العريان والبلتاجي والكتاتني ودراج مرشحون لخلافة مرسي

الهيئة العليا لـ «الحرية والعدالة» تبحث انتخاب رئيس جديد للحزب

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |

بدأت الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر التحرك في أكثر من اتجاه على مستوى التنظيم، وبين القواعد وأمانات الحزب في المحافظات في إطار استعداداتها للانتخابات الداخلية.

وعقدت الهيئة، أمس، اجتماعا ناقشت فيه تحديد موعد لبدء المؤتمر العام للحزب، حيث تجرى الانتخابات على رئاسته، خلفا لمحمد مرسي رئيس الحزب السابق والذي تولى رئاسة الجمهورية. وقالت قيادات في الحزب لـ «الراي»، إنه «تمت مناقشة النظام الانتخابي الأمثل للانتخابات البرلمانية المرتقبة».

ورشحت مصادر مقربة من القائم بأعمال رئيس حزب «الحرية والعدالة» عصام العريان وأمين الحزب في القاهرة محمد البلتاجي لخلافة مرسي في رئاسته، فيما قالت مصادر إن «هناك احتمالا كبيرا بأن يرشح الأمين العام للحرية والعدالة ورئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني نفسه للرئاسة، أو عضو مجلس الشورى عمرو دراج».

على صعيد آخر، جددت قيادات اخوانية هجومها على القوى الليبرالية والمدنية، متهمة إياها «بالعمل على عرقلة مرسي والتربص به».

وقال العريان تعليقا على أزمة اندلعت داخل حزب «النور» السلفي بعد الإعلان عن اكتشاف ما يشبه التنسيق بين عدد من قياداته والمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق، ان الأخير «طلب لقاء الإخوان طلبا لدعمهم لكن طلبه قوبل بالرفض».

وتابع ان «شفيق، طلب بإلحاح من القيادي الإخواني حسن مالك العام 2011 عقد لقاءات مع قيادات الجماعة للحصول على دعمهم في الانتخابات الرئاسية قبل أن تقرر الجماعة التقدم بمرشح لها في ما بعد».

من جانب آخر، نفى الناطق الرسمي باسم الاخوان محمود غزلان، صحة ما أدلى به زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، عن عضوية زعيمها الراحل أسامة بن لادن، في الجماعة قبل انتقاله الى القتال في أفغانستان، وقال إن «الانتقادات التي توجهها القاعدة للجماعة شرف لها لأنها تظهر وسطيتها واعتدالها بمواجهة المتطرفين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي