ضمن فعاليات «أيام ثقافية آسيوية في الكويت»

فرقة حمد بن حسين ... تعيد أيام الزمن الجميل للفنون البحرية

u0641u0631u0642u0629 u062du0645u062f u0628u0646 u062du0633u064au0646tt  (u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062f u0627u0644u0644u0647)r
فرقة حمد بن حسين (تصوير أسعد عبد الله)
تصغير
تكبير
| كتب مفرح حجاب |

على ضفاف الخليج، وفي الجزيرة المائية التي تفصل بين شطري مجمع «الكوت» في منطقة الفحاحيل، كان الجمهور على موعد مع الفنون والأهازيج البحرية التي قدمتها فرقة حمد بن حسين للفنون الشعبية ضمن مهرجان «أيام ثقافية آسيوية في الكويت» والتي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من 25 سبتمبر وحتى 13 أكتوبر الجاري.

قدمت الفرقة مجموعة من الأغاني البحرية والرقصات الشعبية أعادت من خلالها عبق الزمن الجميل للفن البحري... هذا الفن الذي تأصّل عند أهل البحر وأهل الغوص، فالآباء والأجداد كانوا ينشدونه وسط أمواج البحر لشد الهمم وخلق أجواء من الترفيه بعد عناء السفر والغوص، لا سيما أنه يتميّز بإيقاعات الطمبورة والفخاريات والغناء الجماعي وهو ما يزيد من الحماسة ويرفع من المعنويات ويخلق أجواء من البهجة. ولعل من تابع الحفل مساء أول من أمس يجد كيف كان الجمهور متعطشاً لهذا النوع من الفن الذي يقدم بأصالته وتفاصيله وسط مجمع تجاري يرتدي حلة الحداثة العصرية. فالنساء والرجال والشباب تزاحموا والتفوا حول منصة الحفل على ضفاف الماء من أجل الاستمتاع بهذا الفن.

وقد استهلت الفرقة فقراتها بالفن العاشوري ثم زهرية «الكويت دار الصباح من الوالي» وهي ما يطلق عليها «جرحان حدادي»، ثم قدمت الفن الحدادي وانتقلت بعدها إلى تقديم فن الصوت، فلم تقدم الصوت العربي فحسب ولكن قدمت الصوت الشامي أيضاً.

وقبل أن تختم الفرقة وصلتها، قدمت أغنية «لو صق فينا قيوده» والتي ألهبت حماسة الجمهور والفرقة أيضاً، حيث تبارى أعضاؤها في الرقصات.

وأعرب قائد الفرقة محمد حمد بن حسين عن سعادته «بتقديم الفن البحري أمام هذا الجمع من أجل أن يتعرف الجيل الجديد على تراث الآباء والأجداد»، وأضاف: «أصبحنا نقدم الفنون البحرية الآن في الأفراح والمناسبات وكذلك من أجل الترفيه، وذلك لما تحمله من أصالة في الكلمة واللحن»، مشيراً إلى أن هذه الفرقة قدمت هذا النوع من الفنون في كل الدول العربية وفي أذربيجان وغيرها من الدول».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي