومته".
وأضاف ليبرمان: "ان عباس سيخسر الانتخابات في الأراضي الفلسطينية لو جرت الآن"، مشيراً الى ان "تنمية الإقتصاد الفلسطيني مفتاحاً لتحقيق الحل السلمي على المدى البعيد".
كما أنه تحفظ من الدور الدولي في القضية الفلسطينية، قائلاً: "إنه يأتي تعويضاً عن الإخفاقات المتوالية للمجتمع الدولي في جميع الساحات الساخنة الأخرى، وفي مقدمتها إيران".
(د ب أ)
