اتهم روسيا والصين بعرقلة حل الأزمة
العربي: المنطقة كلها وليس سورية وحدها على فوهة بركان


اتهم الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي روسيا والصين "بعرقلة التوصل إلى حل للأزمة السورية"، مشيراً إلى أنهما "مستمرتان في حماية النظام السوري"، وحذر من أن "المنطقة كلها وليست سورية مهددة وعلى فوهة بركان، والانفجار يمكن أن يمس الجميع، ليس فقط اللاجئين بأعداد ضخمة جداً، لكن أيضا في التأثير على هذه الدول بمختلف الوسائل، طبعا نخشى على العالم العربي ونخشى على الشرق الأوسط بأكمله".
وقال في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم إن "تحريك الجمود السياسي يتطلب تغييراً في موقف الحكومة السورية أو مجلس الأمن"، مجدداً قلقه من "توسع الأزمة السورية لتطاول الدول المجاورة".
ووصف العربي ميثاق الأمم المتحدة بـ"المقصر، لأنه وضع كل السلطات في يد مجلس الأمن بما يسمح لدولتين وهما روسيا والصين بعرقلة ما يطالب به المجتمع الدولي".
وأضا :"ان الوضع في سورية يهدد السلم والأمن الدوليين حيث الدماء تُراق والأبرياء يموتون، ودولة لها قيمة تاريخية وقومية تدمر، وحاكم ونظام يقتل الشعب ويطلق قذائف من طائرات ومدفعية ودبابات ولا أحد يفعل شيئاً".
وحول التحرك الفلسطيني للحصول على عضوية الأمم المتحدة، دعا العربي إلى البدء بـ"سياسة الخطوة خطوة" للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة غير عضو تمهيداً للمرحلة التالية، وهي الحصول على العضوية الكاملة، على غرار تجارب دول عديدة بينها كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وألمانيا.
وحول اندلاع حرب أو حروب مذهبية وطائفية مذهبية بشكل خاص سنية-شيعية في المنطقة، قال: "للأسف الشديد، هناك مؤشرات غير مريحة".
وقال في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة اليوم إن "تحريك الجمود السياسي يتطلب تغييراً في موقف الحكومة السورية أو مجلس الأمن"، مجدداً قلقه من "توسع الأزمة السورية لتطاول الدول المجاورة".
ووصف العربي ميثاق الأمم المتحدة بـ"المقصر، لأنه وضع كل السلطات في يد مجلس الأمن بما يسمح لدولتين وهما روسيا والصين بعرقلة ما يطالب به المجتمع الدولي".
وأضا :"ان الوضع في سورية يهدد السلم والأمن الدوليين حيث الدماء تُراق والأبرياء يموتون، ودولة لها قيمة تاريخية وقومية تدمر، وحاكم ونظام يقتل الشعب ويطلق قذائف من طائرات ومدفعية ودبابات ولا أحد يفعل شيئاً".
وحول التحرك الفلسطيني للحصول على عضوية الأمم المتحدة، دعا العربي إلى البدء بـ"سياسة الخطوة خطوة" للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة غير عضو تمهيداً للمرحلة التالية، وهي الحصول على العضوية الكاملة، على غرار تجارب دول عديدة بينها كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وألمانيا.
وحول اندلاع حرب أو حروب مذهبية وطائفية مذهبية بشكل خاص سنية-شيعية في المنطقة، قال: "للأسف الشديد، هناك مؤشرات غير مريحة".
(د ب أ)