سبعة اشخاص لقوا حتفهم جراء الأمطار الغزيرة في إسبانيا

تصغير
تكبير
خلفت الامطار الغزيرة التي شهدها الجنوب الشرقي الاسباني سبعة قتلى من بينهم طفلة بعمر تسع سنوات، فيما تسببت في إجلاء مئات الأشخاص عن منازلهم ملحقة اضرارا مادية جسيمة في عدة محافظات".

وقال التلفزيون الاسباني اليوم: "ان ثلاثة اشخاص لقوا حتفهم في الفيضانات في منطقة (مورثيا) جنوب شرقي البلاد، فيما قضى اربعة اخرون في (الاندلس) الجنوبية"، مشيرا الى ان "معظمهم كان يتواجدون في سياراتهم عندما فاجأتهم الامطار الغزيرة حاملة في طريقها كل ما صادفها لتتسبب بموتهم في نهاية المطاف، فيما قضى اخرون غرقا في منازلهم التي غمرتها المياه".

واضاف: "ان المئات من عناصر قوات الامن والطوارئ العسكرية ورجال الاطفاء والحماية المدنية وقوات الاسعاف لا زالت تعمل في المنطقة بحثا عن شخص مفقود في بلدة (لوركا) التابعة لـ (مورثيا".

وكانت قوات الطوارئ العسكرية بمساعدة مروحيات قوات الانقاذ البحري اجلت نحو 400 شخص في عدة بلدات في محافظة (ملقا) الجنوبية عن منازلهم التي غمرتها المياه، فيما تم اجلاء عشرات الاشخاص في محافظة (غرناطة) التي تعد ايضا احدى اكثر المناطق تضررا الى جانب (اشبيلية) و(المرية) و(قادش) التي راكمت فيها الامطار اكثر من 200 لترا لكل متر مربع.

الى جانب ذلك، تسببت الامطار بقطع خدمات الماء والكهرباء والمواصلات بين عدة مدن ومحافظات، فيما تسببت ايضا بانهيار عدة جسور وتلف الاف السيارات، فضلا عن الغاء عدة رحلات جوية وتعطيل حركة السكك الحديدية في الجنوب الشرقي للبلاد.


(كونا)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي